مدير تعليم بورسعيد يحذر من الدروس الخصوصية ويشجع على الاستثمار في المواهب الطلابية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تفقد الأستاذ طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، صباح اليوم، مدرسة البطل محمد عبد الرحمن حمد الله الإعدادية المعتمدة للبنات (التحرير سابقا) التابعة لإدارة شرق التعليمية رافقه خلالها الأستاذ رائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية وكان في استقبالهم تغريد عوض الحارتي مدير المدرسة.
وتفقد مدير مديرية التربية والتعليم عددا من القاعات الدراسية، مثنيا على جهود معلمي المواد الدراسية وعلى المستوى العلمي المتميز لجميع الطالبات البالغ عددهن 520 طالبة موزعين على 12 فصلا دراسيا، محفزا اياهن بضرورة الاعتماد على شرح المعلمين داخل المدرسة ونبذ الدروس الخصوصية التي تهدر المال والوقت وتكبد اقتصاد الأسرة المصرية أموالا طائلة.
وتفقد الغرباوي خلال جولته بالمدرسة قاعة التربية الموسيقية واستمع لعدد من الأغاني الوطنية الفردية والجماعية لكورال المدرسة، وأبدى إعجابه الشديد بالمستوى الفني للطالبات، موجها الشكر لمعلمة التربية الموسيقية الأستاذة هدى الباز ولموجه المادة الأستاذة سمر الجبروني على الجهود المبذولة للاكتشاف وصقل المواهب الفنية لدى الطالبات.
وأشاد مدير مديرية ربتفعيل الأنشطة التربوية داخل المدرسة، مشيرا إلى أن مساهمة الطالبات في مختلف الفعاليات والأنشطة من شأنه أن يعزز ثقتها في نفسها واكتشاف مواهبها وتوجيهها التوجيه الصحيح مع متخصصين في مجالات الموسيقي والرسم والألعاب الرياضية والقراءة والاقتصاد المنزلي والمجالات التجارية والصناعية والزراعية.
أعرب مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، عن إعجابه بالمستوى التعليمي المتميز للطالبات، وحثهن على الاعتماد على أنفسهن ومعلميهن، مؤكداً على أهمية تجنب الدروس الخصوصية التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية. كما أشاد بالأنشطة التربوية المتنوعة التي تشجع الطالبات على اكتشاف مواهبهن وتنمية شخصياتهن.
وشدد مدير تعليم بورسعيد على أهمية دور المدرسة في توفير بيئة تعليمية محفزة، ودعا إلى تضافر جهود جميع المعنيين بالعملية التعليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأنشطة التربوية مساحات خضراء مدیر مدیریة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: دمج مبادئ التوكاتسو في المدارس الحكومية
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن خطة دمج مبادئ "التوكاتسو" والتعليم على النمط الياباني في المدارس الحكومية في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى منتدى "أصدقاء التعليم" الذي تنظمه الشراكة العالمية للتعليم "GPE" تحت عنوان “نظام التعليم على النمط الياباني والآفاق المستقبلية لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا: التعلم من تجربة مصر"، اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تطبيق تلك المبادئ في المدارس الحكومية يخلق نظامًا موحدًا للتميز يخدم جميع المجتمعات.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن تحقيق هذه الرؤية سوف يتطلب شراكات قوية ومستدامة، والتعاون بين مصر واليابان هو دليل على ما يمكن تحقيقه عندما تتحد دولتان تحت هدف مشترك.
وزير التربية والتعليم يدعو اليابان لدعم التعليم في مصرودعا وزير التربية والتعليم الشركاء من الحكومة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي إلى مزيد من الدعم للعملية التعليمية في مصر والارتقاء بهذه المبادرة إلى آفاق جديدة.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلًا: "بالعمل معًا، يمكننا أن ننشئ نموذجًا مستمرًا للتعليم الجيد، ليس فقط لمصر، بل كنموذج للقارة الأفريقية بأكملها، فالتعليم يعد بمثابة جسر بين الثقافات، ووسيلة للتفاهم، وأساسًا للابتكار، وأنه من خلال الجمع بين نقاط القوة في فلسفة التعليم اليابانية ورؤية مصر للتطوير فإننا نعمل على بناء أسس مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا".
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة للتأكيد على الالتزام المشترك بالتعليم الجيد، وتنمية الشخصية، والمواطنة العالمية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التعليم هو حجر الزاوية في التنمية الوطنية والتقدم العالمي، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تحقيق رؤيتها 2030، وتدرك أن إصلاح التعليم ليس خيارًا بل ضرورة.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن استراتيجية الوزارة تتبنى نماذج تعليمية شاملة تعمل على إعداد الطلاب، ليس فقط للوظائف ولكن للحياة في عالم مترابط ومعقد بشكل متزايد، ولهذا السبب تبنت الوزارة نظام التعليم على النمط الياباني، وهو نموذج يتجاوز حدود التعلم التقليدي القائم على المعرف ويعمل على التركيز على تنمية الشخصية والمسؤولية والقيم.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن هذا النمط التعليمي يتماشى تمامًا مع تطلعات مصر لتنمية قادة المستقبل الذين يتميزون بالابتكار والقيم الأخلاقية، ويتمثل جوهر هذا النهج في مفهوم "التوكاتسو"، الذي يجسد روح التعليم الشامل.