أعلن الجيش اللبناني اليوم الخميس، أنه باشر تنفيذ مهام في جنوب لبنان والبقاع شرق البلاد، والضاحية الجنوبية لبيروت بموازاة تعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني.

وأكد الجيش اللبناني أن مهامه في الجنوب والبقاع والضاحية تشمل إنشاء حواجز مؤقتة وفتح طرقات وتفجير ذخائر غير منفجرة.

الرئيس اللبناني الجديد

وفي سياق متصل يعاني لبنان من فراغ رئاسي منذ نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، في وقت يواجه فيه البلد أزمة سياسية واقتصادية خانقة، وسط انقسامات حادة بين القوى السياسية.

وعلى الرغم من انعقاد عدة جلسات انتخابية، لم يتمكن المجلس النيابي حتى الآن من التوصل إلى توافق على اسم الرئيس المقبل.

وكانت الانتخابات الرئاسية قد تأجلت عدة مرات بسبب الخلافات السياسية بين الكتل النيابية التي لم تتمكن من الاتفاق على مرشح موحد، مما فاقم من أزمة الفراغ الرئاسي في البلاد.

وتتزايد الضغوط الدولية على الطبقة السياسية اللبنانية لإيجاد حل سريع للأزمة الرئاسية، في وقت يسعى فيه اللبنانيون إلى إنهاء هذه الفترة الطويلة من الجمود السياسي التي تشل المؤسسات الحكومية وتزيد من معاناة الشعب اللبناني.

اقرأ أيضاًدعت الجيش اللبناني إلى بسط سيطرته.. مصر ترحب باتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان «التفاصيل الكاملة»

قائد الجيش اللبناني: لا عودة إلى الوراء ولا خوف علينا

الجيش اللبناني يعلن إصابة أحد عناصره جراء غارة إسرائيلية على جرافة جنوب البلاد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيروت لبنان الجيش اللبناني نهر الليطاني الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.

وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".


واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".

وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".


وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.

ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.


ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.

كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.

أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
  • تيمور جنبلاط يرفض الفدرالية بلبنان ويدعو إلى إلغاء الطائفية السياسية
  • الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد