الكونغرس العالمي للإعلام يناقش أهمية التأكد من الحقائق في عصر المعلومات المضللة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بحث المشاركون في ورشة عمل بعنوان” التأكد من الحقائق في عصر المعلومات المضللة”، ضمن فعاليات اليوم الثالث من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، أهمية التدقيق في المصادر المؤثرة والادعاءات التي يمكنها نشر معلومات مضللة على نطاق واسع.
قدم الورشة مارك ألبرت، المؤسس والرئيس التنفيذي، “شركة الخبراء الاستشاريين الإعلاميين”، واستهل حديثه بإبراز ضرورة طرح سؤال “هل هذا صحيح؟”، مشدداً على الدور الأساسي للتأكد من المعلومات في مكافحة انتشار الروايات الخاطئة.
خلال الجلسة، استكشف ألبرت ماهية وهوية ما يجب التأكد منه، ملقياً الضوء على ضرورة التدقيق في المصادر المؤثرة والادعاءات المنتشرة التي يمكنها نشر معلومات مضللة على نطاق واسع، وقدّم أدوات عملية للتأكد، منها البحث العكسي عن الصور لاكتشاف المواد المرئية التي جرى التلاعب بها ومنصات مثل “فلايت رادار” وأدوات الخرائط لتأكيد الادعاءات الجغرافية والمتعلقة بأحداث معينة، عن طريق دمج مصادر متنوعة والتحقق من مصادر موثوقة ومراجع متعددة، يصبح التأكد من الحقائق عملية ديناميكية يمكن الاعتماد عليها.
وأوضح ألبرت كيف تدمج الوسائل الإعلامية الرائدة تلك التقنيات في مسارات عملها، وكيف تتبنى الحكومات استراتيجيات مماثلة لبناء الثقة العامة، وعبر أمثلة واقعية موضحاً كيف تكشف تلك الأساليب عن التضليل المتعمد، وأبرز أهمية التأكد من مصادر متعددة لحماية النزاهة الصحفية.
أكدت الجلسة على المسؤولية المشتركة للحكومات وصانعي المحتوى والمؤسسات الإعلامية في رعاية ثقافة مبنية على الدقة والثقة، وزودت الحضور بأدوات عملية لخوض تعقيدات المعلومات المضللة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التأکد من
إقرأ أيضاً:
"المناطق الاقتصادية" تؤكد أهمية الإبداع والابتكار في "اليوم العالمي"
مسقط- الرؤية
نظمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة حلقة عمل، بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار والذي يوافق 21 أبريل من كل عام، وأُقيمت الحلقة بالتنسيق مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وحضر حلقة العمل معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة، وعددُا من المسؤولين وموظفي الهيئة ويأتي هذا الاحتفاء في إطار حرص الهيئة على مواكبة التوجهات نحو ترسيخ ثقافة الإبداع وتحفيز الابتكار كدعامة أساسية في بناء مستقبل أكثر استدامة. وناقشت حلقة العمل عددًا من المحاور المرتبطة بالبحث العلمي والابتكار، ودورهما في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وتطرّقت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية الممثلة الرسميّة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في منظمة الأمم المتحدة للتربيّة والثقافة والعلوم "اليونسكو" والمنظمة الإسلاميّة للتربيّة والثقافة والعلوم "الإيسيسكو"، إلى أهمية دعم المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية من خلال الابتكار، مشيرة إلى أن الابتكارات التكنولوجية باتت تشكل عنصرًا محوريًا في تعزيز استدامة المدن الصناعية. واستعرضت الهنائية سُبل تحقيق التكامل بين المناطق الصناعية والمناطق العلمية، مؤكدة على أن الاستثمارات المبنية على الابتكار تُمثل فرصة نوعية لتحسين موقع سلطنة عُمان ضمن مؤشر الابتكار العالمي، وتحقيق عوائد تنموية ملموسة على المدى البعيد.
وقدّم عادل بن إبراهيم الفزاري المدير المساعد لدائرة النشر العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ورقة عمل تناول فيها أهم برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار التي تشرف عليها الجهات المعنية، مسلطًا الضوء على دور هذه المشاريع في دعم التوجهات الوطنية وبالأخص ما يتعلق بتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وأوضح أن الابتكار لم يعد خيارًا؛ بل ضرورة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، لافتًا إلى أهمية التكامل بين المؤسسات والقطاعات لتكوين بيئة وطنية محفزة على الابتكار.
وأوجدت الهيئة- ضمن هيكلها التنظيمي- دائرة للجودة والابتكار؛ حيث تؤكد التزامها بدعم منظومة الابتكار الوطنية، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والأكاديمية؛ بما يضمن استثمار الطاقات الوطنية وتمكينها من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، كما بيّنت أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج المعرفية التي من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة للتفكير الإبداعي.