ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب طرد صحافيين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استدعت الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، السفير الروسي احتجاجاً على طرد صحافيين ألمانيين واتهمت موسكو بنشر معلومات كاذبة حول معاملة وسائل الإعلام الروسية في ألمانيا.
وقالت روسيا أمس الأربعاء إنها ستطرد مراسلاً ومصوراً من شبكة "إيه.آر.دي" الألمانية في رد مماثل على إجراءات ألمانية ضد صحافيين من القناة الأولى الروسية، فيما نفت برلين اتخاذها تلك الخطوة.
Russia says it would expel one correspondent and one cameraman from Germany's ARD in symmetrical response to German moves against journalists from Russia's Channel One that Berlin denies undertaking pic.twitter.com/YRR2c2WQBs
— TRT World Now (@TRTWorldNow) November 27, 2024وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بعد اجتماع مع وينستون بيترز نائب رئيس الوزراء النيوزيلندية "طرد روسيا لصحافيي إيه.آر.دي أمر غير مقبول والسبب وراء هذا الأمر خاطئ وكاذب".
وأضافت "نندد بهذا الأمر بأشد العبارات الممكنة. ولهذا السبب استدعينا السفير الروسي اليوم".
واتهمت بيريوك، الحكومة الروسية بشن "معركة دعائية" ضد ألمانيا.
#BREAKING The German Foreign Office has summoned the Russian ambassador in Berlin due to the expulsion of two employees of broadcaster ARD by the Russian authorities. pic.twitter.com/EsYnUmEAV3
— dpa news agency (@dpa_intl) November 28, 2024وأضافت "الادعاء بأننا نقيد حرية الصحافة في ألمانيا أو في أوروبا هو أمر خاطئ بكل بساطة. ولهذا السبب لا يوجد رابط بين الحادثين. وهذا أمر غير مقبول".
واختتمت قائلة: "لقد اتخذت سلطة إقليمية في ألمانيا قرارات بشأن تصاريح الإقامة لموظفين اثنين من هيئة البث الروسية. ولهما الحق في استئناف هذا القرار. وهذا هو بالضبط الفرق بين العملية القانونية والإجراء التعسفي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الألمانية ألمانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
إصابة صحافيين بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان
أصيب مصوران صحافيان بجروح بعد إطلاق جنود إسرائيليين النار عليهما في جنوب لبنان الأربعاء، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، وذلك فيما كانا يقومان بالتصوير في قرية قرب الحدود بين إسرائيل ولبنان شهدت معارك بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.
وسرت هدنة أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتباراً من الرابعة فجراً (02,00 ت غ) الأربعاء، ويفترض أن تضع حداً لنزاع بدأ في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس الفلسطينية، إثر فتح حزب الله ما سماها "جبهة إسناد" لغزة.
وأفادت الوكالة الوطنية بأن الجيش الإسرائيلي "أطلق النار على مجموعة من الصحافيين خلال تغطيتهم عودة الأهالي والانسحاب الإسرائيلي من البلدة ما أدّى إلى إصابة اثنين بجروح مختلفة".
وقال مصوّر الفيديو عبد القادر الباي لفرانس برس إنه كان برفقة مصورين آخرين في الخيام حين أطلق النار عليهم وأصيب مع زميل آخر له بجروح.
وأوضح الباي أنهم حين وصلوا إلى الخيام، "وجدنا أهالي في الداخل يتفقدون منازلهم وأمورهم، وكنا في الوقت نفسه نسمع أصوات الدبابات وهي تنسحب".
وأضاف "خلال عملنا بالتصوير، لاحظنا وجود جنود إسرائيليين داخل أحد المنازل... وفجأة أطلقوا النار باتجاهنا".
وتابع "كان من الواضح أننا صحافيون".
وقال المصوّر علي حشيشو، إنه وزميله الباي شاهدا طائرة مسيّرة فوقهما قبل أن يتم إطلاق النار عليهما.
وأفاد علي "شاهدنا عتاداً عسكرياً مرمياً على الأرض"، قبل أن يشاهد جنوداً إسرائيليين على مقربة.
وأضاف "وعندما وضعت الكاميرا على عيني لأصور بدأت أسمع صوت الرصاص بين أقدامنا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء فرض قيود على حركة السكان في جنوب لبنان خلال الليل.