أستاذة علم الاجتماع: عودة اللبنانيين إلى بلداتهم بعد الهدنة يعكس مدى صمودهم| فيديو
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة ماريز يونس، أستاذ علم الاجتماع، إن قدرة اللبناني على التكيف والتحمل والمقاومة كبيرة للغاية، مشيرة إلى أن مشهد عودة اللبنانيين إلى بلداتهم بعد الهدنة يعكس مدى صمودهم منذ اللحظة الأولى، فمجرد إبرام الهدنة بدأوا يتدفقون على الطرق بهدف العودة إلى الجنوب.
وأضافت يونس خلال حوارها عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التمسك بالأرض وجذوره إحدى سمات الشعب اللبناني خاصة سكان الجنوب، مشيرة إلى أنه لا أحد يمكنه اقتلاع جذور الشعب اللبناني.
واستكملت، أن المجتمع المدني أثبت قدراته على دعم أخيه أينما كان ومن أي طائفة كانت، إذ إنه سوف يطلق مبادراته المتنوعة بكل أشكالها لدعم أبناء الجنوب، يأتي ذلك علاوة على دور الجمعيات المتخصصة وأيضا الدولية.
وأشارت، إلى أن الشباب اللبناني أكد تمسكه بقيمه ومبادئه التضامنية والإنسانية والتي تكسر فكرة التفرقة وتؤسس إلى أمل جديد المتمثل في التوحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في لبنان
إقرأ أيضاً:
السيسي يوجه بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة ودراسة مبادرة عودة الكتاتيب بشكل دقيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الخاصة بتحرك وزارة الأوقاف في عددٍ من المحاور، حيث تناول وزير الأوقاف الجهود الجارية في إطار تأهيل وتدريب الأئمة، وما يتعلق بخطة الوزارة الخاصة بالخطابة خلال الفترة المقبلة، وكذا تعزيز عملية تشكيل الوعي الديني السليم، وجهود تجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته، بالإضافة لنتائج اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الأوقاف العربية.
وأشار السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي إلى أن الرئيس استمع خلال الاجتماع لاستعراض لمبادرة وزارة الأوقاف الخاصة بعودة الكتاتيب من جديد، موضحاً أن الاجتماع تناول كذلك الجهود ذات الصلة بتأهيل الأئمة والخطباء والواعظات، دعوياً وعلمياً وثقافياً وإعلامياً، ودور أكاديمية الأوقاف في هذا الصدد، وأشار وزير الأوقاف إلى أن عملية التأهيل تتم بواسطة كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، وذلك بهدف الصقل المُستمر لخبراتهم، وتعزيز قدراتهم على مُواكبة قضايا العصر على نحو مُعتدل ومُستنير.
كما تناول الاجتماع أيضاً الخطط الجارية لتطوير مستشفى الدعاة في إطار العمل على تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.
ووجه الرئيس بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم علمياً وثقافياً وفقاً لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، كما وجه بالدراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب وجدوى تطبيقها ومدى تأثيرها في تنشئة الأجيال.