حماية المستهلك تحذر من الزيت المعروضة للبيع على الطرقات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
حذرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك من خطورة زيت الزيتون المغشوشة التي يتم ترويجها من طرف بعض الأشخاص على الطرقات، وفي بعض الأسواق والدكاكين والأماكن العامة.
ودعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى ضرورة التوعية بالخطورة التي تشكلها الزيت المغشوشة على صحة المواطنين التي قد ينجم عنها الإصابة بأمراض خطيرة من قبيل “تشمع الكبد” بسبب المواد التي عليها هذه الزيوت.
وطالبت الجامعة المسؤولة التشديد على محاربة مروجيها من طرف السلطات المعنية وذلك من خلال القيام بحملات المراقبة والتتبع،داعية المواطنين إلى تجنب شراء زيت الزيتون التي لازال يجهل مصدرها وطبيعة المواد المكونة لها.
وكانت السلطات المعنية قد داهمت مجموعة من المحلات والمستودعات بعدد من الأقاليم ،في عمليات امنية كان يتم داخلها إعداد وترويج زيوت غذائية مغشوشة، وذلك عن طريق خلط زيت المائدة بمواد ملونة مشبوهة لكي يصبح لونها ورائحتها شبيهة بزيت الزيتون الأصلي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في ظل تأخر الرواتب.. المزارعون يهربون منتجاتهم والأسعار تحرق جيوب المواطنين - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
انتقد عضو مجلس محافظة السليمانية السابق فيصل إبراهيم، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، الرقابة الحكومية على أسعار المواد الغذائية في إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن مستوى الرقابة ضعيف جدًا، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية خاصة مع حلول شهر رمضان.
وقال إبراهيم في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "أغلب المزارعين وأصحاب الحقول يفضلون تصدير منتجاتهم إلى المحافظات العراقية، بسبب السوق الرائجة هناك، نتيجة عدم الثقة في أسواق الإقليم، والتي تأثرت بالأزمة المالية بسبب تأخر صرف الرواتب".
ودعا إبراهيم إلى "فرض الرقابة الصارمة على الأسواق، وزيادة فاعلية اللجان المشتركة للسيطرة على ارتفاع الأسعار"، مؤكدًا على "ضرورة مراعاة الوضع المعيشي للمواطن الكردي، بالإضافة إلى ضبط عمليات تصدير المنتجات واستيراد البضائع من دول الجوار".
فيما وتشهد أسواق إقليم كردستان في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية، ما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث يعاني المواطنون من زيادة غير مبررة في الأسعار، مما يفاقم من معاناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها، وعلى رأسها تأخر صرف الرواتب وتدهور الوضع المالي في الإقليم.