خاص

أصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي استنساخ الأصوات البشرية بشكل كبير لدرجة أنه لا يمكن تمييزها تقريبًا عن الأصوات الحقيقية.

وتعمل العديد من البنوك على استخدام نظامًا يسمى معرف الصوت أو «صوتي هو كلمة مروري» للخدمات المصرفية عبر الهاتف، إذ تسمح هذه العبارة للبنك بتأكيد هوية صاحب الحساب تلقائيًا دون الحاجة إلى تذكر رقم أمان.

وروت الصحفية «شاري فال» تجربتها خلال تواصلها مع البنك -الخاص بها- من خلال استخدام نسخة من صوتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، قائلة إن عند اتصالها بالبنك جاء الرد الآلي: «شكرًا لاتصالك، أستطيع أن أرى أنك تتصل من رقم هاتفك المسجل، دعنا نؤكد هويتك بسرعة بصوتك»، ثم قامت بتشغيل نسخة صوتها المخلقة بالذكاء الاصطناعي، قائلًا: «صوتي هو كلمة مروري».

وعقب مرور وقت قصير جدًا، رد البنك: «شكرًا لك لاستخدام صوتك كـ كلمة مرور»، ثم سألها عن سبب مكالمتها، ولم تتوقف تجربة «فال» عند هذا الحد بل أجريت نفس الحيلة مع بنك آخر هي عميلة به، وكانت النتيجة نفسها الأولى.

تقول الصحفية إن هاتين الحيلتين تمتا باستخدام مكبرات صوت استوديو «بي بي سي» لتشغيل صوتها المستنسخ عبر الهاتف، لذا، في وقت لاحق، وهى على طاولة المطبخ في منزلها، فعلت ذلك مرة أخرى باستخدام مكبر صوت iPad، وقد نجح الأمر، مما يشير إلى عدم الحاجة إلى صوت عالي الجودة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بنوك محتالون

إقرأ أيضاً:

باحثون يطورون الذكاء الاصطناعي لفك تشفير تواصل الحيوانات

يعمل الباحثون على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لفك شفرة الاتصالات بين الحيوانات، وهو ابتكار قد يحدث ثورة في كيفية فهم البشر للتواصل الحيواني.

وفقًا لتقرير نشره موقع "nomusica"، يهدف هذا البحث إلى تمكين البشر من فهم لغة الحيوانات والتفاعل معهم بطريقة أكثر فعالية، مما يعزز الفهم المشترك للطبيعة.

NatureLM: النموذج الفريد لفهم تواصل الحيوانات

من أبرز المشاريع في هذا المجال هو NatureLM، وهو نموذج ذكاء اصطناعي طوره مشروع أنواع الأرض. يمكن لهذا النموذج التعرف على نوع الحيوان، وتحديد عمره التقريبي، وكذلك فهم ما إذا كان الحيوان يعبر عن الضيق أو الفرح.

إضافة إلى ذلك، يستطيع NatureLM تحليل التواصل بين الحيوانات من أنواع لم يسبق لها أن تعاملت معًا من قبل.

تم تدريب هذا النموذج باستخدام مزيج من البيانات البيئية، مثل الأصوات التي تصدرها الحيوانات، بالإضافة إلى اللغة البشرية، ويُعد هذا النهج فريدًا من نوعه في محاولة لفهم كيفية تواصل الحيوانات والتفاعل مع العالم المحيط بها.

التمويل والدعم لمواصلة الأبحاث

حصل المشروع مؤخرًا على منح مالية بقيمة 17 مليون دولار لدعم أبحاثه. يفتح هذا التمويل الباب أمام مزيد من التطوير في هذا المجال، ويعزز الآمال المستقبلية في أن يتمكن البشر من التواصل بشكل أفضل مع الحيوانات، ما يعزز فهمهم للعالم الطبيعي.

في قمة Axios AI+ التي عقدت في سان فرانسيسكو، تحدثت كاتي زاكاريان، الرئيس التنفيذي لمشروع Earth Species، عن أهمية هذا العمل. 

وقالت إن أزمة التنوع البيولوجي جزء من المشكلة التي سببها الانفصال بين البشر والطبيعة، ورأت أن الذكاء الاصطناعي قد يكون أداة رئيسية لسد هذه الفجوة، من خلال فك شيفرة التواصل بين الحيوانات وتعميق العلاقة بين البشر والعالم الطبيعي.

التحديات في فهم لغات الحيوانات

على الرغم من التقدم الكبير الذي يحققه هذا المشروع، يواجه فك شفرة تواصل الحيوانات العديد من التحديات، فبخلاف الترجمة بين اللغات البشرية، لا تزال معرفة العلماء بطرق تواصل الحيوانات محدودة. 

يُعرف الباحثون أن الطيور تصدر أصواتًا مميزة للغناء والتحذير. وفي بعض الأنواع، مثل كلاب البراري، يتم استخدام الأصوات للتعبير عن أسماء أو صفات الحيوانات المفترسة.

الآفاق المستقبلية

رغم التحديات، يعد هذا المشروع بتطوير أساليب مبتكرة لفهم تواصل الحيوانات بشكل أفضل، وهو ما قد يسهم في تعزيز العلاقات بين البشر والكائنات الحية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يستعرض فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي
  • باحثون يطورون الذكاء الاصطناعي لفك تشفير تواصل الحيوانات
  • معلومات الوزراء: استثمار مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025
  • الشركات تستثمر مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي لتأمين مستقبلها التنافسي خلال 2025
  • الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟ الرُّوبوت العاطفي وأنسنة الآلة
  • خاص 24.. كيف يُمكن الاحتيال على النجوم عبر الذكاء الاصطناعي؟
  • وسط ثورة الذكاء الاصطناعي.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش تعزيز الحفاظ على الهوية
  • "بيئة أبوظبي" و"نبات" تتعاونان لصون أشجار القرم باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • هيئة البيئة – أبوظبي و”نبات” تتعاونان لصون وتأهيل أشجار القرم في الإمارة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