قالت الدكتورة زينة منصور الأكاديمية والباحثة السياسية، إن منطقة الجنوب اللبناني تصنف باعتبارها هشة أمنيا، وفي حال ارتكاب أي  خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الحالي فإن الأمور ستخرج عن السيطرة، لافتةً إلى أن التحديات على الجانب اللبناني فيما يخص هذه الاتفاق باتت معروفة، مثل الالتزام بالقرار 1701 بمفهومه التنفيذي والالتزام باتفاق الهدنة، ومؤكدة أن هذا القرار يمثل انطلاقة من أجل تطبيق باقي القرارات الدولية التي تحافظ على سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها احتراما للدستور اللبناني.

اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لا يعني نهاية الحرب

وأضافت منصور، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مدة وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما تعتبر مرحلة مفصلية في تقييم هذا الاتفاق، موضحةً: «هذا ليس نهاية الحرب، لكنه اتفاق وقف إطلاق الحرب».

وتابعت: «إذا نجحت الآليات التنفيذية لهذا الاتفاق سيؤدي إلى اتفاقات لاحقة، وسيكون مرحلة انتقالية إيجابية، أما لو تم خرقه ولم تحترم بنوده ولم تنفذ التعهدات والضمانات والآليات سيكون اتفاقا هشا وسيجعل من منطقة الجنوب الممتدة بين خط الليطاني والخط الأزرق منطقة هشة أو رخوة أمنيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إطلاق النار إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا

قالت الدكتورة عزة الزفتاوي، الباحثة السياسية، إن بريطانيا في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر تحاول لعب دور محوري ليس فقط داخل القارة الأوروبية، ولكن أيضًا كـ"حلقة وصل" بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في ظل توجهات الإدارة الأمريكية الحالية.

وأوضحت الزفتاوي، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ستارمر الأخيرة إلى الولايات المتحدة جاءت في إطار هذا المسعى، مؤكدة أن بريطانيا تدرك مسؤوليتها الكبيرة تجاه أوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا قبل ثلاث سنوات، وهو ما يدفعها لاستمرار دعمها لكييف.

وأضافت أن حالة القلق الأوروبي تصاعدت بعد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أثار تخوفات الحلفاء بسبب تغييره المفاجئ في سياسة دعم أوكرانيا، مع سعي واشنطن لفتح قنوات اتصال مباشرة مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف من تهميش أوكرانيا وإضعاف الدور الأوروبي.

وأشارت الباحثة السياسية إلى أن أهمية قمة لندن الطارئة تنبع من كونها جاءت عقب زيارة ستارمر إلى الولايات المتحدة، لتوجيه رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأن بريطانيا ومعها الدول الأوروبية قادرة على قيادة جهود حفظ السلام، ودفع عملية الوصول إلى اتفاقية تضمن الأمن والسلام، ليس لأوكرانيا فقط، بل للقارة الأوروبية بأكملها.

باحث: ترامب يسعى لثروات أوكرانيا وزيلينسكي يراهن على دعم أوروباستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسياترامب يبحث مع ستارمر وميلوني مفاوضات السلام فى أوكرانيامخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيابولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانياالتهميش

وفي ردها على سؤال حول توصيف شعور أوروبا بـ"التهميش"، أكدت الزفتاوي أن هذا الشعور دقيق إلى حد كبير، خاصة في ظل الاجتماعات الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا التي جرت دون مشاركة أوكرانيا أو أي تمثيل أوروبي، مما دفع القادة الأوروبيين للتحرك السريع وعقد هذه القمة لتعويض هذا الغياب.

مقالات مشابهة

  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
  • حماس: نتنياهو ينقلب على اتفاق غزة وندعو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا
  • حماس: وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: جاهزون لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وفقاً لشروطنا
  • الاحتلال يواصل خرق الاتفاق.. استشهاد فلسطيني في غارة على شمال غزة 
  • نتنياهو يماطل في تنفيذ الاتفاق وغوتريش يحذَّر من عودة الحرب
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة.. ويميل إلى تمديد المرحلة الأولى
  • نتنياهو يجتمع مع كبار مساعديه لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري