إسرائيل – كشف فريق من الباحثين عن تأثير تحسين المظهر الشخصي على التصرفات والسلوك الاجتماعي عموما.

وأظهر فريق البحث من جامعة تل أبيب، أن الأشخاص الذين يعتنون بمظهرهم، حتى من خلال خطوات بسيطة مثل تصفيف الشعر أو تحسين الصورة الشخصية باستخدام فلاتر، هم أكثر عرضة للتبرع للجمعيات الخيرية بمرتين مقارنة بالآخرين.

وأجرى الباحثون سلسلة من التجارب على المشاركين في بيئات مختلفة، بما في ذلك بيئة افتراضية ومختبرات. وفي إحدى التجارب، طلب من المشاركين تحسين صورهم الشخصية باستخدام فلتر، بينما طلب من مجموعة أخرى تحسين صورة لشيء في الغرفة.

ثم أُعطوا ظرفا يحتوي على مدفوعاتهم النقدية، ووُضع صندوق تبرعات بجانب الظرف.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين شعروا بأنهم أصبحوا أكثر جاذبية بعد تحسين صورهم الشخصية، تبرعوا بما يصل إلى ضعف ما تبرع به الآخرون.

وفي تجربة أخرى أجريت على موقع “فيسبوك”، طُلب من مجموعة من المشاركين أن يتخيلوا أنفسهم في أكثر لحظاتهم جاذبية، بينما طلب من مجموعة أخرى أن تتخيل الأنماط المعمارية المفضلة لديهم.

وفي نهاية التجربة، ظهرت نافذة منبثقة تحتوي على رابط للتبرع للجمعيات الخيرية.

ووجد الباحثون أن 7% من الذين تخيلوا أنفسهم في لحظات جاذبيتهم قد قاموا بالنقر على رابط التبرع، في حين كانت النسبة 2% فقط بين المشاركين الذين تخيلوا الأنماط المعمارية.

وقالت البروفيسورة دانيت إين جار، المعدة المشاركة في الدراسة، إن تعزيز مظهرنا يجعلنا نشعر بأننا أكثر جمالا، وهو ما يعزز سلوكياتنا الاجتماعية. وأضافت أن هذا الشعور يجعلنا نتصرف بطريقة أكثر اجتماعية، حيث نشعر أن الأنظار علينا، ونسعى إلى التصرف بشكل أفضل.

وأكدت أن الأشخاص الذين يشعرون بالرضا عن مظهرهم يمكنهم تحويل هذا الشعور إلى تصرفات إيجابية نحو الآخرين.

وأشار فريق البحث إلى أن نتائج هذه الدراسة تفتح المجال أمام استراتيجيات جديدة في حملات التبرعات، مثل التعاون مع شركات مستحضرات التجميل وصالونات التجميل لتعزيز التبرعات.

وأكدت ناتالي كونونوف، التي قادت الدراسة، أن هذه النتائج تبرز كيف يمكن للسلوكيات المرتبطة بالجمال أن تكون لها آثار جانبية إيجابية لصالح المجتمع.

نشر نتائج الدراسة في المجلة الدولية للتسويق.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي

أكدت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بالقيم والأساليب التربوية السليمة عند التعامل مع السلوكيات الطلابية، محذرةً من اللجوء إلى ممارسات الإيذاء الجسدي أو النفسي، لما لها من آثار سلبية مباشرة على أداء الطلاب والطالبات وتحصيلهم العلمي، مشددةً على ضرورة تطبيق قواعد السلوك والمواظبة المعتمدة بدقة وموضوعية.

أخبار متعلقة القيادة تُعزي الرئيس الإيراني في ضحايا انفجار الميناءطقس الأحد.. استمرار هطول أمطار رعدية على أجزاء من 6 مناطق

وأوضحت الوزارة أن من أبرز الممارسات غير التربوية التي يحظر استخدامها: العقاب البدني المباشر، والإساءة النفسية عبر التقليل من شأن الطالب أو إهانته بأي شكل من الأشكال، لما لذلك من أثر بالغ في زعزعة ثقته بنفسه وتراجع أدائه الأكاديمي.
كما شددت على ضرورة تجنب حرمان الطالب من وجبة الإفطار كوسيلة للعقاب، أو منعه من حضور الدروس، إذ أن هذه الأساليب تتعارض مع حقوق الطالب في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي

كما نبهت إلى أن تكليف الطلاب المخالفين بنسخ الواجب المدرسي عدة مرات كنوع من العقاب يعتبر ممارسة تربوية غير سليمة، إذ يؤدي إلى إرهاق الطالب دون تحقيق فائدة تعليمية حقيقية.

