قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، خطوة مهمة تمنح أملا وفرصة لتحقيق السلام ووقف شلال الدماء وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني إذا توفرت الإرادة الدولية.

وأضاف أحمد في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «رأينا في لبنان تحركات من الجانب الأمريكي والجانب الفرنسي ورأينا رغبة من طرفي الصراع، سواء قوات الاحتلال الإسرائيلي أو الجانب اللبناني لوقف إطلاق النار، لأن الأبرياء والمدنيين يدفعون الثمن، ومن ثم يتوقف العنف في قطاع غزة والحرب الشعواء والمعاناة الشديدة للفلسطينيين، خاصة في شمال القطاع».

وتابع: «مصر وقطر منذ بداية الأحداث لم تتوقف جهودهما، وكان هناك تعاون وتنسيق خاصة في المسار الأمني فيما يتعلق برعاية المفاوضات والتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والمحتجزين لوقف إطلاق النار، ولولا التحديات والعقبات والتعنت من الحكومة الإسرائيلية لتوقفت هذه المعاناة منذ شهور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال لبنان إسرائيل إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان جهود استعادة وقف النار في غزة

القاهرة (زمان التركية)ــ بحث وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، يوم السبت، الجهود المبذولة لاستعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.

وخلال الاتصال الهاتفي -الذي يأتي في إطار التواصل المستمر بين البلدين والجهود  العربية الإسلامية الأوسع  لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة-  تطرق كبار الدبلوماسيين إلى الوضع في غزة، مؤكدين على أهمية إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية.

في 18 مارس/آذار،  جددت إسرائيل حربها الإبادة الجماعية على غزة ــ منهية من جانب واحد اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة ــ مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 فلسطيني وإصابة أكثر من 3000 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي وقت سابق، في الثاني من مارس/آذار،  عززت إسرائيل حصارها المميت  على القطاع، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والمكملات الغذائية، مما يشكل تهديداً خطيراً للسكان الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، وقد يؤدي إلى نتائج كارثية.

وتطرق عبد العاطي وفيدان خلال الاتصال إلى  التصعيد الإسرائيلي العنيف في الضفة الغربية المحتلة ، والذي أدى إلى مقتل 100 فلسطيني، بينهم 17 طفلاً على الأقل، وإصابة العشرات.

منذ 21 كانون الثاني/يناير، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً عسكرياً واسع النطاق في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس ونابلس.

شردت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 ألف مواطن، ودمرت مئات المنازل.

أدانت مصر بشدة  تصاعد العنف الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، وواصلت جهودها الدبلوماسية مع قطر والولايات المتحدة للمساعدة  في استعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة  بشكل فوري وشامل.

الأزمات الإقليمية

وبحسب وزارة الخارجية المصرية، تناول الاتصال أيضا تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزيران ضرورة بذل الجهود لدعم  المؤسسات الوطنية السودانية .

وخلال الاتصال، أكد وزير الخارجية عبد العاطي على الجهود المستمرة التي تبذلها القاهرة لاستعادة الاستقرار والسلام في السودان، مؤكداً موقف مصر الداعي إلى احترام سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه.

وتطرق اللقاء أيضا إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وبحث سبل تحقيق  أمن واستقرار الصومال  والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.

وأكد عبد العاطي دعم مصر المستمر لجهود الصومال في مكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي.

وأكد أيضا رفض القاهرة مشاركة أي دولة غير مطلة على البحر الأحمر في  ترتيبات حوكمة وأمن البحر الأحمر.

 

 

Tags: غزةمصر وتركيا

مقالات مشابهة

  • ماكرون: ندين استئناف ضربات إسرائيل لغزة ونحيي جهود مصر لوقف إطلاق النار
  • خبير دولي عن قمة القاهرة الثلاثية: باريس وعمان تدعمان جهود مصر لوقف نزيف غزة
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • غزة: جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوما
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان جهود استعادة وقف النار في غزة
  • تصعيد عسكري جديد في غزة.. 20 شهيدا والجهود الدولية لوقف إطلاق النار تواجه تحديات .. تفاصيل
  • تحرك مصري جديد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف؟
  • غزة.. 1309 شهداء وإصابة 3184 آخرين منذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى