خلال أولى فعاليات يوم الابتكار لأنظمة طاقة المستقبل في مصر
شنايدر إلكتريك تطلق ثلاثة منتجات جديدة لتعزيز أنظمة الطاقة وجهود الاستدامة 

• MCSeT with EvoPactأول لوحة جهد متوسط بخصائص رقمية من شنايدر إلكتريك، ومصر من أولى الدول التي تشهد إطلاقها على مستوى العالم 
• يتم تجميع MCSeT with EvoPact في مصنع شنايدر إلكتريك بمدينة بدر ليكون المصنع الأول للشركة الذي يتولى تجميعه وإطلاقه لجميع الأسوالق عالمياُ.


• RM AirSeT  وSM AirSeT أول منتجات خالية من غاز SF6 الضار بالبيئة يتم إطلاقها في السوق المحلي

في خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة، أطلقت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، ثلاثة منتجات جديدة في مجال أنظمة الطاقة، خلال فعالية يوم الابتكار لأنظمة الطاقة المستقبلية، التي تنظمها شنايدر إلكتريك لأول مرة في مصر، ، وعدد من عملاء شنايدر إلكتريك من مختلف القطاعات وفريق شنايدر إلكتريك بقيادة سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، وحسن الأرضي – نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي لقطاع الطاقة.
وتأتي المنتجات الجديدة وهي MCSeT with EvoPacT  وRM AirSeT وSM AirSeT، لتعزز جهود الشركة في دعم التحول الرقمي والكفاءة في مختلف القطاعات م بما في ذلك البنية التحتية والنقل والمواصلات والصناعات كثيفة الاستهلاك مثل ، الصناعات الغذائية والاستهلاكية، والتطويرالعقاري،  وقطاع الطاقة والكيماويات. 
وشهدت فعالية يوم الابتكار لأنظمة الطاقة المستقبلية، وجلسات نقاشية موسعة، لتبادل الرؤى والخبرات بين الحضور، واستعرض فريق عمل شنايدر إلكتريك أحدث منتجاتها with EvoPact MCSeT وهو لوحة جهد متوسط  ذات خصائص رقمية عالية الكفاءة لتوزيع الكهرباء مرتبطة بإنترنت الأشياء (IoT)، وتتميز بعمر افتراضي طويل يصل إلى 30 عامًا. كما توفر مراقبة مستمرة وتنبيهات مبكرة، مما يسمح بصيانة استباقية وتحليل تنبؤي، ويعتمد على وتقنية قاطع تفريغ هواء متطورة تتميز بقدرة تشغيلية تصل إلى 30,000  دورة تشغيل.
وبفضل تصميمه المتين وقاطعه الرقمي، يقلل MCSeT with EvoPacT  من مخاطر الانقطاع المفاجئ في الكهرباء بما يسهم في تحسين الأداء وتعزيز الاعتمادية، ويعد كأحد الحلول المبتكرة من شنايدر إلكتريك لمواجهة التحديات الأساسية في قطاع الطاقة، مثل تقليل تكاليف الصيانة، وخفض الانبعاثات الكربونية لتحقيق أهداف الاستدامة. وتعد مصر من أوائل الدول التي يتم إطلاق MCSeT with EvoPacT  بها على مستوى العالم، حيث يتم تجميعه في مصنع شنايدر إلكتريك بمدينة بدر ليكون المصنع الأول للشركة الذي يتولى تجميعه وإطلاقه لجميع الأسوالق عالمياُ. وقد أثبت نجاحه من خلال الفوز بمشروع الخط الرابع لمترو القاهرة، وهو ما يعكس أهمية هذا السوق المحوري لشنايدر إلكتريك ليس على مستوى المنطقة فقط، وإنما على مستوى العالم. 
وتطرقت مناقشات يوم الابتكار لأنظمة طاقة المستقبل إلى الجيل الجديد من منتجات RM AirSeT  وSM AirSeT الخالية من غاز SF6 الضار بالبيئة، حيث تعد شنايدر إلكتريك أول شركة تطلق هذا النوع من المنتجات في مصر، حيث أعلنت الشركة منذ سنوات قليلة التزامها بتطوير حلول ومنتجات خالية من هذا الغاز. وتتميز المنتجات الجديدة بكفاءة تشغيلية عالية بفضل تقنية قاطع تفريغ الهواء وعمر افتراضي طويل يصل إلى 40 عاماً، مما يجعلهما أكثر استدامة من الحلول التقليدية، وقد استبدلت شنايدر إلكتريك غاز SF6 بهواء نقي مضغوط في منتجاتها التي تتميز بالتصميم المستدام، حيث تتكون بنسبة 92% من مكونات قابلة لإعادة التدوير، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات الغازات الدفيئة التي يعادل كل كيلو جرام منها 24.3 طن من الانبعاثات الكربونية، وهو ما جعل الاتحاد الأوروبي يدرس حظر استخدامه بحلول عام 2030، وهو ما يعكس التزام شنايدر إلكتريك بتقديم بدائل للمنتجات التي تستخدم غاز SF6 كحلول مستدامة وصديقة للبيئة تساعد مختلف القطاعات التشغيلية على تقليل بصمتها الكربونية وتحقيق أهداف الاستدامة.
