أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل تهديدًا مستمرًا لاستقرار الدولة المصرية، إذ تعتمد على نشر الأكاذيب والشائعات كوسيلة رئيسية لضرب الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، موضحا أن الهدف الأساسي للجماعة لا يقتصر على الانتقام من الشعب المصري، الذي رفض وجودهم في الحكم، بل يمتد إلى تنفيذ أجندات خارجية تسعى لإضعاف الدولة، وتمكين قوى إقليمية ودولية من التدخل في شؤون مصر.

بث الأكاذيب حول مؤسسات الدولة الرئيسية

وأضاف في بيانه أن الشعب المصري، بعد ثورة 30 يونيو، أصبح في نظر الجماعة خصمًا مباشرًا، ما دفعها لاستهداف استقرار البلاد عبر محاولات متكررة، لنشر الفوضى وبث الأكاذيب حول مؤسسات الدولة الرئيسية، التي تمثل الحصن المنيع ضد عودة الجماعة.

التخريب والهدم 

وأشار إلى أن الجماعة لم تعمل يومًا على البناء أو التنمية، بل كانت دائمًا أداة للتخريب والهدم، مؤكدًا أن وعي الشعب المصري، المدعوم بقوة مؤسسات الدولة، يمثل حاجزًا صلبًا أمام محاولاتها التخريبية.

وشدد على أن الجماعة تسعى لاستغلال الأزمات بهدف خلق بيئة من عدم الاستقرار لتعطيل مسيرة التنمية، متوهمة أنها بذلك قد تقدم نفسها كبديل للنظام القائم، لكنه أكد أن القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في الحفاظ على استقرار الدولة، وإفشال جميع هذه المخططات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإخوان الشائعات الإخوان الإرهابية شائعات بث الأكاذيب

إقرأ أيضاً:

ندوة لتوقيع «تنظيم الإخوان المسلمين والعنف» في معرض القاهرة للكتاب

شهدت إحدى قاعات معرض الكتاب، اليوم، ندوة توقيع كتاب «تنظيم الإخوان المسلمين والعنف»، الذي أصدره مركز المستقبل للأبحاث والدراسات، مكونا من ستة فصول، وأعده عدد من الخبراء والباحثين، حيث ناقش الكتاب الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور إبراهيم غالي، المستشار الأكاديمي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة.

ارتباط تنظيم الإخوان بالتطرف

في بداية الندوة تحدث الدكتور محمد مجاهد، عن أن المفهوم الذي ركز عليه الكتاب، هو تناول تنظيم الإخوان المسلمين وارتباطه بالتطرف والعنف والإرهاب، والذي يعد العباءة الرئيسية، لعدد من الحركات التي تغطي هدفها تحت مسمى تطبيق النظام الإسلامي على مستوى العالم، والتي تمتد منذ ثلاثينات القرن الماضي مستمرة حتى الآن.

بينما قال الدكتور إبراهيم غالي، محرر الكتاب، إن إعداد هذا الكتاب استغرق عامين، وترجع أسباب صدوره إلى أن تنظيم الإخوان ليس محدود على مستوى وطني أو عربي، بل متشعب عالميا، مشيرا إلى أن العنف عنصر متأصل في قيادات ومؤسسي تنظيم الإخوان المسلمين، حيث يمتد إلى أفكار سيد قطب وحسن البنا عن الجهاد، الذي كان يدعو إلى الجهاد الدائم مع استخدام القوة.

تأصيل فكرة العنف عن الإخوان

وأضاف يبدأ الفصل الأول من الكتاب تحت عنوان «التأسيس التاريخي والتأصيل الفكري للعنف عند الإخوان المسلمين»، والذي أعده الباحث عبد الجليل الشرنوبي، ويأتي الفصل الثاني الذي تناوله الدكتور أحمد زايد، تحت عنوان «آليات صناعة العنف عند جماعة الإخوان ودراسة خاصة للحالة المصرية».

والفصل الثالث يأتي تحت عنوان «الممارسات العنيفة للإخوان المسلمين في دول المنطقة العربية» وأعده الدكتور خالد عكاشة، والدكتورة دلال محمود، بينما الفصل الرابع يتناول «العنف والتطرف لدى تنظيمات الإخوان المسلمين في آسيا»، والذي أعده الدكتور إبراهيم غالي، والفصل الخامس تحت عنوان «دور تنظيمات الإخوان المسلمين في نشر العنف والتطرف في إفريقيا» أعده الدكتور حمدي عبد الرحمن حسن، أما الفصل السادس والأخير، تحت عنوان «الخطاب المزدوج.. العنف المضمر لإخوان المسلمين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية»، و تناوله الدكتور سامي مروان مبيض.

مقالات مشابهة

  • أميين تنظيم الجيل: مخططات ترامب للشرق الأوسط تأخذ منحنى خطيرا يهدد مستقبل المنطقة
  • أمين تنظيم «الجيل»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يهدد مستقبل المنطقة
  • خبير دولي: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني شكل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • أمين «الحركة الوطنية»: حياة كريمة نجحت في تقديم المساندة لسكان الريف المصري
  • خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • «الريادة»: نرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن تهجير أهل غزة
  • ندوة لتوقيع «تنظيم الإخوان المسلمين والعنف» في معرض القاهرة للكتاب
  • ضياء رشوان: إعلام الإخوان لن يتوقف عن بث الأكاذيب والشائعات
  • ضياء رشوان: إعلام الإخوان بلا مهنية.. وفشل في ضرب هيبة الدولة