إدانة جندي بريطاني سابق بجمع معلومات لصالح إيران
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أدين جندي بريطاني، اليوم الخميس، بجمع معلومات حساسة لأشخاص مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني وجمع أسماء أفراد القوات الخاصة.
وكان مارك هيوود، وهو أحد ممثلي الادعاء، قال أمام هيئة المحلفين، إن دانيال عابد خليفة جمع معلومات حساسة وسرية في بعض الأحيان لمدة تزيد على عامين بين مايو (أيار) 2019 ويناير (كانون الثاني) 2022، ثم ادعى أنه فعل ذلك ليصبح عميلاً مزدوجاً.
ووُجهت اتهامات إلى خليفة في وقت لاحق بترك قنبلة مزيّفة على مكتب، والفرار من ثكنته العسكرية في عام 2023 قبل القبض عليه واحتجازه على ذمة المحاكمة.
Former UK soldier found guilty of helping Iran, terrorism offence https://t.co/vJlB3Vtv51 pic.twitter.com/G48agIziFl
— Reuters World (@ReutersWorld) November 28, 2024وأضاف هيوود أن خليفة، الذي لم يعد جندياً في الجيش البريطاني، فرّ بعد ذلك من السجن في سبتمبر (أيلول) 2023، مما دفع السلطات لإطلاق عملية بحث مكثفة عنه على مستوى البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البريطاني إيران بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إدانة دولية لحرق الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة
البلاد – واس
أدان البرلمان العربي، حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، مؤكدًا أنها جريمة جديدة ضد الإنسانية، تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي، وجميع القوانين والأعراف الدولية.
وقال البرلمان في بيان له، إن إمعان كيان الاحتلال وإصراره على التدمير الكلي والتام للمنظومة الصحية المتهالكة في قطاع غزة، يأتي نتيجة الصمت الدولي المخزي على ما يرتكبه من جرائم.
وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية في الوقف الفوري لهذه الجرائم، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
كما أدانَتْ رابطة العالم الإسلامي -بأشدِّ العبارات- حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى في قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه. وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجرائم المروّعة، التي تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابَها ضد المدنيّين والمنشآت المدنية في قطاع غزة من دون رادعٍ، في انتهاكٍ صارخٍ لكلِّ القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وفي السياق ذاته، أدانت الحكومة الأردنية بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.
وعد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، الحرق خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب نكراء تضاف لجرائم إسرائيل المتواصلة في القطاع، محملة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى. وأكد القضاة رفض الأردن المطلق وإدانتها لهذا الاستهداف الممنهج للمرافق والكوادر الطبية، الذي يُعد خرقًا للقانون الدولي وخصوصًا اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949 وإمعانًا خطيرًا في تدمير المنشآت الحيوية اللازمة لبقاء السكان في شمال القطاع.
ودعا المجتمع الدولي وخصوصًا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، لإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة واستهدافها للمدنيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يسببها العدوان، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حماية المرافق الإنسانية والصحية ومراكز الإيواء، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي.
إلى ذلك، استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في غارات إسرائيلية متفرقة أمس، على قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة إلى 9 شهداء من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخر في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمال القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مناطق متفرقة في القطاع، بالإضافة إلى عمليات نسف وحرق لعشرات المنازل والمنشآت الفلسطينية.