قيادي نقابي: وقف المرتبات ورقة ضغط خارجي لتوقيع اتفاقات خطيرة على الجنوب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شمسان بوست / محمد رائد محمد:
كشف الأمين العام المساعد للنقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين التربوي، سعيد الحافة، أمس، عن ضغوط خارجية واشتراطات بعدم صرف المرتبات في محافظات الجنوب إلا بعد إنجاز اتفاقات سياسية يتم التحضير لها، واصفًا تلك الاتفاقات بأنها تشكل خطورة على الجنوب وقضية الجنوبيين.
وقال الحافة في تصريح لـ”الأيام” إن “هناك اتفاقيات يُعتقد أنها لا تخدم الجنوب وشعبه وقضيته، وفي ذات الوقت يُـراد أن يتم التوقيع عليها” لافتًا إلى أن “هذه الاتفاقيات التي حدثت في سلطنة عُـمان وغيرها تعد من أخطر الاتفاقيات وتعتبر ظالمة”.
ويأتي تصريح القيادي النقابي على خلفية اللقاء الذي جمع النقابات العامة بالمجلس الانتقالي الجنوبي صباح يوم الثلاثاء الماضي الموافق 24 نوفمبر 2024م.
وأضاف “في حقيقة الأمر الوضع الذي نمر به حاليًا قاتم وأسود وخطير ويمكن أن يطول أو يتحلحل مؤقتًا في ظل سياسة الأقاليم والعالم في المنطقة، وفي ظل انعدام الدولة وفريق (كرة الطائرة) الذي يقود هذه المرحلة بما يسمى المجلس الرئاسي بالاشتراك مع الحكومة، وطبعًا نعلم جيدًا بأن هنالك أمور سياسية هي المهيمنة على كل شيء تلقي بظلالها بقوة في التحكم بحياتنا المعيشية”.
وأكد التربوي سعيد الحافة أن أخطارًا تمثل في الواجهة وتهدد مصلحة الجميع وتوجب قيام هذا الحلف ضمن مصالح كل الحلفاء، داعيًا إلى وجوب اللحمة والصمود والثبات في هذا الظرف بالذات. مشيرًا إلى أن الجانب المشرق في اجتماع نقابات الجنوب بالانتقالي هو مشاركة كل الوزراء الجنوبيين وكفريق واحد برغم اختلاف أطيافهم وتوجهاتهم.
وبيّن أن قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب ممثلة بالنقابي سامي عيدروس خيران استطاعت أن تواجه الجميع بما وصل إليه العمال الجنوبيين من حال صعب وأنه لا يجدي أي كلام أو خطاب أو نظريات بالنسبة للجانب المعيشي للناس، متابعًا أن قيادة الاتحاد طالبت بهيكلة الأجور، وصرف الرواتب بانتظام في كل شهر، ودفع كل المستحقات القانونية، وعلى كل جهة أن تقوم بما يتوجب عليها، وكفى خذلان للشعب الجنوبي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني: لا دليل على تورط خارجي بانفجار رجائي
المناطق_متابعات
بينما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الانفجار الهائل الذي وقع السبت الماضي في ميناء رجائي، بمدينة بندر عباس، جنوب إيران، أضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أنه لا يوجد دليل على وجود تدخل خارجي.
وقال إبراهيم رضائي في تصريحات اليوم الأربعاء، إن “اشتعال النيران والانفجار في ميناء رجائي لا علاقة له بالقطاع الدفاعي أو القوات المسلحة”، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كما أكد أنه “بحسب المعلومات التي وصله، لم يعثر على أي دليل أو وثيقة تشير إلى وجود تدخل خارجي أو تورط عناصر أجنبية في الحادث”.
مواد كيميائية خطيرةوكان الانفجار الذي سمع دويّه على بعد عشرات الكيلومترات وقع في أحد أرصفة الميناء القريب من مدينة بندر عباس الكبرى على مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي، على بعد نحو ألف كيلومتر من طهران.
فيما أكد محمد عاشوري محافظ هرمزكان (جنوب) حيث يقع المرفأ في تصريحات تلفزيونية مساء الإثنين أن “فرضية العمل التخريبي عارية عن الصحة”.
بينما أوضحت مصلحة الجمارك في المرفأ أن حريقا في مستودع لتخزين مواد كيميائية خطيرة قد يكون السبب وراء الحادثة.
في حين عزا وزير الداخلية إسكندر مؤمني الأمر إلى “حصول تقصير وخصوصا عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية والإهمال”.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت أمس الثلاثاء استئناف عمل مصلحة الجمارك في المرفأ حيث خلف الانفجار أضرارا مادية كبيرة ونحو 70 قتيلاً ومئات الجرحى.