فوائد اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال باحثون من الولايات المتحدة إنهم تمكنوا من إثبات أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يجعل الشخص أكثر ذكاء.
واتضح أن النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي ليس فقط على الحالة البدنية للشخص، ولكن أيضا على قدراته العقلية.
وأثبتت اختبارات الباحثين أن الأشخاص الذين التزموا ببعض القيود الغذائية لاحظوا زيادة في النشاط الفكري وهكذا، أثبت الأطباء أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يزيد من القدرات العقلية للشخص.
الشيء هو أنه في هذه الحالة يتم تنشيط مناطق معينة من الدماغ، وهي مسؤولة عن القدرات العقلية، وسرعة استيعاب المعلومات الجديدة، وسرعة صنع القرار ومع ذلك، يقول الأطباء أيضا إنه لا يستحق حرمان الدماغ تماما من العناصر الغذائية، لذلك عند تقليل السعرات الحرارية، من المهم التأكد من أن الدماغ يتلقى كمية كافية من العناصر الغذائية.
ويؤدي انخفاض عدد السعرات الحرارية إلى استنزاف احتياطيات حمض الكينورنيك في الدماغ، مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا العصبية، ولكن يجب أن تكون نسبة الدهون والكربوهيدرات والبروتينات صحيحة أيضا حتى لا يفتقر الدماغ إلى أي شيء.
ويعتزم الأطباء مواصلة دراسة تأثير النظام الغذائي على النشاط المعرفي البشري، وكذلك محاولة تحديد العلاقة بين الاضطرابات في الدماغ وزيادة التغذية البشرية وحتى السمنة، لأن هذا يمكن أن يؤثر سلبا أيضا على عمل الدماغ البشري وقدراته الفكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظام غذائي اتباع نظام غذائي السعرات الحرارية القدرات العقلية الدماغ السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة تصفح الإنترنت بالصحة العقلية لمن بلغ منتصف العمر؟
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، عن علاقة تربط بين تصفح الإنترنت والصحة العقلية.
وأكدت دراسة جديدة وجود فائدة مهمة يقدّمها تصفح مواقع الإنترنت في منتصف العمر في مجال الصحة العقلية، فبينما تمثل الأنشطة العقلية مثل حل الألغاز والنشاط الاجتماعي جزءا من الوقاية من الخرف، يبدو أن استخدام الإنترنت، خاصة من خلال الهواتف الذكية، يحمل فوائد صحية للدماغ قد تساعد في تأخير ظهور هذه الحالة.
وبدأ في عام 2011، باحثون من كلية الطب بجامعة تشجيانغ في هانغتشو بالصين، في تتبع أكثر من 12000 شخص، جميعهم في سن 45 عاما أو أكثر، ولا يعانون من الخرف. وتم تقييم المشاركين بشكل دوري لقياس مقدار الوقت الذي يقضونه في تصفح الإنترنت، بالإضافة إلى مراقبة أي علامات قد تشير إلى الإصابة بالخرف.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة أبحاث الإنترنت الطبية، أن 2.2% فقط من مستخدمي الإنترنت المنتظمين أصيبوا بالخرف على مدار العقد التالي، مقارنة بـ 5.3% من أولئك الذين لم يستخدموا الإنترنت بانتظام.
ووفقا للباحثين، فإن استخدام الإنترنت قد يساهم في تحسين الانتباه والمهارات النفسية الحركية، ما يعزز الاحتياطي المعرفي للدماغ. كما قد يساهم الشعور بالانتماء الذي ينتج عن التفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت في الوقاية من الخرف، حيث يُعترف الآن بالوحدة كأحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.
ودعمت دراسة أسترالية سابقة النتائج الصينية، حيث أظهرت أن الرجال فوق سن السبعين الذين يتصفحون الإنترنت بانتظام يقللون من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 50%.
المصدر: ديلي ميل