ردّ القضاء الأميركي أمس الأربعاء مجددا طلبا بالإفراج المشروط عن مغني الراب بي ديدي، المسجون في نيويورك بقضية يُتهم فيها بالاتجار بالجنس.

وسيواجه المغني -واسمه الحقيقي شون كومز- في مايو/أيار 2025 محاكمة جنائية فدرالية، إذ يتهمه الادعاء بوضع "إمبراطوريته" الموسيقية في خدمة منظومة عنيفة من الاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي والابتزاز.

من جانبه، أكد مغني الراب والمنتج ذو النفوذ الكبير براءته من الاتهامات، في حين رفض القضاة مرتين إطلاق سراحه بكفالة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

رغم الإعلان الأميركي.. الاشتباكات مستمرة شمالي سوريا

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا شمالي سوريا، رغم إعلان الولايات المتحدة أن وقف إطلاق النار في المنطقة صامد.

فقد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قصفت بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا جنوب شرقي منبج بالمدفعية الثقيلة.

وأعقب القصف، عملية تسلل نفذتها "قسد" على مواقع القصف، مما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة مع الفصائل الموالية لتركيا، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي استهدف قرية بير حسو على محور قرقوزاق، وفق المرصد.

ولم ترد بعد معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.

كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا، إثر تسلل مجموعة من عناصر "قسد" إلى الأحياء الشرقية لمدينة منبج.

وشهد محور سد تشرين قصفا مدفعيا متبادلا واشتباكات عنيفة، إثر محاولة تسلل للفصائل إلى قرية السعيدين في محيط السد، مما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قالت الإثنين إن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج ومحيطها لا يزال صامدا.

وتوسطت واشنطن في وقف إطلاق نار أولي في وقت سابق من هذا الشهر، بعد اندلاع القتال مع تقدم المعارضة المسلحة نحو دمشق وإطاحة حكم بشار الأسد.

لكن في 19 ديسمبر، قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة و"قسد".

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين: "وقف إطلاق النار صامد في ذلك الجزء الشمالي من سوريا".

وقوات سوريا الديمقراطية تعد الحليف الرئيسي في التحالف الأميركي المناهض لتنظيم "داعش" في سوريا، وتقود هذه العملية وحدات حماية الشعب، وهي الجماعة التي تعتبرها أنقرة امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، الذي يقاتل أنقرة منذ 40 عاما.

وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب و"قسد" جماعات إرهابية.

وتصنف الولايات المتحدة وحلفاء تركيا الغربيون حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، لكن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية غير مشمولتين بالتصنيف نفسه.

وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو ألفي جندي في سوريا يعملون مع "قسد" لمحاربة تنظيم "داعش" ومنع عودته، بعد أن كان قد استولى في عام 2014 على مساحات كبيرة من سوريا والعراق.

مقالات مشابهة

  • حرمان مغني راب شهير من قيادة سيارته.. لهذا السبب
  • بعد نحو 5 أعوام.. الجيش الأميركي يعود إلى كوباني
  • الإفراج عن 399 موقوفاً إداريا
  • مجلس قضاء خنشلة يرفض طعن الإفراج عن مير خنشلة 
  • المجلس العربي يدعو لبنان إلى الإفراج عن الناشط المصري عبد الرحمن القرضاوي
  • وزير الاستثمار يبحث سبل رفع كفاءة عمليات الإفراج الجمركي وتحسين الأداء بالمراكز اللوجستية
  • وزير الاستثمار يبحث مع مسئولي الجهات المعنية سبل رفع كفاءة عمليات الإفراج الجمركي
  • واشنطن بوست: الصحة العالمية تدعو إسرائيل إلى الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
  • حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهم
  • رغم الإعلان الأميركي.. الاشتباكات مستمرة شمالي سوريا