أستاذ في العلوم السياسية: نحتاج لمزيد من التأهيل والتدريب في مواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن أزمة الشائعات والأخبار المضللة تحتاج إلى مجتمع محصن بالوعي والمعرفي، ما يفتقر إليه معظمنا، نظرا إلى غياب التوعية الإعلامية الحقيقية، القائمة على إعمال التفكير النقدي، والبعد عن التوجيه المباشر.
وضع مقترحات لتفادي السلبياتوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أنه لا يمكن أن يكون بناء الوعي من خلال الإعلام بالتبرير لأي أخطاء من الحكومة أو تقصير، ما يتيح الفرصة للرأي المخالف بالانتشار ويركز على الأخطاء، فالشائعة كي تنتشر لا بد أن يكون بها جزءا من الحقيقة، والإعلام مسؤول بشكل أساسي في توجيه النقد البناء عن طريق ذكر الإيجابيات والسلبيات، مع وضع مقترحات لتفادي السلبيات، أما التشويه فهو ذكر السلبيات فقط.
وأكد أن المجتمع يحتاج إلى المزيد من التأهيل والتدريب لمواجهة الشائعات والأخبار المضللة، ففي ظل السرعة والتطور الرقمي أصبح المتابع يتداول المعلومات بسرعة رهيبة، دون التأكد منها في ظل غياب فكرة التأكد والمراجعة، وتحديدا لدى فئة الشباب مع تزايد وتيرة المعرفة والسرعة في القراءة والمتابعة دون تفكير أو تخطيط، وأصبحت الفيديوهات الأكثر انتشارا هي المقاطع الصغيرة من دقيقة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواجهة الشائعات الشائعات العلوم السياسية شائعات
إقرأ أيضاً:
مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
اختتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية، “حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي”.
وضمت الندوة “إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا”.
ويأتي عقد هذا المنتدى “امتدادًا للمنتديات السابقة التي نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، في كل من طرابلس وبنغازي حول تعزيز أمن الانتخابات في ليبيا”.
وقام المشاركون على مدى يومين “بتشخيص ظاهرة الحملات والمعلومات المضللة وتأثيرها على الأمن الانتخابي من خلال عروض ومداخلات قُدّمت من قبل فريق البعثة والممثلين عن الجهات المشاركة”.
كما ناقش المشاركون “الوضع الإعلامي الراهن وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة التي تهدد شفافية ونزاهة الانتخابات”.
واستمع المشاركون “لعرض جهود المفوضية العليا للانتخابات في حملات التوعية وجهود وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات والتحديات التي تواجه الإدارات المعنية أثناء العملية الانتخابية”.
كما تم “عرض دراسة حالة عن الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، ومناقشة الاختلالات الإعلامية التي رافقتها، علاوة على ذلك جرى استعراض مجموعة من التجارب المحلية والدولية في مكافحة التضليل الإعلامي وسبل الحد من الظاهرة في السياق الانتخابي”.
وخلص المشاركون، البالغ عددهم قرابة 70 شخص، 35% من، إلى “جملة من التوصيات العملية تشمل تحسين البيئة التشريعية المنظمة للانتخابات وإشراك مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني والإعلام للحد من الآثار السلبية للمعلومات المضللة على سير العملية الانتخابية”.