فاز الزميل الصحفي أحمد يحيى، بجائزة عن قصته "السمك قد يغرق أحيانا"، في النسخة الثانية من مسابقة القصة القصيرة التي ينظمها "الكتاب الذهبي" الصادر عن مؤسسة روزاليوسف، حيث تم الإعلان عن الفائزين مؤخرا من قبل الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد.

أحمد يحيى تفاصيل المسابقة

 

تأتي هذه المسابقة في إطار مبادرة تهدف إلى "اكتشاف المواهب ودعم الكفاءات"، وقد شهدت مشاركة 50 مبدعا ومبدعة من 10 دول عربية.

 

تعد مسابقة القصة القصيرة إحدى الفعاليات الأدبية المهمة التي تسعى إلى تعزيز الإبداع الأدبي في العالم العربي. وقد تم اختيار 50 فائزا، منهم 27 مبدعا و23 مبدعة، من دول مثل مصر والسودان والجزائر والمغرب وفلسطين والأردن والعراق وسوريا ولبنان واليمن.

سيتم نشر الأعمال الفائزة في العدد الجديد من "الكتاب الذهبي" تحت عنوان "50 قصة لـ50 مبدعا ومبدعة"، مما يوفر فرصة قيمة للمشاركين لنشر إبداعاتهم.

 


تم تشكيل لجنة تحكيم متخصصة لتقييم الأعمال المشاركة، تضم كوكبة من النقاد والكتاب المعروفين، منهم الدكتورة عزة بدر وأ. نبيل عبد الحميد وأ. محمد قطب وأ. أحمد فضل شبلول، وقد تم اختيار الأعمال الفائزة بناء على معايير نقدية دقيقة تضمن جودة الكتابة وابتكار الأفكار.

 

سيكون الكتاب الذي يتضمن الأعمال الفائزة من تقديم الكاتب الكبير يوسف القعيد، مما يضفي طابعًا خاصًا على هذا الإصدار.

"الكتاب الذهبي" 

 

يعتبر "الكتاب الذهبي" واحدًا من أبرز الإصدارات الثقافية في مصر، حيث يسعى دائما لتقديم محتوى أدبي متميز يدعم المواهب الشابة ويبرز إبداعاتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكتاب الذهبي احمد يحيي الکتاب الذهبی

إقرأ أيضاً:

روائيون يشاركون جمهور «الشارقة للأدب الأفريقي» سر إبداعاتهم

الشارقة (الاتحاد)
  في اليوم الختامي لمهرجان الشارقة للأدب الأفريقي في دورته الأولى، اجتمع نخبة من الروائيين في حلقة نقاشية حملت عنوان «صياغة شخصيات متحررة من قيود الزمان»، حيث كشف الكتاب المشاركون أبعاد صياغة شخصيات أدبية تجسد بعمق تعقيدات الثقافات الإفريقية والشرق أوسطية.
شهدت الجلسة حواراً مليئاً بالسرد القصصي، تبادل خلاله الضيوف رؤاهم حول التحديات المرتبطة بالأصالة والتمثيل الثقافي، وكيفية ابتكار شخصيات تلامس وجدان القارئ، إذ شارك في الجلسة كل من الروائية النيجيرية تشيكا أونيغوي، الروائية النيجيرية فاطمة بالا، الروائي النيجيري ننامدي إهيريم، والكاتبة الإماراتية صالحة عبيد.

كائنات حية
استهلّت الروائية النيجيرية تشيكا أونيغوي حديثها عن بنائها لشخصياتها الروائية، قائلةً «شخصياتي كائنات حية وحقيقية في عقلي، وكل ما أفعله هو أن أسمح لها بالتصرف بحرية، ثم أقوم بتسجيل أفعالها على الورق»، ولأجل كتابة شخصيات روائية ذات تأثير عميق، قدمت أونيغوي للكتاب الجدد نصيحة من ذهب، وأضافت: «من المهم أن تمنح شخصياتك الاحترام الذي تستحقه وأنت تكتبها، وتعاملها كأفراد حقيقيين»، وعن روايتها الأشهر «الابنة الوسطى» فقد أوضحت أونيغوي أنها كُتبت بأربعة أصوات، وهي إعادة تخيل حديثة لأسطورة بيرسيفوني.

حياة يومية
من جانبها، تطرقت الروائية النيجيرية فاطمة بالا للحديث عن شخوص روايتها «محطمة»، و«حفصة بيبي»، مشيرة إلى أنها تستمد إلهامها من واقع الحياة اليومية، قائلة «معظم شخصياتي مستوحاة من الأشخاص من حولي، الحوارات التي أسمعها والمواقف التي ألاحظها تجد طريقها إلى كتاباتي»، وأضافت: «مثلاً أنا الآن في الشارقة التي أدهشتني بتنوعها الجميل، وليس بعيداً أن تظهر الشارقة في كتابي القادم، إن لم يكن الآن، فبالتأكيد يوماً ما».

لا أكرر شخوصي
من القضايا التي تطرقتْ لها فاطمة بالا في الحديث عن شخوصها الروائية، هو عدم التعلق كثيراً بالشخصيات حتى لا تتكرر في أعمال قادمة، حيث قالت «لأتمكن من الاستمرار في الكتابة، أغلق الباب على شخصياتي بمجرد أن أنتهي منها، وأنفصل شعورياً عنها؛ لأنني لا أريد أن أكرر كتابة نفس الشخصية مراراً وتكراراً، فمن المهم بالنسبة لي أن تكون شخصيتي القادمة مختلفة تماماً، لأنني أعلم أن جمهوري يتطلع إلى التنوع».

أبدأ من الفكرة
أما الروائي النيجيري نامدي إهيريم صاحب رواية «أمير القرود» التي رشحت لجائزة «فيووتشر أووردز» للأدب، فيؤمن بأن الواقع هو مصدر لا ينضب للإلهام، حيث قال «لا شيء يفوق الواقع في إلهامه لنا نحن الروائيين، وأستند دوماً في كتابة أعمالي إلى أحداث وشخصيات حقيقية، وأغوص في ثقافة الفترات التاريخية التي أكتب عنها، وبالنسبة لي أهم شيء يجعلني أنطلق لخلق شخصياتي هي الفكرة، فعندما أجد الفكرة أستكشفها جيداً، وأتركها تختمر في عقلي تماماً قبل أن أضعها على الورق».وأوضح إهيريم أنه عندما يجد الفكرة ويستكشفها جيداً يقوم بإجراء محادثات بينه وبين نفسه حولها، وكلما اكتشف شيئاً أخرج هاتفه فوراً ودونه في الملاحظات، وهكذا، يستمر في التفكير من خلال الشخصيات واستكشاف الأفكار عبر الحوارات بينهم، وفي النهاية يكتبها في روايته، كما أكد إهيريم على أهمية الأسماء في عمله، بقوله: «أجعل أسمائي مثيرة للاهتمام وغير قابلة للنسيان».

جسر بين الثقافات
في ختام الجلسة، تحدثت الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد عن فنيات كتابتها لشخصيات أعمالها الروائية والقصصية، وقالت «في رواياتي، يمكنك أن ترى الشخصيات مرتبطة بجذورها وبالمكان، سواء كان ذلك في الشارقة أو دبي، أما في القصص القصيرة، فأنا أركز أكثر على الفكرة والمشاعر بدلاً من التركيز على الشخصية بحد ذاتها أو على هوية المكان الذي تنتمي إليه».
وعن شخصياتها التي تُرجمت للعديد من اللغات الإفريقية، قالت عبيد «لا يهم إذا كانت الشخصية من بلد معين، الأهم هو الرابط الذي ينشأ بين الكاتب كإنسان والقارئ كإنسان آخر، وأفرح حين أجد القراء متعلقين أكثر بمشاعر الشخصيات وكيف وجدوا أنفسهم مرتبطين بهم، أكثر من كونهم مهتمين بمكان نشأة تلك الشخصيات».

أخبار ذات صلة «حكاية أفريقيا» تستقبل 10 آلاف زائر في «الشارقة للأدب الأفريقي» عبدالرزاق قرنح: أصواتنا تتجاوز الحدود

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. محرز يفوز بجائزة جديدة في الدوري السعودي
  • فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
  • معرض الكتاب.. 15 عملا إبداعيا ونقديا في سلسلة "الفائزين" ضمن إصدارات قصور الثقافة
  • شواطئ.. القصة القصيرة في مصر.. تحولات النقد والإبداع
  • الزمالك 2009 يفوز على بتروجيت في دوري الناشئين
  • روائيون يشاركون جمهور «الشارقة للأدب الأفريقي» سر إبداعاتهم
  • الزمالك 2009 يفوز على بتروجت بثنائية نظيفة
  • رجل الظل.. حسن صوفان يحكي قصته من تمرد صيدنايا إلى تحرير دمشق
  • المقاولون العرب يفوز على الترسانة بثنائية أكمل وفاروقا
  • توجهي للطبيب فورًا .. علامة غير متوقعة تظهر أحيانا في أذن الرضيع