حماية المستهلك تحذر من الزيت المعروضة للبيع على الطرقات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
حذرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك من خطورة زيت الزيتون المغشوشة التي يتم ترويجها من طرف بعض الأشخاص على الطرقات، وفي بعض الأسواق والدكاكين والأماكن العامة.
ودعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى ضرورة التوعية بالخطورة التي تشكلها الزيت المغشوشة على صحة المواطنين التي قد ينجم عنها الإصابة بأمراض خطيرة من قبيل “تشمع الكبد” بسبب المواد التي عليها هذه الزيوت.
وطالبت الجامعة المسؤولة التشديد على محاربة مروجيها من طرف السلطات المعنية وذلك من خلال القيام بحملات المراقبة والتتبع،داعية المواطنين إلى تجنب شراء زيت الزيتون التي لازال يجهل مصدرها وطبيعة المواد المكونة لها.
وكانت السلطات المعنية قد داهمت مجموعة من المحلات والمستودعات بعدد من الأقاليم ،في عمليات امنية كان يتم داخلها إعداد وترويج زيوت غذائية مغشوشة، وذلك عن طريق خلط زيت المائدة بمواد ملونة مشبوهة لكي يصبح لونها ورائحتها شبيهة بزيت الزيتون الأصلي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة إسطنبول تكشف ارتفاع التضخم الشهري إلى 3.79 بالمئة في آذار
كشفت غرفة تجارة إسطنبول عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في المدينة بنسبة 3.79 بالمئة خلال شهر آذار /مارس الماضي، فيما بلغ معدل التضخم السنوي 46.23 بالمئة.
وأوضحت الغرفة، الثلاثاء، أن مؤشر أسعار الجملة في إسطنبول سجّل بدوره ارتفاعًا بنسبة 2.30 بالمئة على أساس شهري، وبنسبة 46.12 بالمئة على أساس سنوي.
وأكدت غرفة تجارة إسطنبول، في بيان صدر قبل يومين من إعلان هيئة الإحصاء التركية عن الأرقام الرسمية للتضخم على مستوى البلاد، أن معدل التضخم الشهري في آذار جاء أعلى من نظيره في شباط الذي بلغ 3.19 بالمئة، كما ارتفع معدل التضخم السنوي مقارنة بـ45.35 بالمئة في الشهر السابق.
ولفتت الغرفة إلى أن أسعار الجملة في آذار شهدت زيادات متفاوتة في عدة مجموعات، حيث سجلت المواد الكيميائية ارتفاعا بنسبة 4.83 بالمئة، تلتها المواد الغذائية بـ3.64 بالمئة، ومواد البناء بـ1.64 بالمئة، والمعادن بـ1.59 بالمئة، ثم الوقود ومواد الطاقة بـ1.39 بالمئة.
وفي السياق ذاته، انخفضت أسعار المواد غير المعالجة بنسبة -0.67 بالمئة، ولم تُسجل أي تغييرات في أسعار مجموعة المنسوجات، حسب البيان.
وتُعد إسطنبول، التي يسكنها قرابة خمس سكان تركيا البالغ عددهم نحو 85 مليون نسمة، مؤشرا مهما يُعتمد عليه في استشراف توجهات التضخم في عموم البلاد.