بعد 132 عاماً... رسالة مخفية تصل لمهندسين في اسكتلندا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أصيب مهندسون اسكتلنديون بالذهول، بعد عثورهم على رسالة عمرها 132 عاماً مخبأة داخل زجاجة مكتوبة بالريشة والحبر، وذلك خلال قيامهم بأعمال تجديد منارة تاريخية جنوب البلاد، وكانت الصدمة الأكبر عند قراءتهم مضمون الرسالة.
وبحسب شبكة "بي بي سي"، تكشف الرسالة المؤرخة في 4 سبتمبر (أيلول) 1892، أسماء ثلاثة مهندسين شاركوا بتركيب نوع جديد من الأنوار في البرج الذي يبلغ ارتفاعه 30 متراً.
كما ذكرت أسماء الحراس الأمنيين الذين أشرفوا على مهمة "تركيب فانوس للفنار"، والشركة التي صنّعت العدسة والمنظار في ذلك التاريخ.
أعرب المهندس روس راسل (36 عاماً) سعادته بالرسالة التاريخية، معتبراً أن مضمونها ترك الجميع بحالة من الذهول لأنها أشبه باستعادة للتاريخ.
وكان راسل وفريقه يتعاونون على تجديد منارة "كورسوول" في قرية "كيرككولم" الاسكتلندية الشهيرة بمنارتها التاريخية، حين اكتشفوا الزجاجة في تجويف داخل جدار المنارة، التي بنيت عام 1817.
ونقل المهندسون الرسالة فوراً إلى الرئيس المشرف على المنارة باري ميلر، الذي قرأها بصوت عالٍ أمام الفريق الذي يقوم بأعمال التجديد.
ولوهلة، توقع ميلر أنها "خريطة كنز"، لكن عند فتح الزجاجة تبيّن أنها رسالة دوّنها بحبر الريشة عام 1892، مهندسو وحرّاس المنارة في ذلك الوقت.
وتبيّن من الرسالة أن الفريق الهندسي القديم كان يقوم بتجهيز الجزء العلوي من منارة "كورسوال"، وتزويدها بمنظار بعيد المدى، وهي نفس الأداة التي كان المهندسون الحاليون يقومون بتجديدها.
وكانت الصلة الظاهرة بالموضوع مذهلة بالنسبة لفريق صيانة المنارة، الذين شعروا كما لو أن الرسالة كانت موجهة إليهم، حيث اعتبر راسل أنها صدفة غريبة وعظيمة العثور على الرسالة أثناء العمل على نفس المعدات المذكورة فيها".
فيما وصفها ميلر بأنها صلة وصل بين العصور، واتصال مباشر مع 132 عاماً مضت، معلناً أن الرسالة سُلمت إلى السلطات المعنية لحفظها كمخطوط أثري.
ويخطّط طاقم "كورسوول" الهندسي الجديد إلى "تمرير الشعلة"، بمعنى إعداد رسالة جديد وتخبئتها داخل التجويف على أمل أن يكتشفها فريق هندسي آخر بعد عشرات أو مئات السنين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من ربع قرن من الصمت... إدانة مسؤول سابق بجريمة اغتصاب مروعة داخل مركز للشباب في أمريكا
أدانت هيئة محلفين في ولاية نيوهامبشير الأمريكية، يوم الثلاثاء، أحد المسؤولين السابقين في مركز إصلاح للشباب بتهمة التورط في اعتداء جنسي مروّع وقع عام 1998.
اعلانوقد أُدين المتهم، برادلي أزبيري، البالغ من العمر 70 عامًا، بتهمتين بصفته مشاركا في اعتداء جنسي مشدد على مراهق لا يتجاوز عمره 14 عاما. وقد يواجه الآن عقوبة تصل إلى 20 عامًا عن كل تهمة. واستغرقت المحاكمة أربعة أيام، بينما مكثت هيئة المحلفين ثلاثة أيام وهي في مداولات، قبل إصدار الحكم.
وكان أزبيري يعمل مسؤولا في مركز خدمات الشباب "صنونو" في مدينة مانشستر. وأظهرت التحقيقات أنه قام بتثبيت الضحية، مايكل غيلباتريك، بمساعدة زميل آخر على درج المركز، بينما اعتدى موظف ثالث جنسيًا على الفتى، وأجبر موظف رابع الضحية على أداء فعل جنسي آخر.
