عين ليبيا:
2024-11-28@14:53:50 GMT

بيان لبناني هامّ بعد وقف إطلاق النار

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيز التنفيذ فجر أمس الأربعاء، أصدر الإعلام الحربي في “حزب الله” بيانا حول القتال مع إسرائيل ووقف إطلاق النار.

وقال الإعلام الحربي في نص بيانه رقم 4638: “دعما للشعب الفلسطيني الصامد، وإسنادا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المقاومة الإسلامية طريقها ملبية أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله.

. وحامل الراية من بعده، سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم.. واستمرت على عهدها وجهادها على مدى أكثر من 13 شهرا، وتمكنت من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا من كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان الذي استطاع برجاله المجاهدين الأطهار، المُتوكلين على الله تعالى من إسقاط أهدافه، وهزيمة جيشه، وسطروا بدمائهم ملاحهم الصمود والثبات في معركتي طوفان الأقصى وأولى البأس”.

وأضاف البيان: “في هذه المناسبة المجيدة، تعلن المقاومة ما يلي:

• بلغ عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4637 عملية عسكرية (معلن عنها) خلال 417 يوما، بمعدل 11 عملية يوميا.

• من ضمن هذه العمليات 1666 عملية عسكرية متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليات أولي البأس في 17 سبتمبر 2024، وبمعدل 23 عملية يوميا. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءا من الحدود اللبنانية الفلسطينية حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.

• وفي إطار عمليات “أولي البأس” نفذت المقاومة الإسلامية 105 عمليات عسكرية ضمن سلسلة عمليات “خيبر” النوعية، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكرية والأمنية الاستراتيجية والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعية البالستية والدقيقة، والمسيّرات الانقضاضية النوعية، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

• بلغت الحصيلة التراكمية للخسائر التي تكبدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البري داخل الأراضي اللبنانية في 01 أكتوبر 2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان: مقتل أكثر من 130 جنديا وضابطا وأكثر من 1250 جريحا، وتدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جندن وإسقاط 6 مسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومسيّرتين من طراز “هرمز 900″، ومحلّقة “كوادكوبتر”، مع الإشارة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة”.

وتابع البيان:  

• طوال العملية البرية لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01 أكتوبر 2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة – علما ان هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء “طوفان الأقصى”- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكرية وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمسيّرات على الداخل المحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدودية.

• إن المرحلة الثانية من العملية البرية لم تكن إلا إعلانا سياسيا وإعلاميا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البياضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.

• إن خطط المقاومة الدفاعية مبنية على نظام الدفاع البقعي، ولقد أعدت المقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل.

• تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن مجاهديها ومن مختلف الاختصاصات العسكرية سيبقون على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه”.

وأضاف البيان: “إلى أهلنا الشرفاء.. يا أكرم الناس وأطهر الناس وأشرف الناس، يا شعبنا العزيز والأبي، يا أبناء وطننا الأحرار، يا من حطمتم بصمودكم الأسطوري وتضحياتكم التي لم تقف عند حد أوهام العدو، فكان النصر من الله تعالى حليف القضية الحقة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان؛ تجوبون بالنصر أرجاء الدنيا، وتحملون الراية الشامخة والراسخة في الميدان والوجدان، التي ستبقى عصيّة على القهر والعدوان”.

وختم “حزب الله” بيانه: “إن المقاومة الإسلامية التي قدمت في سبيل الله والدفاع عن أرضها وشعبها، وعلى طريق نصرة المظلومين في فلسطين، خيرة قادتها ومجاهديها، تتوجه اليوم إليكم، وإلى كل الأحرار في العالم، وللمجاهدين في الساحات، بتحيّة السلاح والجهاد والشهادة والنصر، وتُعاهد باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المقاومة بعزيمة أكبر، وبأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، التي ستبقى عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير”.

آخر تحديث: 28 نوفمبر 2024 - 14:08

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله وإسرائيل وقف إطلاق النار لبنان المقاومة الإسلامیة العدو الإسرائیلی داخل الأراضی أکثر من

إقرأ أيضاً:

بعد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار.. نائب الحزب يعلن: الأهداف الإسرائيلية سقطت!

أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله، اليوم الثلاثاء في أوّل تصريح بعد مضي إسرائيل في إتفاق وقف إطلاق النار، أنّ "كل الأهداف الإسرائيلية سقطت على أعتاب الخيام وكفركلا وغيرها من القرى اللبنانية".

وأكّد في كلامه للميادين، "نحن نمر في ليلة خطرة وحساسة ولكن لن يكون للاحتلال اليد العليا"، موضحاً أنّه "لا نتحدث عن مبالغات وإنما نتحدث عن صامدين فرضوا على العدو الإسرائيلي أن يأتي إلى وقف إطلاق النار".

وحول اليوم التالي للحرب، أشار فضل الله إلى أنّه "سيرفع أبناء الجنوب والبقاع والضاحية وكل مواطن شريف راية المقاومة والتحرير"، مؤكداً أنّه "لم يتحقق من الأهداف الإسرائيلية إلا التدمير والقتل ومحاولة بث الفوضى بين الناس في هذه الليلة".

وإعتبر أنّ "المقاومة حتى اليوم تركز على المنشآت العسكرية الإسرائيلية وعملياتها تتم من منطقة جنوب الليطاني"، معلناً أن "جيش الاحتلال بكل التكنولوجيا التي يملكها فشل في وقف عمليات المقاومة جنوب الليطاني".

وحول الشروط المفروضة في بنود الإتفاق، أوضح فضل الله أنّ "العدو لم يتمكن من فرض شروطه السياسية على مقاومتنا"، موكداً أن "الورقة التي وصلت لبنان ليست كالورقة التي خرجت".

أضاف: "قد يستطيع العدو بث الخوف في قلوب المدنيين لكن قيادة المقاومة قرارها واضح بالمواجهة حتى اللحظات الأخيرة"، معتبراً أنّه "نحن كلبنانيين وطنيين دورنا الأساسي هو الصمود والثبات ومنع العدو من تحقيق أهدافه".

أردف: "المقاومون يحققون إنجازاً تاريخياً للبنان والمنطقة ويقولون لـ"إسرائيل" نحن لسنا في عام 1948 أو 1967".

وعن دور الجيش اللبناني، أشار فضل الله إلى أن "الجيش موجود بين أهله في جنوب لبنان ونحن حريصون على الجيش وتماسكه".

وأوضح أن "المقاومة التي بذلت الدم كي تبقى الأرض حرة ستكون مع أهلها وعائلاتها في عودتهم إلى القرى والبلدات"، معتبراً أن "العاصمة بيروت التي كانت تحترق ولم ترفع الراية البيضاء عام 1982 سيعاد إعمارها كما غيرها من المناطق".

أضاف: "النصر يقاس بتحقيق الأهداف بمعزل عن المصطلحات التي تستخدمها حكومة نتنياهو"، مشيراً إلى أن "الأثمان التي دفعت غالية لكنها هي التي منعت الاحتلال من تحقيق أهدافه". 

مقالات مشابهة

  • الحوثي: انتصار حزب الله تجلى في الفشل المتكرر في عمليات العدو الإسرائيلي
  • "حزب الله": أعين مقاتلينا تتابع تحركات وانسحابات قوات الجيش الإسرائيلي وأيديهم ستبقى على الزناد
  • حزب الله: حقننا النصر على العدو الإسرائيلي
  • “معادلات حزب الله” تغيّر المعادلات
  • سالم عوض الربيزي : اتفاق وقف إطلاق النار .. انتصار استراتيجي لحزب الله رغم التضحيات
  • وقف إطلاق النار في لبنان هزيمة للعدو وانتصار للمقاومة
  • لبنان ينتصر.. وقف إطلاق النار بعد (66) يوماً من العدوان الصهيوني
  • الجيش: للتريّث بالعودة إلى القرى التي توغّلت فيها قوات العدو الإسرائيلي بانتظار انسحابها
  • بعد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار.. نائب الحزب يعلن: الأهداف الإسرائيلية سقطت!