قيادي في العدل والإحسان "محتجز" في تركيا يسرد تفاصيل "أزمته"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وصف محمد أتيتيش، القيادي بجماعة العدل والإحسان، الموقوف من قبل السلطات التركية، ظروف “احتجازه” وأسرته بمطار أنطاليا، بـ”المزرية”.
وأوضح أتيتيش، وهو أيضا طبيب مختص في طب العيون، في تسجيل صوتي نشر على قناة الشاهد التابعة لجماعة العدل والإحسان، أن السلطات التركية احتجزته بمطار أنطاليا دون إعطاء سبب أو توجيه أي اتهام ودون اتصال من السفارة المغربية أو وزارة الخارجية.
وأكد المتحدث ذاته، أنه جاء لتركيا من أجل السياحة لكنه منع من الدخول إليها، مسترسلا بالقول: “قلت لهم لماذا منعتموني؟ قالوا لا ندري، قلت لهم: أريد أن أرجع إلى بلدي في أقرب رحلة على حسابي الخاص وفي أي درجة سواء الدرجة الأولى أو الثانية”.
واستدرك: “لكن للأسف كان ردهم هو الرفض، حيث لا يمكن خروجي من تركيا إلا يوم الجمعة، في رحلة مباشرة من أنطاليا إلى مدينة الدار البيضاء”.
وأكد القيادي بالعدل والإحسان، أنه لا يريد سفرا مباشرا، إذ من الممكن “أن أسافر على أساس أن نتوقف بإسطنبول أو في أي بلد آخر، لكن كان ردهم هو الرفض”، ملفتا أن وضعه “مزري حيث تعرضنا للمهانة والظّلم”، متسائلا: “ما الذي قمنا به لتركيا وبلدنا حتى نعامل هكذا؟”.
وسبق لجمعية “الفضاء المغربي لحقوق الإنسان” المقربة من جماعة العدل والإحسان، أن أكدت أن السلطات التركية احتجزت العضو القيادي في الجماعة “دون أي سبب أو تهم” وأنه تم احتجازهم جميعاً في “ظروف لا إنسانية دون مراعاة لصحة الأم”.
ودعا الفضاء المغربي، في بلاغ، إلى الإفراج الفوري عن أتيتيش وعائلته وتعويض كل ضرر لحقهم جراء احتجازهم، مشددا على ضرورة “اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تكرار هذه الممارسات”.
وفي السياق نفسه، كشف “اليوم 24″، أن السلطات التركية سبق لها أن قامت في يوليوز الماضي بترحيل عضو من شبيبة الجماعة إلى المغرب بعدما وصل إلى تركيا لحضور ملتقى شبابي.
ووفق معلومات الموقع، فإن منظمي هذا الملتقى وجهوا الدعوة لوفود من شبيبات العدالة والتنمية والتوحيد والإصلاح والعدل والإحسان لحضور دورته الثانية في يوليوز الماضي بالعاصمة التركية أنقرة. ولكن تم السماح لجميع الوفود بالحضور باستثناء ممثل شبيبة جماعة العدل والإحسان الذي تم ترحيله إلى المغرب.
ولم توضح السلطات الأمنية بمطار إسطنبول، سبب قيامها بترحيل عضو شبيبة العدل والإحسان في أول طائرة عائدة إلى المغرب، فيما ظلت الجماعة متكتمة على الموضوع. إذ اكتفى بوبكر الونخاري، رئيس شَبيبة العدل والإحسان، بالقول في اتصال هاتفي بموقع “اليوم 24” بأنه “لا علم له بذلك”.
وسبق لتركيا منع قيادات في الجماعة، حيث منعت سنة 2017 عمر أمكاسو، عضو مجلس إرشاد الجماعة من دخول أراضيها دون تقديم أي سبب للحظر.
كما منعت سنة 2015 فتح الله أرسلان الناطق الرسمي للجماعة، من ولوج ترابها ومنعت ندوة فكرية كانت ستنظمها مؤسسة عبد السلام ياسين، مؤسس الجماعة بمدينة إسطنبول، في سنة 2017.
كلمات دلالية احتجاز قيادي العدل والاحسان محمد أتيتيشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاز السلطات الترکیة العدل والإحسان
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اغتيال قيادي في حماس بمدينة صور جنوب لبنان
شن طيران الكيان الصهيوني غارة استهدفت مخيم البص في مدينة صور جنوب لبنان.
وأنباء أولية عن عملية اغتيال قيادي في حماس بمخيم البص في تسور خلال الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزله وسقوط عدد من الشهداء .