تعامل تربوي

ودعت الوزارة المعلمين والمعلمات إلى التعامل مع المخالفات السلوكية عبر الوسائل التربوية التي تركز على تعزيز السلوك الإيجابي وتصحيح السلوك الخاطئ، بعيدًا عن أي شكل من أشكال الاستفزاز أو السخرية من شخصية الطالب أو قدراته، لما لذلك من دور في تفاقم السلوكيات السلبية وزيادة معدلات الغياب أو التغيب.

وفي هذا الإطار، شددت الوزارة على ضرورة عدم إقصاء الطلاب المخالفين خارج الصف الدراسي كوسيلة للتعامل مع سلوكهم، مبينة أن هذا التصرف يكرس شعور الطالب بالعزلة والإقصاء، مما ينعكس سلبًا على اندماجه الأكاديمي والاجتماعي داخل المدرسة.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي

كما ذكّرت الوزارة بضرورة الالتزام بالتعامل مع قضايا الإيذاء والإهمال ضمن إطار الأنظمة الوطنية المعتمدة، وفي مقدمتها “نظام حماية الطفل” ولائحته التنفيذية، و”نظام الحماية من الإيذاء” ولائحته التنفيذية، مؤكدة أن أي تجاوز في هذا الشأن يعد إخلالاً بالواجبات الوظيفية يستوجب تطبيق العقوبات النظامية وفقًا لنظام الانضباط الوظيفي.

وأكدت الوزارة أن معالجة المخالفات السلوكية ينبغي أن تتم عبر تنفيذ أنشطة تربوية تهدف إلى تحسين درجات السلوك بعد الخصم منها، وفقًا لمبدأ الجمع بين الثواب والعقاب التربوي.
ويتم تعديل السلوك بواسطة المعلم الذي شهد المخالفة، بالتنسيق مع وكيل المدرسة والموجه الطلابي، وتحت إشراف المشرف المسؤول عن تنفيذ الأنشطة التعويضية، لضمان فعالية التدخل التربوي وترسيخ القيم الإيجابية لدى الطالب.

متابعة الطلاب

وأوضحت وزارة التعليم أن إدارة المدرسة وقسم التوجيه الطلابي يتحملان مسؤولية متابعة الطلاب الذين تتكرر منهم المخالفات، عبر رفع تقارير تفصيلية توضح طبيعة المخالفات والإجراءات التربوية المتخذة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي
ويتضمن ذلك توجيه خطاب رسمي لقسم التوجيه الطلابي وطلب دعم إضافي عند الحاجة، إلى جانب إجراء مقابلات مباشرة مع أولياء أمور الطلاب، لضمان دعم الأسرة في الخطة العلاجية التربوية واستمرار الطالب في التعليم دون انقطاع.

كما أكدت الوزارة أنه في حال تطلبت المصلحة التربوية نقل الطالب المخالف إلى مدرسة أخرى بسبب تكرار المخالفات وعدم تجاوبه مع خطط تعديل السلوك، فإنه يحق للطالب العودة إلى مدرسته السابقة بعد فترة زمنية مناسبة، شريطة إثبات تحسن سلوكه واستجابته للإجراءات التربوية المعتمدة، بما يتماشى مع نظام المسارات التعليمية وبعد التنسيق المسبق مع إدارة التعليم.

وتأتي هذه التوجيهات انطلاقاً من حرص وزارة التعليم على تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تراعي الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية للطلاب والطالبات، وتسهم في بناء شخصية متوازنة أكاديميًا وإنسانيًا، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى رفع جودة التعليم وتخريج أجيال قادرة على الإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني

مقالات مشابهة

  • الراعي يكرم المشاركين في الدورات التدريبية للرقابة البرلمانية
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • أنا ساكن صالحة.. بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد
  • ماراثون لندن يحقق رقما قياسيا عالميا في عدد المشاركين
  • شاهد | السلطة الفلسطينية.. من عباس إلى الشيخ.. تبديل الأسماء تثبيت السلوك
  • حقيقة دخول عادل إمام العناية المركزة بعد تداول “تدهور صحته”
  • أمين الفتوى: العناية بالحيوانات والمحافظة عليها من أسباب دخول الجنة
  • مدافع ريال مدريد يعتذر عن «السلوك الغاضب»
  • التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي