إغماء سفاح التجمع أثناء استئناف الحكم على إعدامه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهدت جلسة محاكمة سفاح التجمع انهيار المتهم «كريم.س» وإصابته بحالة إغماء، وتولى حرس الجلسة إفاقة المتهم وعاد إلى حالته الطبيعية بعد تناول المياه واسترداد وعيه.
وكانت هيئة المحكمة أحالت أوراق المتهم المعروف إعلاميا بـ«سفاح التجمع» إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
ووفق ما جاء في أوراق القضية، فالمتهم المعروف إعلاميا بـ«سفاح التجمع» قتل 3 سيدات عمدًا مع سبق الإصرار والترصد داخل شقته وصور جريمته بهاتف محمول كان بحوزته.
كما استخدام المتهم سيارته في نقل الجثث وإلقائها على الطرق الصحراوية في مناطق متفرقة لمحاولة إخفاء جرائمه، ولكن بفحص كاميرات المراقبة محل الواقعة تم التوصل لهويته والقبض عليه.
وبالتحقيق مع المتهم اعترف تفصيليا بارتكاب جرائمه وتوثيقها على هاتفه المحمول، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق، ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والاتجار في البشر وخطف ضحاياه، وتمت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات التي نظرت أولى جلسات محاكمته يوم 12 يونيو الماضي، وتم تأجيل القضية لليوم لانتداب محامي للمتهم بعد تنحي دفاعه عن الدفاع عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفاح التجمع الداخلية وزارة الداخلية سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
حبس صيدلي متهم بتصوير السيدات أثناء إعطائهن الحقن بالمنوفية
قررت جهات التحقيق بمحافظة المنوفية، حبس صيدلي بمدينة منوف 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامه بتصوير سيدات وفتيات داخل إحدى الصيدليات أثناء توقيع الكشف الطبي عليهن وتلقيهن للحقن.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على الصيدلي المتهم، عقب تلقي بلاغ من فتاتين لاحظتا وجود هاتف محمول مُخبأ داخل غرفة الحقن، ما أثار شكوكهما ودفعهما لإبلاغ أسرتهما، التي بدورها تقدمت ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة.
وباشرت جهات التحقيق الاستماع لأقوال الفتاتين، كما جرى استجواب الصيدلي المتهم ومواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجهات المختصة قامت بتفريغ محتوى الهاتف المضبوط بحوزة المتهم، وتبين وجود مقاطع فيديو مصورة لسيدات أثناء تواجدهن داخل غرفة الحقن بالصيدلية، ما عزز الاتهامات الموجهة إليه.
وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة منوف بشأن الواقعة، وتم تحرير محضر رسمي بها، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وشهدت مدينة منوف حالة من الغضب والجدل عقب تداول أنباء الواقعة، خاصة مع ما أُثير حول أن الصيدلي المتهم من الشخصيات المعروفة بالمدينة.
وفي سياق متصل، أصدرت إحدى سلاسل الصيدليات الكبرى بيانًا رسميًا تبرأت فيه من الصيدلي المتهم، مؤكدة أن الصيدلية محل الواقعة مؤجرة له ولا يتبع طاقمها، كما أعلنت عن فسخ التعاقد معه وبدء الإجراءات القانونية ضده، حفاظًا على سمعتها واسمها التجاري.
وأضافت المجموعة أنها تقدمت ببلاغ رسمي ضده في قسم الشرطة، ورفعت شكوى إلى نقابة الصيادلة، مطالبة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده لما ارتكبه من أفعال تمس أخلاقيات المهنة وحقوق المرضى.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف باقي ملابسات الواقعة والاستماع لأقوال المتضررين.