مسابقات أشباه المشاهير تكتسح عالم الإنترنت.. لكن هذه الظاهرة ليست بجديدة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في الفولكلور الألماني، يُنظر إلى الأشخاص المتشابهين على أنهم فأل سيء. لكن في خضم الصراعات الجيوسياسية اليوم، والكوارث المناخية المتزايدة، وعدم اليقين الاقتصادي، يبدو أنّنا مدمنون على مسابقات اختيار أشباه المشاهير!
ففي شهر أكتوبر/تشرين الأول، تجمّع مئات المُتفرّجين في حديقة "واشنطن سكوير بارك" لمشاهدة أكثر من 12 شابًا في العشرينيات من العمر يتنافسون للحصول على لقب الشبيه غير الرسمي للممثل تيموثي شالاميت.
انتهى الحدث، الذي نظمه اليوتيوبر أنتوني بو، بعدد من الاعتقالات، وغرامة قدرها 500 دولار!
وقال ريد بوتمان، وهو متسابق يشبه شالاميت، لـCNN بعد المسابقة: "كان الأمر جنونيًا.. كان الناس يتدافعون من حولي لالتقاط الصور وطرح أسئلة سريعة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة مشاهير
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة: الداخلية حولت أحلام المهاجرين غير الشرعيين إلى مراكب نجاة
أكّدت النقيب بسمة الخطيب في الندوة العلمية التي نظمتها أكاديمية الشرطة تحت عنوان "التجربة المصرية في مواجهة محاولات الهجرة غير الشرعية"، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تمثل كارثة إنسانية بكل المقاييس، فعديد من ضحايا هذه الظاهرة لا يزالون يختفون وراء أبواب التوابيت أو تُسجل نهايتهم في مياه البحر.
وأوضحت الخطيب أن مصر لم تكتفِ بمراقبة هذه التحديات من بعيد، بل تحملت مسؤولياتها الوطنية والإقليمية والدولية، وبدأت في تحويل أحلام المهاجرين إلى "مراكب نجاة" تحمل آمالاً جديدة لحياة كريمة أو هجرة آمنة. على مدار العقد الماضي، نجحت مصر في وضع رؤية شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة، حيث تم اعتبار ملف الهجرة غير الشرعية قضية إنسانية في المقام الأول، قبل أن يكون قضية أمنية.
وأشارت الخطيب إلى أن وزارة الداخلية كانت في طليعة الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية، عبر تبني برامج تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
كما أكدت أن أكاديمية الشرطة، كذراع علمي للوزارة، تواصل تطوير قدرات ضباطها من خلال استخدام أحدث المعارف والتقنيات الحديثة، بهدف تزويد رجال الأمن بالأدوات اللازمة للحفاظ على الأمن بشكل شامل.