باحثة سياسية: اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني لا يعني نهاية الحرب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة زينة منصور الأكاديمية والباحثة السياسية، إن منطقة الجنوب اللبناني تصنف باعتبارها هشة أمنيا، وفي حال ارتكاب أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الحالي فإن الأمور ستخرج عن السيطرة، لافتةً إلى أن التحديات على الجانب اللبناني فيما يخص هذه الاتفاق باتت معروفة، مثل الالتزام بالقرار 1701 بمفهومه التنفيذي والالتزام باتفاق الهدنة، ومؤكدة أن هذا القرار يمثل انطلاقة من أجل تطبيق باقي القرارات الدولية التي تحافظ على سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها احتراما للدستور اللبناني.
وأضافت منصور، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مدة وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما تعتبر مرحلة مفصلية في تقييم هذا الاتفاق، موضحةً: «هذا ليس نهاية الحرب، لكنه اتفاق وقف إطلاق الحرب».
وتابعت: «إذا نجحت الآليات التنفيذية لهذا الاتفاق سيؤدي إلى اتفاقات لاحقة، وسيكون مرحلة انتقالية إيجابية، أما لو تم خرقه ولم تحترم بنوده ولم تنفذ التعهدات والضمانات والآليات سيكون اتفاقا هشا وسيجعل من منطقة الجنوب الممتدة بين خط الليطاني والخط الأزرق منطقة هشة أو رخوة أمنيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إطلاق النار إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.