خبير سياسي: جهود مصر وقطر مستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، خطوة مهمة تمنح أملا وفرصة لتحقيق السلام ووقف شلال الدماء وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني إذا توفرت الإرادة الدولية.
وأضاف أحمد في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «رأينا في لبنان تحركات من الجانب الأمريكي والجانب الفرنسي ورأينا رغبة من طرفي الصراع، سواء قوات الاحتلال الإسرائيلي أو الجانب اللبناني لوقف إطلاق النار، لأن الأبرياء والمدنيين يدفعون الثمن، ومن ثم يتوقف العنف في قطاع غزة والحرب الشعواء والمعاناة الشديدة للفلسطينيين، خاصة في شمال القطاع».
وتابع: «مصر وقطر منذ بداية الأحداث لم تتوقف جهودهما، وكان هناك تعاون وتنسيق خاصة في المسار الأمني فيما يتعلق برعاية المفاوضات والتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والمحتجزين لوقف إطلاق النار، ولولا التحديات والعقبات والتعنت من الحكومة الإسرائيلية لتوقفت هذه المعاناة منذ شهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال لبنان إسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير علاقات دولية يوضح أسباب الإسراع في وقف إطلاق النار بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الملف اللبناني اختلف نسبيًا عن غزة، حيث أن هناك قوى دولية تحركت فيما يتعلق بالجانب اللبناني ومنها فرنسا ضغطت في اتجاه وقف إطلاق النار ونسقت مع الجانب الأمريكي.
وأضاف "سيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن من ساهم في الاسراع بهذا الاتفاق هو العوامل المرتبطة والنظرة الواقعية للطرفين اللبناني والإسرائيلي، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية أُنهكت بعد عام وأكثر من 3 أشهر من القتل والدمار، لأن الاستمرار فى الحرب يكلف إسرائيل خاصة على الجبهة اللبنانية في ظل الخسائر العسكرية الكبيرة والاقتصادية كبيرة.
وتابع، أنه على الجانب اللبناني هناك معاناة يواجهها الشعب اللبناني ودولته التي دفعت ثمنًا باهظًا في هذه الحرب، وعلى الجانب الإقليمي هناك تحركات كثيرة قادتها مصر على كل المستويات في إطار مساعيها مع الملف الفلسطيني واللبناني والعمل على على وقف إطلاق النار لأن التصعيد ينذر بكوارث، وبالتالي فأن التهدئة في الملف اللبناني ربما تكون خطوة مهمة للتهدئة في غزة.