لبنان ٢٤:
2025-04-11@18:57:48 GMT

ما سبب إتّخاذ نتنياهو القرار بوقف الحرب مع حزب الله؟

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ الأستاذ الفخري للعلاقات الدولية في كلية مدينة نيويورك راجان مينون، يرى أن وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل يعكس واقعاً استراتيجياً معقداً.

وكتب مينون في مجلة "نيوستيتسمان" أنه بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن حرب شاملة مع وعد بعدم التوقف حتى يتم تدمير حركة حماس.



وبعد أكثر من عام من القتال، لا تزال حماس قوية، مما يترك لنتنياهو خياراً صعباً: الاستمرار في الحرب. فقد راهن ليس فقط على سمعة حكومته المتعثرة لتحقيق هذا الهدف، بل أيضاً على شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف الذين يعتقدون بأن القضاء على حماس أمر ممكن، وأن أي تقاعس عن ذلك سيكون بمثابة خيانة للأمة، وإذا فشل في تحقيق هذا الهدف، فقد يواجه مشاكل قانونية تتعلق باتهامات بالفساد والاحتيال، مما قد يهدد منصبه.

ويشير مينون إلى أن نتنياهو يدرك تماماً أن مواصلة الحرب ضد حماس في غزة وفي الوقت عينه شن حرب ضد حزب الله في لبنان قد يكون أمراً شبه مستحيل. فبينما تفتقر حماس إلى قيادة موحدة، فقد تكبدت إسرائيل خسائر بشرية كبيرة في غزة، حيث قتل أكثر من 800 جندي إسرائيلي حتى حزيران 2024.

وفي مواجهة هذا الوضع، يرى نتنياهو أن حماس تشكل التهديد الأكبر، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بوقف الحرب ضد حزب الله لكي يتمكن من تركيز القوة النارية الإسرائيلية على غزة. كما أشار في دفاعه عن اتفاق وقف إطلاق النار قائلاً: "يجب أن نركز على التهديد الإيراني". (الامارات 24)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

150 ضابطاً في البحرية الصهيونية يطالبون بوقف القتال في غزة

يمانيون../
وقّع 150 ضابطاً في سلاح البحرية الصهيونية رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس وأعضاء “الكنيست” وقيادة “الجيش” الصهيوني تطالب بوقف القتال في غزة.

وجاء في نص الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام صهيونية، أنّ 59 أسيراً ما زالوا في أنفاق حماس، فيما تتراجع الحكومة عن التزامها بإعادتهم.

وحذّر الضباط من المخاطر التي يتعرّض لها الجنود، والضرر الذي يلحق بالصهاينة، وعدم المساواة في تقاسم الأعباء.

وأكدوا أنّ القرارات الأمنية تتخذ بناء على اعتبارات غير مشروعة.

وتتقاطع هذه الرسالة مع العريضة التي وقّعها 950 طياراً حربياً في صفوف الاحتياط والمتقاعدين، ترفض الخدمة العسكرية.

ويحاجج أولئك الضباط بأنّ الاستمرار في القتال “لا يخدم سوى مصالح شخصية وسياسية ضيّقة”، ويستنزف المؤسسة العسكرية.

وفي حين لم يتمّ نشر عريضة الطيّارين بشكل رسمي، جرى تداول نصّ نُسب إليها، وجاء فيه: “نحن، جنود سلاح الجو في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بإعادة الأسرى إلى منازلهم من دون تأخير، وحتى لو كلّف ذلك وقف الحرب بشكل فوري.. إنّ المضي في القتال لا يخدم أياً من أهدافه المعلنة، وسيحصد المزيد من الأرواح”.

وعقب العريضة، أفادت “هيئة البثّ” الصهيونية، اليوم الخميس، بأنّ رئيس الأركان الصهيوني إيال زامير صادق على قرارٍ يقضي بفصل جنود الاحتياط الذين وقّعوا على العريضة.

وفي هذا السياق، قال رئيس “أمان” السابق عاموس يادلين إنّ كلّ ما قاله الطيارون في رسالتهم صحيح جداً، مضيفاً أنّ استمرار الحرب في غزة له دوافع سياسية وليس استراتيجية، وهذا يدخل “الجيش” في مشكلة، مشدداً على “ضرورة الحرص على عدم البثّ للأعداء أننا منقسمون”.

هذا وقال الرائد في الاحتياط غاي بوران “للقناة 13” الصهيونية، إنّ 80% من الصهاينة يؤيّدون ما جاء في رسالة الطيارين ولهذا نتنياهو كان في حالة هستيريا وشعر بالضغط.

ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوطات الداخلية على حكومة نتنياهو، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تظاهرات شبه يومية، تنديداً بإقالة قادة أمنيين ومسؤولين قانونيين كبار، واستئناف الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهدد بـفصل العسكريين المطالبين بوقف الحرب واستعادة الأسرى
  • نتنياهو يُهاجم موقعي عرائض الاحتجاج المطالبين بوقف الحرب على غزة
  • 150 ضابطاً في البحرية الصهيونية يطالبون بوقف القتال في غزة
  • الاحتلال يطرد طيارين وقعوا عريضة تطالب بوقف الحرب على غزة
  • نتنياهو يعلق على قرار "فصل" جنود طالبوا بوقف حرب غزة
  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة
  • نتنياهو يدعم إقالة موقعي عريضة طالبوا بوقف الحرب
  • 1000 جندي احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • عودة الحرب على غزة.. نتنياهو يبحث عن نصر مطلق ويبعثر مسار التفاوض
  • ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك