خبيرة لغة جسد: غوارديولا يائس ومحبط ولكنه سيعود
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت خبيرة في لغة الجسد عن علامات عجز ويأس ظهرت على مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا خلال المؤتمر الصحفي، بعد أن ظهر بجروح على رأسه وأنفه إثر التعادل مع فينورد في دوري أبطال أوروبا.
وأثار غوارديولا القلق بعد مزاحه بأنه يريد "إيذاء نفسه" بعد أن أهدر مانشستر سيتي تقدمه 3-0 ليتعادل مع فينورد في دوري أبطال أوروبا الليلة الماضية.
وأدت النتيجة إلى تمديد مسيرة فريقه إلى 6 مباريات من دون فوز في جميع المسابقات، وبعد المباراة، كان المدرب الكتالوني المحبط يعبث بوجهه مرارا وتكرارا.
وعندما سُئل غوارديولا بعد ذلك عن الجرح العميق في أنفه والخدوش المصاحبة له قال للصحفيين "لقد جرحت نفسي بأظافري (أثناء المباراة)".
ثم أضاف "أريد أن أؤذي نفسي" قبل أن يبتسم ويغادر الغرفة.
???? Pep Guardiola on those cuts: “With my fingers… I want to harm myself”.
???? @BeanymanSports pic.twitter.com/9g9Ix0LyrO
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) November 26, 2024
تحليل لغة الجسدوفي تحليلها للمقابلة، قالت الخبيرة جودي جيمس إن غوارديولا قام بعدة "هجمات ذاتية" صغيرة على نفسه، التي قد تنبع من "العدوان المحبط".
وأوضحت لصحيفة "ديلي ميل" أنه "خلال المباراة، قام غوارديولا بأشياء مثل الحك والضرب البسيط لنفسه، حتى إنه بدأ في حك أنفه وفروة رأسه، ثم قرص جلد وجهه في نقطة ما وعض إصبعه الصغير".
وأضافت "أظهر غوارديولا علامات العجز والضيق أثناء حديثه عن الجروح في وجهه".
وختمت أن "هناك جانبا إيجابيا في ردة فعل غوارديولا -قد تهم الجماهير- حيث يشير هذا التصرف إلى أن المدرب الإسباني شخص قيادي ومغامر، ولا ينكر الهزيمة أو يحاول إظهار الثقة الزائفة أو التفاخر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية: نقص العناصر الغذائية يعزز تكرار نزلات البرد
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الدكتورة صوفيا كوفانوفا خبيرة التغذية أن نقص البروتين في النظام الغذائي هو السبب في تكرر الإصابة بنزلات البرد والأمراض الموسمية الأخرى.
وتقول: “يعتقد الجميع أن تناول البروتين هو فقط من أجل نمو العضلات. ولكن في الواقع، الحديث يدور عن منظومة المناعة وتطبيع كافة العمليات ووظائف جميع أجهزة الجسم. لذلك، إذا كان النظام الغذائي للشخص يفتقر إلى البروتين، فسوف يعاني من مشكلات في منظومة المناعة وأمراض متكررة”.
وتشير موضحة، إلى أنه إذا أظهرت المؤشرات الطبية أن الشخص لا يمكنه تناول البروتينات الحيوانية لأسباب طبية، فعليه تعويضها بالبروتينات ذات الأصل النباتي. حيث يمكنه الحصول على الدهون من المكسرات والزيوت النباتية والفواكه، مثل الأفوكادو، مع مراعاة حاجة جسمه دون الحاجة للإفراط في تناول الطعام أو الجوع.
ووفقا لها، تتضمن “الحمية الغذائية للمناعة” تغذية سليمة ومتوازنة، مشيرة إلى إمكانية إضافة العناصر المعدنية والفيتامينات للنظام الغذائي عن طريق تناول أطعمة غنية بها لدعم الجسم أثناء نزلات البرد.
وتقول: “مثلا، إذا تحدثنا عن فيتامين С الذي يساعد، ويعمل بشكل عام ليس فقط كداعم، ولكن أيضا كمضاد للأكسدة، فيجب إضافة الحمضيات إلى النظام الغذائي، خاصة في فصل الشتاء”.