هيئة الشارقة للتعليم الخاص تستلهم استراتيجيتها التعليمية الجديدة للأعوام 2025-2028
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
في إطار سعيها لتعزيز جودة التعليم الخاص واستدامته في الإمارة، نظمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص جلسة عصف ذهني تحت عنوان “نحو تأثير مستدام”. وجاءت الجلسة كجزء من عمليات التحضير لإطلاق استراتيجية الهيئة للأعوام 2025-2028، استنادًا إلى المناقشات والمرجعيات الفكرية خلال الجلسة بهدف تعزيز دور التعليم في استدامة المجتمع وتطوير جودة الحياة وإطلاق مبادرات تعليمية مبتكرة تخدم رؤية الشارقة في التعليم وقياس جودة التعليم الخاص بمؤشرات محورية تدعم تحقيق التعليم المتميز
استلهمت الهيئة استراتيجيتها برؤية وفكر الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مجال التربية والتعليم كمصدر إلهام، بالإضافة إلى أبرز ما تناوله كتاب “المرشد” حيث كان دليل مرجعي لتوجيه النقاشات وتحديد الركائز لبناء الاستراتيجية، ويعد الإصدار أحد أبرز المراجع الفكرية التي تسلط الضوء على أهمية بناء الشخصية المتكاملة للطالب، وتعزيز مفاهيم التميز الأخلاقي والتربوي
وقالت الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص: “نحن محظوظون بامتلاك هذا المرجع الثري والذي يعكس رؤيته الحكيمة لبناء الإنسان والمجتمع.
كما تمت مناقشة محاور منظومة صاحب السمو في بناء شخصية الطالب، بما فيها غرس المعرفة والتشجيع على حب القراءة والكتاب والتأسيس الصحيح منذ الصغر وبناء الشخصية المتكاملة. وتشجيع الابتكار والإبداع وتمكين الأجيال لتكون مثقفة وواعية. إضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس وتوفير الاستقرار النفسي والعلمي.
وتناولت الهيئة خلال الجلسة أهداف منظومة سموه التربوية التي تم ذكرها في الكتاب والتي تركز على إعداد أجيال تتسم بالوعي الثقافي، الأخلاقي، والإبداعي. كما أكدت على أهمية غرس روح الانتماء للوطن، والتمسك بالقيم والمبادئ، ومواكبة التطورات العصرية، من أجل تخريج أجيال صالحه ومبدعه تسهم في بناء مجتمعاتهم وتقدم بلادهم.
وأكدت الهاشمي على أهمية تعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في دعم الابتكار والتعلم مدى الحياة، مشيرةً إلى أن استراتيجية الهيئة الجديدة ستعكس رؤية شاملة تُركز على بناء بيئة تعليمية مرنة ومتطورة، تستند إلى قيم الشارقة وأهدافها التنموية واختتمت بإطلاق مجموعة من التوصيات التي تضع كتاب “المرشد” كركيزة رئيسية لرؤية الهيئة المستقبلية، مما يضمن بيئة تعليمية متطورة تعكس قيم الشارقة الحضارية. وأشارت الهاشمي إلى أن المؤسسات الأكاديمية يجب أن تكون منصات تدعم التعلم مدى الحياة، كما ركزت على دور التعليم في إعداد شخصيات طلابية مبدعة ومرنة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
يأتي هذا التحرك استكمالاً للجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لتحسين جودة التعليم الخاص وتعزيز استدامته، من خلال استلهام رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة وتبني أفضل الممارسات العالمية والعمل بروح الفريق لتوفير بيئة تعليمية متكاملة ومُلهِمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تنظم ورشة عمل عن خطة تطوير التعليم الفني ضمن رؤية 2030
عقدت وزارة التربية والتعليم، ورشة عمل بعنوان «التخطيط الاستراتيجي للتعليم الفنى2024»، لمناقشة الخطة المستقبلية وتطوير الاستراتيجية الخاصة بالتعليم الفني وفق رؤية مصر 2030.