وتعليقا على إطلاق المنتجات الجديدة، صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: "الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق الاستدامة، التي نضعها في صميم أهدافنا وثقافتنا المؤسسية ومن خلال إطلاق منتجات مبتكرة مثل MCSeT with EvoPacT  وRM AirSeT وSM AirSeT في السوق المصري الواعد، نؤكد التزامنا بدعم مصر في رحلتها نحو التحول الرقمي والطاقة المستدامة". وأضاف "نحن نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا لتوفير حلول مخصصة تساهم في تعزيز قدرة الموردين والعملاء لتحقيق أهدافها الخاصة بهم وخفض الانبعاثات الكربونية مع ضمان أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية وإدارة الموارد كجزء من الالتزامات الست طويلة الأجل اللتي وضعتها شنايدر إلكتريك لتحقيق الاستدامة".
وتواجه الشركات اليوم تحديات متزايدة في تحقيق الاستدامة، حيث تتطلب منها المعايير العالمية خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين الأداء البيئي. وتساعد حلول شنايدر إلكتريك المبتكرة المعتمدة على منصة EcoStruxure  الرقمية، في تمكين الشركات من تحسين كفاءة عملياتها واتخاذ قرارات مدروسة لتحقيق أهدافها في الاستدامة. ومن خلال هذه الحلول والمنتجات، تستطيع الشركات الاستفادة من التحليلات المتقدمة والصيانة التنبؤية لتقليل هدر الطاقة وتعزيز كفاءة عملياتها. وتسعى شنايدر إلكتريك لتسريع وتيرة التحول نحو مجتمع أكثر استدامة وشمولية، لبناء عالم أكثر اعتماداً على الكهرباء، حيث توفر حلولاً ذكية تساعد الشركات على تحقيق أهدافها المناخية والمساهمة في بناء مستقبل مستدام للجميع.
ومن جانبه، قال حسن الأرضي نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي لقطاع الطاقة، قائلاً: "الاستدامة هي جوهر عمل شنايدر إلكتريك، والمحرك الرئيسي لتقديم حلول وتقنيات مبتكرة مصممة خصيصًا لتطوير أنظمة الطاقة في مختلف القطاعات خاصة الصناعات كثيفة الاستهلاك، لتحقيق قيمة إيجابية للشركات والبيئة". وأضاف " إطلاق ثلاثة منتجات مبتكرة لأول مرة في السوق المصري يؤكد ريادة شنايدر إلكتريك لقطاع الطاقة، والتزامها المستمر لتقديم حلول تسهم في تعزيز الكفاءة والتحول الرقمي وتحقيق الاستدامة، وهو ما يتماشي مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030".
تُعد شنايدر إلكتريك من أبرز الشركات العالمية الرائدة في مجال الاستدامة، حيث تحتل مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية المتخصصة. فقد تصدرت قائمة "أكثر الشركات استدامة في العالم لعام 2024" وفقًا لمجلة التايم ومنصة ستاتيستا، وحافظت على مكانتها ضمن أفضل 100 شركة عالمية في مجال الاستدامة في قائمة Corporate Knights لـ 12 عامًا متتاليًا، حيث حصلت على مراكز متقدمة ضمن هذا التصنيف. ولتعزيز هذا الالتزام، تسعى شنايدر إلكتريك جاهدة لتحقيق هدفها الطموح المتمثل في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في عملياتها بحلول عام 2030، وفي سلاسل قيمتها ومنتجاتها بحلول عام 2050. وتعمل الشركة على تمكين عملائها من تحقيق أهدافهم في الاستدامة من خلال تقديم حلول مبتكرة وخدمات استشارية متخصصة، مما يجعلها الشريك الموثوق به في رحلة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
-انتهى-

يتمثل هدف "شنايدر إلكتريك" في خلق تأثير إيجابي من خلالتمكين الجميع لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة والموارد، والربط بين النمو والاستدامة. وهذا ما تسميه "شنايدر" "حياة مستدامة بالطاقة" Life Is On. 
ورسالتنا هي أن نكون الشريط الموثوق لتحقيق الاستدامة والكفاءة.
وكوننا شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الصناعية، نقوم بتقديم خبراتنا العالمية في مجالات التحوّل الكهربي، والتحكم الآلي، والرقمنة لتمكين الصناعات الذكية، والبنى التحتية المرنة، ومراكز البيانات المستقبلية، والمباني الذكية، والمنازل التفاعلية.
ونقدّم، من خلال خبراتنا المترسخة في هذا المجال الحيوي، حلول إنترنت الأشياء الصناعية المتكاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عبر دورة حياتها الكاملة، لدعم المنتجات المتصلة بالإنترنت، وحلول التحكم الآلي، والبرمجيات والخدمات. ونوفر التوأمة الرقمية التي تمكّن عملاءنا من تحقيق النمو المستدام.
وكشركة تعتمد بشكل رئيسي على كوادرها البشرية، لدينا منظومة من الكفاءات تضم 150 ألف زميل وأكثر من مليون شريك في أكثر من 100 دولة، لنكون بالقرب من عملائنا وشركائنا.
ونحرص على تبني قيم التنوع والشمول في كل ما نقوم به، لتحقيق غايتنا وهي خلق مستقبل مستدام للجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شنايدر إلكتريك مجال التحول الرقمى لأول مرة في مصر الانبعاثات الکربونیة شرکة شنایدر إلکتریک تحقیق الاستدامة مختلف القطاعات التحول الرقمی أنظمة الطاقة أکثر استدامة على مستوى من خلال فی مجال وهو ما

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتبنى الذكاء الاصطناعي لتحقيق مستقبل مستدام

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة السيناتور الأميركي كيفن توماس ضيفاً في مكتبة محمد بن راشد «الملتقى الأدبي» يناقش «مهنتي هي الرواية»

