وزير الداخلية: زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المسحوبة جنسياتهن وفق المادة الثامنة سيبقين في وظائفهن وسيتقاضين رواتبهن ذاتها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية أن جميع من سحبت جنسياتهن (من زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت) بناء على المادة الثامنة من قانون الجنسية سيبقين في وظائفهن وسيتقاضين رواتبهن ذاتها.
وأضاف الشيخ فهد اليوسف لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس أن زوجات الكويتيين المتقاعدات والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت المسحوبة جنسياتهن وفق المادة ذاتها سيتم صرف رواتبهن التقاعدية.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سحب الجنسية وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية الثامنة للتوعية بمخاطر التدخين
يمانيون |
دشن صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية الثامنة للتوعية بمخاطر التدخين تحت شعار “لا تقتل نفسك”.
تهدف الحملة التي تستمر من ٣١ ديسمبر وحتى 30 يناير من العام 2025م، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر التدخين على صحة المدخن وعلى المحيطين به، والذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من السرطانات أبرزها سرطان الفم والرئة، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الخطيرة كالقلب وتصلب الشرايين وتليف الكبد.
هذا وقد أوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن جميع الدراسات العلمية والأبحاث الطبية أجمعت على خطر التدخين سواء على صحة المدخن نفسه، أو على صحة من حوله، حيث تحتوي منتجات التبغ ويدخل في صناعتها العديد من المواد السامة والمسرطنة كالزرنيخ، والبريليوم، والكادميوم، بالإضافة إلى القطران والمنكهات التي تضيفها المصانع إلى الشيش الإلكترونية والمعسلات.
وأضاف المداني بأن هناك مفاهيم خاطئة لدى الكثير من العامة بأن التدخين لا يصيب بالسرطان كون البعض دخن لفترات طويلة ولم يصب في حين أن البعض لا يدخن، ولكنه أصيب بالسرطان، والحقيقة التي يجب أن يعيها جميع من يشكك في ذلك، بأن كل شخص تختلف مناعته عن الأشخاص الآخرين، ولكن هل يضمن أي شخص أن مناعته عالية بالدرجة الكافية التي تجعل جسمه يقاوم السرطان، لذلك الأولى ومن باب الحرص والوقاية هو تجنب التدخين نهائياً.
وأكد بأن صندوق مكافحة السرطان حريص على نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع لأن الوعي هو أهم خطوة في خطوات الوقاية، وعي الناس بما يضرهم يدفعهم لتجنب هذا الضرر، ومن أجل هذه الخطوة عمل الصندوق على تنفيذ هذه الحملة وغيرها من الحملات، التي تتناول العوامل المساعدة للإصابة بالسرطانات ليحرص أفراد المجتمع على تجنبها وبذلك تقل نسب احتمالية الإصابة، لذلك يجب أن يدرك الجميع أهمية هذه الحملات والاستفادة منها في وقاية نفسه وأسرته من الإصابة بهذا المرض الخطير.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون الجاد والمسئول في الحد من هذه الظاهرة التي تستهدف صحة المجتمع بالأمراض الخطيرة والمزمنة والتي تهدد حياة وسلامة أفراد المجتمع أولاً، وتتسبب بشكل كبير في رفع فاتورة تكاليف الدعم الصحي الحكومي بما تسببه هذه الظاهرة من أمراض خطيرة، داعياً جميع أفراد المجتمع بكافة شرائحه إلى التفاعل البناء والإيجابي النشط مع هذه الحملة والمساهمة بشكل فاعل في انجاحها وإيصال محتواها التوعوي إلى أكبر قدر من الأفراد، وذلك من خلال تعميم الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية لمحاربة التدخين والقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.
مكافحة السرطان