ليبيا تعزز التحول الرقمي بالشراكة مع أوراكل لتطوير قطاع النفط والاقتصاد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
طرابلس – سلط تقرير لموقع “إي آي أن بريس واير” الدولي الضوء على جهود ليبيا لتعزيز كفاءة إنتاج النفط ودفع عجلة التحديث التكنولوجي، مشيرًا إلى تعاونها مع شركة “أوراكل” الأميركية وشريكها المحلي “قبس” للاستشارات والتدريب.
تحديث البنية التحتية ودور أوراكل:ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد”، تسعى ليبيا لتحقيق تحول رقمي شامل يُمكّنها من تحديث بنيتها التحتية، وتعزيز قدرتها التنافسية عالميًا.
أشار التقرير إلى أن ليبيا تعمل على استبدال الأنظمة القديمة بمجموعة من الحلول التقنية الحديثة، بما في ذلك:
البنية التحتية السحابية OCI: لتوفير منصة آمنة وفعالة، خصوصًا في مجالات النفط والغاز. نظام Oracle Fusion Cloud ERP: الذي يُحسن كفاءة التمويل وإدارة المشتريات وسلاسل التوريد. تقنية Oracle Analytics Cloud: لدعم اتخاذ القرارات المستنيرة استنادًا إلى البيانات المعقدة. قاعدة بيانات Oracle Autonomous: التي توفر الأمان وتقلل التعقيد مع تمكين الابتكار. القطاعات المستهدفة:أوضح التقرير أن قطاعات النفط والغاز والاتصالات والخدمات المالية هي المستفيد الأكبر من هذه التقنيات، حيث يجري دمج الأنظمة المتقدمة لتعزيز الكفاءة التشغيلية، الامتثال التنظيمي، وزيادة الشفافية.
رؤية الخبراء:نقل التقرير عن جوليو ألونسو، الشريك في “قبس” للاستشارات والتدريب، قوله: “ليبيا تتقدم، ونحن في قلب هذا التحول. بفضل تكنولوجيا أوراكل وخبرتنا، نعمل على فتح فرص كبيرة للشركات الليبية”.
أهداف وطنية طموحة:تسعى ليبيا إلى زيادة إنتاج النفط إلى مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2027، والاستفادة من موقعها الاستراتيجي واحتياطيات الغاز الهائلة لتعزيز صادراتها إلى أوروبا. هذا التوجه يأتي في سياق الجهود المبذولة لتعزيز قدرة البلاد التنافسية وتحقيق اقتصاد مستدام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تواصل الاستثمار في المواهب الوطنية لتعزيز دورها المستقبلي
أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بالشراكة مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، مبادرة "5 آلاف موهبة رقمية"، التي تهدف إلى تمكين 5000 طالب إماراتي بالمهارات الرقمية وتكنولوجيا المستقبل على مدى الأعوام الخمس المقبلة.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي. تكثيف الجهود وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن حكومة دولة الإمارات تواصل العمل وتكثيف الجهود لترجمة توجيهات القيادة بالاستثمار في المواهب الوطنية وتمكينها بالأدوات والمهارات الكفيلة بتعزيز دورها في صناعة المستقبل.وأشار إلى أن الحكومة تسعى من خلال خططها وإستراتيجياتها ومبادراتها إلى تمكين الأفراد والكوادر الوطنية وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة للإسهام بشكل فاعل في مسيرة التنمية الرقمية الشاملة، مع التركيز على الابتكار وتطوير المواهب الوطنية.
وقال إن تزويد الكوادر الوطنية والأجيال الشابة بالمهارات الرقمية، يمثل نهجاً راسخاً في توجهات دولة الإمارات، هدفه ضمان مستقبل رقمي واعد، يكون فيه كل فرد من أفراد المجتمع عنصراً في صناعة التغيير الإيجابي، وفي تصميم مستقبل أكثر ابتكاراً. تعزيز التكامل من جهته، قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، إن هذه المبادرة تعكس الالتزام بتمكين المواهب الإماراتية لتكون في طليعة الاقتصاد الرقمي، وحرص المجلس على تعزيز التكامل بين التعليم والقطاع الخاص وخاصة الرقمي، لضمان امتلاك الشباب المواطن المهارات والأدوات التي تضمن نجاحهم في القطاع التكنولوجي، وهو ما يتماشى مع رؤية دبي لتعزيز الابتكار وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وتواكب المبادرة رؤى دبي وتوجهاتها المرتكزة على تأهيل الكفاءات المواطنة بالمهارات اللازمة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية في مجالات الابتكار والاستدامة، فضلاً عن تمكين الشباب من تولي أدوار قيادية في القطاعات التقنية المتسارعة التطور. مذكرة تفاهم وفي إطار مبادرة "5000 موهبة رقمية"، وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مذكرة تفاهم مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، بهدف تعزيز التعاون مع الشركات التقنية الكبرى وتطوير الكفاءات وتدريب 5000 طالب خلال خمس سنوات لتأهيل الكوادر الوطنية وإعدادهم للمناصب التكنولوجية في كبريات الشركات العالمية.
بدوره، وقع المجلس مذكرات تفاهم مع"لينكدإن"، وشركة "ساس"، إضافة إلى عدد من الجامعات من ضمنها جامعة دبي، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، بهدف صقل مهارات الطلاب وإعدادهم للوظائف في قطاع الاقتصاد الرقمي، عبر برامج تطوير وتدريب وإرشاد مهني، وتوفير فرص تعليم نظرية وعملية.
وتسعى المبادرة إلى بناء قدرات طلاب الأعوام الأخيرة في الجامعات، وتتيح لهم إرشاداً عملياً وتدريباً مهنياً، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى أبرز الشركاء العالميين في القطاع الرقمي.
وشهد فعالية الإطلاق عدد من المسؤولين وقادة القطاع التكنولوجي، وطلاب الجامعات حيث تم تسليط الضوء على أهمية الشراكات الإستراتيجية في تشكيل مستقبل دولة الإمارات الرقمي.