“التخطيط والمساحة” تحتفل باليوم الوطني الإماراتي الـ 53
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
احتفلت دائرة التخطيط والمساحة باليوم الوطني الإماراتي الـ 53 وسط أجواء وطنية احتفالية مفعمة بالفخر والانتماء وحب الوطن، وذلك بحضور سعادة المهندس حمد جمعة الشامسي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس الدائرة، إلى جانب مديري الإدارات وموظفي المقر الرئيسي والفروع والسادة المراجعين.
وتضمن الاحتفال العديد من الفعاليات المميزة التي عبرت عن الهوية الوطنية والتراث الاماراتي الأصيل مثل معرض الأزياء والأطعمة الشعبية، والحرف التقليدية، إضافة لعرض فيلماً وثائقياً عن المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد منذ قيام الاتحاد وحتى تحقيق النهضة الإماراتية الحديثة.
كما شهد الحفل عرضاً موسيقياً للفرقة العسكرية بأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، وفقرات تراثية متنوعة ومعرضاً فنياً، تم تنظيمه بالتعاون مع دار الوثائق بالشارقة وهو مستوحى من إرث الإمارات العريق ويعرض لأبرز محطات قيام الاتحاد المبارك.
وبهذه المناسبة الغالية أكد سعادة المهندس حمد جمعة الشامسي، رئيس دائرة التخطيط والمساحة، أن اليوم الوطني هو مناسبة لتجديد العهد على خدمة الوطن ومواصلة تحقيق رؤيته الطموحة، مستذكراً جهود الآباء المؤسسين الذين وضعوا اللبنات الأولى لمسيرة الاتحاد، كما أشار سعادته إلى الإنجازات البارزة التي حققتها الدولة في ظل القيادة الحكيمة، مؤكداً أن هذا اليوم هو فرصة لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن الغالي.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.