ووقف مايكل غيلباتريك، الذي يبلغ الآن من العمر 41 عامًا، أمام المحكمة ليكشف عن معاناته. وأكد أن الحديث عن الواقعة كان جزءًا من عملية الشفاء الخاصة به. وقال في غصة: "رأيت الأمر يحدث وكأنني خارج جسدي، لم أكن هناك فعليًا، مع أنني كنت هناك".
مايكل غيلباتريك ينهار بالبكاء عند سماع قرار المحكمةDavid Lane/APوانهار غيلباتريك بالبكاء بعد إعلان الحكم، وعانق أفراد عائلته. أما أزبيري، فهز رأسه وهو مكبّل اليدين ووجّه شكرًا لعائلته وداعميه قبل اقتياده بعيدًا.
وخلال المحاكمة، أشار فريق الدفاع إلى عدم وجود شهود أو أدلة مباشرة تدعم رواية غيلباتريك. واتهم المحامي المدافع، ديفيد روثستاين، الضحية باختلاق القصة لأغراض مالية، مشيرًا إلى أنه تلقى تعويضات مالية تزيد عن 146 ألف دولار في قضية مدنية ذات صلة.
مساعدة المدعي العام أودريانا ميكولا تحمل صورة للضحية المزعوم مايكل جيلباتريك عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًاDavid Lane/APوتعدّ هذه المحاكمة الثانية من نوعها ضمن تحقيق واسع بدأ عام 2019، حيث تم اعتقال 11 رجلًا كانوا يعملون في المركز نفسه أو في منشأة مرتبطة به. كما تتواصل دعاوى قضائية مدنية واسعة النطاق تضم أكثر من 1,100 شخص يدّعون أنهم تعرضهم لاعتداءات بدنية وجنسية وعاطفية على مدار ستة عقود.
Related بعد مزاعم عن وقوع جريمة اغتصاب.. طلاب يتظاهرون في باكستان والشرطة تواجههم بالغاز المسيل للدموع تهديدات بالاغتصاب.. تفاصيل مقلقة تعرضت لها جيميما غولدسميث أثناء حملتها لإطلاق سراح زوجها السابقشبح الماضي يلاحق صاحبه إلى قبره.. عشرات النساء تتهم رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد بالاغتصابوفي مايو الماضي، حصل أحد الضحايا، ديفيد ميهان، على تعويض قدره 38 مليون دولار نتيجة اعتداءات تعرّض لها في التسعينيات، لكن الولاية تسعى لتقليص المبلغ إلى 475 ألف دولار فقط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تكفي 20 عاما من السجن؟ كأقصى عقوبة لفرنسي خدر زوجته وجعلها فريسة لاغتصاب جماعي! لا يحمل لقبا ملكيا ..اعتقال ابن ولية عهد النرويج للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب تقرير: المرض ينهش جسد وحش هوليود المدان في قضايا الاغتصاب والتحرش اغتصابمحاكمةجريمةالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار بعد يوم من أكثر أيام الحرب دموية على الجبهتين في غزة ولبنان يعرض الآن Next معجزة علمية: أمومة متأخرة.. امرأة ستينية تضع مولودها الأول في سن الـ61 عاما بعد محاولات كثيرة يائسة يعرض الآن Next مظاهرة في إيطاليا.. تطالب مجموعة الدول السبع G7 بالعمل على وقف إراقة الدماء في غزة ولبنان وأوكرانيا يعرض الآن Next حزب الله دمّر 8 آلاف منزل في شمال إسرائيل.. ورئيس بلدية كريات شمونة يتوقع موجة هجرة جديدة بعد الحرب يعرض الآن Next احتجاجات أنصار عمران خان: مقتل ستة أشخاص وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة في إسلام آباد اعلانالاكثر قراءة قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" غالانت يستعد للسفر إلى واشنطن.. لكن ماذا لو أجبرته الظروف على الهبوط في دولة عضو بالجنائية الدولية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةروسيادونالد ترامبضحاياالحرب في أوكرانيا بريطانياحزب اللهلبنانأسلحةحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024