المساعدات الإنسانية من مكتب المرجع السيد السيستاني مستمرة في لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
28 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: بستمر مكتب سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في لبنان، في تقديم الدعم والمساعدات للنازحين من المناطق المتضررة جراء الاعتداءات الصهيونية على لبنان، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناتهم وتوفير بعض من احتياجاتهم الأساسية في هذه الظروف الصعبة.
توزيع المساعدات شمل مناطق في البقاع الشمالي، وتحديدًا في بلدة الفاكهة، حيث تم تنفيذ النشاط في مناطق الزيتون وجديدة الفاكهة، متضمنةً عدة مراكز خدمية تم اختيارها بعناية لضمان الوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين.
وقد تم تقديم المساعدات في مواقع عدة، من بينها مجمع القيروان في الفاكهة-الزيتون، ومدرسة الراهبات، ودير مار يوسف في منطقة الجديدة، بالإضافة إلى مدرسة الزيتونة، وثانوية الفاكهة الرسمية، ومتوسطة الزيتون الرسمية المختلطة الدامجة. هذه المراكز تمثل نقاط تجمع رئيسية تخدم أهل المنطقة وتضمن وصول المساعدات إلى مختلف شرائح المجتمع المتضرر.
لقد جاءت هذه المبادرة في وقت حساس، حيث يعاني الكثير من اللبنانيين في هذه المناطق من الظروف القاسية جراء النزوح المستمر والضغط الكبير على الموارد الأساسية.
وتظل جهود مكتب سماحة السيد السيستاني شاهدة على التزامه العميق والإنساني بتخفيف معاناة الشعوب المتضررة، وهو ما يعكس مدى تكاتف المجتمع اللبناني في مواجهة الأزمات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يطالب بالإيقاف الفوري للحرب في غزة وايصال المساعدات الإنسانية
بغداد اليوم- متابعة
طالب ملك المغرب محمد السادس، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، المجتمع الدولي بضرورة التوصل إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة والعمل على فتح جميع المعابر وايصال المساعدات الإنسانية والإغاثية الى الفلسطينيين.
وقال ملك المغرب في رسالة وجهها الى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف شيخ نيانغ إنه في ظل هذا الظرف الصعب وغير المقبول، إنسانيا وحقوقيا وأخلاقيا، تجدد المملكة المغربية التأكيد، وكما دأبت عليه في مختلف المنابر الإقليمية والدولية، على ما يلي:
أولا: ضرورة التوصل إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، ووضع حد للاعتداءات المتكررة على السكان الآمنين بالضفة الغربية ومدينة القدس.
ثانيا: العمل على ضمان حماية المدنيين ومنع استهدافهم وحقن دمائهم على عموم الأراضي الفلسطينية.
ثالثا: التشديد على ضرورة فتح جميع المعابر بشكل فوري ودائم، دون قيد أو شرط، بما يضمن تأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية ومختلف الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية، بالانسيابية المطلوبة وبكميات كافية لسكان قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
رابعا: الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وتعزيزه ودعمه.
خامسا: رفض كل تهجير للمواطنين الفلسطينيين، وكذا الالتزام التام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سادسا: إطلاق مفاوضات جادة وهادفة لإحياء عملية السلام، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.