تتبنى الإمارات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كحجر أساس ضمن استراتيجيتها الوطنية، ليس فقط للدفع بعجلة نموها الاقتصادي، بل لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة، بحسب الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي أبوظبي.
وتقول الأعرج: «يعتبر المعهد لاعباً عالمياً أساسياً على صعيد الذكاء الاصطناعي، حيث يعتبر رائداً بما يملكه من سلسلة فالكون لنماذج الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن سعيه لتطبيق التقنيات على الأبحاث التي يقوم بها. كما يعتبر المعهد سباقاً في تمهيد الطريق نحو سبر غور مستقبل ابتكارات الذكاء الاصطناعي، التي تعزز المقدرات البشرية وتحسن الحياة، ما يسهم في تحقيق طموحات الإمارات».
وتضيف أن استثمارات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تشكل 14% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، تؤكد إيماننا بمقدرتها على إعادة تشكيل الصناعات، في الوقت ذاته الذي تضع فيه باعتبارها أهمية المحافظة على البيئة. 
وبالتركيز على حلول الذكاء الاصطناعي، سلط معرض «أديبك» الذي استضافته أبوظبي الشهر الحالي، الضوء على كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في التوقعات الدقيقة بشأن الطاقة، وخفض الانبعاثات، ودمج موارد الطاقة المتجددة في البنى التحتية القائمة. 
وكمنصة عالمية، أسهم المعرض في تأكيد موقف الإمارات الفعال حيال الابتكارات الخضراء، وتعزيز دورها الرائد في عمليات التطوير المتعلقة بالطاقة المستدامة.
ويقول بول دي ليو، مدير معهد النفط والغاز التابع لجامعة روبرت غوردون في اسكتلندا: «يعتبر التعاون العالمي، مهماً للغاية من أجل الاستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق درجة الصفر من الانبعاثات الكربونية، كما يُعد معرض «أديبك»، و«كوب 28» الذي جرت فعالياته في دولة الإمارات، من الفرص المحورية لقادة العالم ولصانعي القرار والشركات الصناعية، لتسريع التزاماتهم للتخلص من الكربون في نظام الطاقة العالمي». 
ويشير دي ليو، إلى أهمية مثل هذه المؤتمرات لتوفير المنصات اللازمة لتحفيز الاستثمارات الخاصة بالتقنية ودعم هياكل السياسة، بالإضافة لضرورة التضافر العالمي، سعياً وراء جعل قطاع الطاقة خالياً تماماً من الانبعاثات الكربونية.
ويقول أنيل تريجونايات، الدبلوماسي والعضو في الهيئة الهندية للخدمات الخارجية: «تلعب منصات مثل معرض أديبك، الحدث العالمي للطاقة، دوراً محورياً في تعزيز عمليات التعاون العالمية المتعلقة بقطاع الطاقة، حيث سعى المعرض هذا العام لتوسيع نطاق دائرة تركيزه، وتسليط المزيد من الضوء على أهمية الوصول العادل إلى الطاقة، خاصة بالنسبة لدول الجنوب العالمي».
ويضيف أن مقدرة الفعاليات الكبرى، مثل «أديبك»، على جمع الناس من قادة الصناعة والحكومات والمبتكرين من آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية والشمالية وأوروبا، تشكل منصة غاية في الأهمية، للتصدي لتحديات معينة تواجهها اقتصادات الدول الناشئة، وبناء هياكل تنظيمية ومالية، يمكنها المساعدة في جسر الفجوة بين العالمين الشمالي والجنوبي.

مقالات مشابهة

  • بوتين: أسلحتنا ليس لها مثيل في العالم.. وهناك احتمالية لظهور أنظمة صاروخية روسية جديدة
  • "النوعي للزيتون" يؤكد الاهتمام بالتصنيع وفتح أسواق جديدة لزيادة الصادرات
  • الإمارات تتبنى الذكاء الاصطناعي لتحقيق مستقبل مستدام
  • إطلاق مسابقة الحرم الجامعي الأخضر لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة
  • "جمعية البيئة" تطلق مبادرة "الحرم الجامعي الأخضر" لتعزيز الاستدامة بمؤسسات التعليم العالي
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على دور المرأة الإماراتية في تعزيز الاستدامة والابتكار عبر مشاريع رائدة
  • منصور بن زايد: الاستدامة والابتكار في صميم جهود الإمارات لتعزيز الأمن الغذائي العالمي
  • منصور بن زايد: الإمارات تضع الاستدامة والابتكار في صميم جهودها لتعزيز الأمن الغذائي العالمي
  • روسيا تصعد هجماتها على أوكرانيا عقب دخول أسلحة جديدة لميدان المعركة