قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن أزمة الشائعات والأخبار المضللة تحتاج إلى مجتمع محصن بالوعي والمعرفي، ما يفتقر إليه معظمنا، نظرا إلى غياب التوعية الإعلامية الحقيقية، القائمة على إعمال التفكير النقدي، والبعد عن التوجيه المباشر.

وضع مقترحات لتفادي السلبيات

وأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أنه لا يمكن أن يكون بناء الوعي من خلال الإعلام بالتبرير لأي أخطاء من الحكومة أو تقصير، ما يتيح الفرصة للرأي المخالف بالانتشار ويركز على الأخطاء، فالشائعة كي تنتشر لا بد أن يكون بها جزءا من الحقيقة، والإعلام مسؤول بشكل أساسي في توجيه النقد البناء عن طريق ذكر الإيجابيات والسلبيات، مع وضع مقترحات لتفادي السلبيات، أما التشويه فهو ذكر السلبيات فقط.

مواجهة الشائعات والأخبار المضللة

وأكد أن المجتمع يحتاج إلى المزيد من التأهيل والتدريب لمواجهة الشائعات والأخبار المضللة، ففي ظل السرعة والتطور الرقمي أصبح المتابع يتداول المعلومات بسرعة رهيبة، دون التأكد منها في ظل غياب فكرة التأكد والمراجعة، وتحديدا لدى فئة الشباب مع تزايد وتيرة المعرفة والسرعة في القراءة والمتابعة دون تفكير أو تخطيط، وأصبحت الفيديوهات الأكثر انتشارا هي المقاطع الصغيرة من دقيقة واحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مواجهة الشائعات الشائعات العلوم السياسية شائعات

إقرأ أيضاً:

لمحاربة السلبيات.. أول مبادرة شبابية بالأقصر تخاطب الصم والبكم بلغتهم

نظم القائمون على مبادرة ظواهر لمحاربة السلبيات والظواهر الدخيلة على المجتمع الاقصرى، برعاية المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، بقيادة الدكتور هشام ابو زيد نائب محافظ الأقصر،  ومجموعة من شباب الأقصر،  أول فعاليات توعوية للصم و البكم بلغتهم، لتكون أول مبادرة شبابية تخاطب تلك الفئة والشريحة من المجتمع.

ونظمت مبادرة ظواهر لقاء مع مدرسين واخصائيين مدارس الدمج في ادارة التربية الخاصة، حيث تم التحدث معهم عن المبادرة وشرحها، و ظاهرة الحوادث والتى أصبحت تؤرق الشارع، وخاصة للدراجات النارية بسبب السرعات الزائدة وعدم الالتزام بقواعد المرور.

التفاعل بلغة الإشارة

وقام طلاب مدرسة طة حسين للصم وضعاف السمع التابعة لإدارة الأقصر التعليمية بالتفاعل مع مبادرة ظواهر بلغة الإشارة، حيث لاقت إستحسانهم ، ودفع العديد منهم لطلب الانضمام للمبادرة والقيام بشرحها لزملائهم و اقرانهم .

وتعد  مبادرة ظواهر مبادرة شبابية نابعة من شباب أقصري، وتهدف إلى الحد من الظواهر السلبية ولارتقاء بالفكر الشبابي ورفع الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية كالتسامح والتعاون والانضباط من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وتقديم برامج وقائية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للظواهر السلبية مثل الشباب والأطفال وبناء جيل واعى يساهم فى بناء المجتمع وتطويره، عن طريق الوعي والمسئولية المجتمعية.

ويشارك في مبادرة ظواهر العديد من الجهات الداعمة للمبادرة مثل جامعتي الأقصر وطيبة التكنولوجية، والأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومديريات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم والمجلس القومي للمرأة ومكتبة مصر العامة وقصور الثقافة.

مقالات مشابهة

  • غياب لابورت عن مواجهة ضمك
  • أستاذ علوم سياسية: الشائعات سلاح الجماعات الإرهابية لزعزعة استقرار مصر
  • لمحاربة السلبيات.. أول مبادرة شبابية بالأقصر تخاطب الصم والبكم بلغتهم
  • أستاذ إعلام: نشر الشائعات وسيلة الإخوان لزعزعة استقرار الدولة
  • عضو «الأعلى للإعلام» منى الحديدي: مواجهة الشائعات ضرورة
  • الأونروا: نشر المعلومات المضللة يهدف إلى الفوضى وتحويل الانتباه عن الأهداف السياسية لتفكيك الوكالة
  • رسميا.. أنشيلوتي يؤكد غياب 6 لاعبين أساسيين عن مواجهة ريال مدريد ضد ليفربول
  • الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
  • رسمياً .. غياب لاعب الغرافة عن مواجهة الهلال