وقال الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم بالحضور، إنه للمرة الأولى يجتمع هذا الصرح من شركاء التنمية بالوزارة، مؤكدا أن القوة البشرية تعد أهم مصادر الدخل للدولة المصرية.
الخطة الاستراتيجية للتعليم الفنيوأشار إلى أن الوزارة تستكمل الخطة الاستراتيجية للتعليم الفني والتي بدأت منذ فترة طويلة، موضحًا أن هذه الاستراتيجية قائمة على خمسة محاور رئيسية بالتعاون مع شركاء التنمية، وتهدف الورشة إلى مناقشة كل ما تم تنفيذه من خطوات على أرض الواقع لتحقيق الخطة الاستراتيجية 2.0 فى التعليم الفني.
وأكد نائب الوزير دعم الدولة والقيادة السياسية للتعليم الفني وتطويره وتوفير فرص متساوية لكل المصريين وتنمية الاقتصاد المصري، وخلق جيل قادر على التنافس فى سوق العمل.
محاور الخطة الاستراتيجيةوأضاف أن الوزارة طورت الخطة الاستراتيجية الحالية، والتي كانت تتضمن خمسة محاور رئيسية، لتشمل 10 محاور أساسية وتعديل بعض الأهداف الفرعية، لتصبح محاور أساسية، بالإضافة لأهداف مجملة جرى ترجمتها لمجموعة من المشروعات وصلت إلى 120 مشروعا.
وأشارت إلى الورشة تتضمن استعراض هذه المشروعات بالتفصيل، بمشاركة عدد كبير من الشركاء الصناعيين ودور كل شريك، بهدف تضافر كل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
إتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقةوثمن الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مجهودات كل العاملين والخبراء المشتركين فى مجال التعليم الفني، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أكبر الوزارات التي تقدم خدمة تعليمية وتربوية لأبنائنا الطلاب فى مجال التعليم الفني.
وأكد أهمية التعاون وإشراك القطاع الخاص في جميع مراحل التعليم الفني في مصر، وذلك من خلال ورش عمل لتطوير المناهج تمت بمشاركة كبري الشركات العاملة في تلك المجالات والاتحادات والغرف المختلفة طبقا للجدارات المطلوبة لسوق العمل، بالإضافة للمشاركة بإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمشاركة لإعداد المناهج والمشاركة أيضا في عملية الاختبارات.
وأشار إلى أن الوزارة تسعي لزيادة عدد مدراس التكنولوجيا التطبيقية، حيث بدأت عام 2018 بعدد 3 مدراس ووصلت اليوم إلى82 مدرسة، مشيرا إلى أن أبنائنا الطلاب هم سفراء لتلك المدراس والذين يمثلون طفرة للتعليم الفني. وتضمن برنامج ورشة العمل التقدم والإنجازات التى تمت فى مختلف مجالات التعليم الفنى، وعروض تقديمية من فرق العمل وممثلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وشركاء التنمية، والانجازات الرئيسية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، والإنجازات الرئيسية من خلال مشروع قوى عاملة مصر، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والاتحاد الأوروبى، وإنجازات بنك التعمير الألمانى فيما يخص مراكز التميز.
وتناولت الورشة أيضا طرح نقاشات مفتوحة لنتائج تقييم استراتيجية التعليم الفنى 2.0، والاستراتيجية الجديدة للتعليم الفنى.
كما تضمنت الورشة النتائج والتوصيات والتي تضمنت تحديث التقدم المحرز فى المجالات المختلفة من خلال فرق العمل، ومناقشة نتائج تقييم استراتيجية التعليم الفنى 2.0 الذى أجرته مؤسسة التدريب الأوروبية، والوصول إلى فهم مشترك أعمق حول الاستراتيجية الجديدة للتعليم الفنى، والمشاركة فى الخطوات الأولية نحو وضع خطة عمل نهائية للاستراتيجية الجديدة وتحديد دور كل جهة.