أحمد يحيى يفوز بجائزة القصة القصيرة عن قصته "السمك قد يغرق أحيانا"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
فاز الزميل الصحفي أحمد يحيى، بجائزة عن قصته "السمك قد يغرق أحيانا"، في النسخة الثانية من مسابقة القصة القصيرة التي ينظمها "الكتاب الذهبي" الصادر عن مؤسسة روزاليوسف، حيث تم الإعلان عن الفائزين مؤخرا من قبل الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد.
أحمد يحيى تفاصيل المسابقة
تأتي هذه المسابقة في إطار مبادرة تهدف إلى "اكتشاف المواهب ودعم الكفاءات"، وقد شهدت مشاركة 50 مبدعا ومبدعة من 10 دول عربية.
تعد مسابقة القصة القصيرة إحدى الفعاليات الأدبية المهمة التي تسعى إلى تعزيز الإبداع الأدبي في العالم العربي. وقد تم اختيار 50 فائزا، منهم 27 مبدعا و23 مبدعة، من دول مثل مصر والسودان والجزائر والمغرب وفلسطين والأردن والعراق وسوريا ولبنان واليمن.
سيتم نشر الأعمال الفائزة في العدد الجديد من "الكتاب الذهبي" تحت عنوان "50 قصة لـ50 مبدعا ومبدعة"، مما يوفر فرصة قيمة للمشاركين لنشر إبداعاتهم.
تم تشكيل لجنة تحكيم متخصصة لتقييم الأعمال المشاركة، تضم كوكبة من النقاد والكتاب المعروفين، منهم الدكتورة عزة بدر وأ. نبيل عبد الحميد وأ. محمد قطب وأ. أحمد فضل شبلول، وقد تم اختيار الأعمال الفائزة بناء على معايير نقدية دقيقة تضمن جودة الكتابة وابتكار الأفكار.
سيكون الكتاب الذي يتضمن الأعمال الفائزة من تقديم الكاتب الكبير يوسف القعيد، مما يضفي طابعًا خاصًا على هذا الإصدار.
"الكتاب الذهبي"
يعتبر "الكتاب الذهبي" واحدًا من أبرز الإصدارات الثقافية في مصر، حيث يسعى دائما لتقديم محتوى أدبي متميز يدعم المواهب الشابة ويبرز إبداعاتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكتاب الذهبي احمد يحيي الکتاب الذهبی
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مجموعة القصص القصيرة «عرافة هافانا» للكاتبة غدير أبو سنينة، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الأصوات الإبداعية في العالم العربي.
في هذه المجموعة، تفتح أبو سنينة نافذة على عوالم بعيدة في أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى، حيث تأخذ القارئ في رحلة عبر تشيلي، كوبا، نيكاراغوا، والمكسيك. من خلال شخصياتها المتنوعة، سواء من العرب الذين يحملون أسماء غربية أو من السكان الأصليين لهذه الدول، تنسج الكاتبة حكايات تتمحور حول الشك والغموض، حيث يكمن في كل قصة سرّ غامض لا يُكشف بالكامل، ما يترك القارئ في حالة من التأمل والتساؤل.
تثير المجموعة العديد من الأسئلة المفتوحة التي تحفز الخيال والتأويل، مثل: هل تصدق العرّافة؟ ما سر الحذاء؟ هل البطل ابن أبيه حقًا؟ ولماذا قرر خواكين إطعام قدميه للقطار؟، وفي ظل هذه الضبابية، تصبح الحقائق الغائبة أكثر حضورًا، مما يعزز البعد الفلسفي للنصوص، حيث يتمدد المعنى بين السطور، ويترك مساحة واسعة للتأويلات المختلفة.
غدير أبو سنينة، كاتبة وصحفية ومترجمة أردنية، من مواليد عام 1980. حصلت على ماجستير في اللغة الإسبانية وآدابها وبكالوريوس في اللغة الفرنسية. في عام 2004، هاجرت إلى نيكاراغوا، حيث بدأت مسيرتها الصحفية، متنقلة بين عدة بلدان في أمريكا اللاتينية، قبل أن تعود للتنقل بين نيكاراغوا والأردن.
صدر لها كتاب «إخوتي المزينون بالريش»، الذي حاز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عام 2017، حيث وثّقت فيه تجربتها في أمريكا الوسطى والجنوبية، مستعرضة مشاهداتها وثقافات الشعوب هناك.
كما أصدرت العديد من الترجمات الشعرية بين العربية والإسبانية، وساهمت في نقل الأدب اللاتيني إلى القارئ العربي والعكس.