ثعبان ضخم يبتلع رجلا بالكامل في إندونيسيا (صور)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهدت منطقة سابانج في إندونيسيا حادثة مروعة راح ضحيتها شاب ثلاثيني بعد أن ابتلعه ثعبان ضخم بشكل كامل خلال تواجده في مزرعة نخيل السكر في قرية ماميا.
ووفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، أظهرت لقطات مرعبة لحظة إخراج جثة مزارع إندونيسي من أحشاء ثعبان ضخم يبلغ طوله 23 قدما، بعد أن سحقه وابتلعه بالكامل.
وقع الحادث مساء الثلاثاء الماضي بعد غروب الشمس بقليل، حيث ذهب الأب لثلاثة أطفال ويدعى بيكو (30 عاما) إلى مزرعة نخيل السكر لجمع المحصول ولصنع السكر البني، لينقض عليه الوحش القاتل، وخنق الثعبان العملاق الرجل بالالتفاف حول جسده وسحقه حتى الموت.
ثم فتح فكيه وابتلع الرجل الذي يبلغ طوله 5 أقدام و3 بوصات نحو (162 سم).
وخرج صهر بيكو القلق “واوان” يبحث عن قريبه عندما فشل في العودة إلى منزله في قرية ماميا في قرية ماليمبو الواقعة بمنطقة سابانج.
وأثناء بحثه شاهد الثعبان بأمعاء منتفخة وهرع عائدا إلى القرية لطلب المساعدة من أسرته والجيران.
وأظهرت لقطات مصورة كيف وصلت شرطة القرية والعديد من أفرادها إلى مكان الحادثة وفتحوا جسد الثعبان ليكشفوا عن جثة عامل مزرعة النخيل المغطاة بالوحل قبل منتصف الليل بقليل.
وقال واوان: “اعتدنا أن نمزح بأن الثعبان يمكن أن يأكلنا في الليل إنها خطر يعرفه الجميع، لكن لا أستطيع أن أشرح كيف وقع زوج أختي في قبضة الثعبان، لقد كان يتمتع بخبرة كبيرة”.
وأكدت الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث أن الثعبان قتل بيكو.
وقال رئيس شرطة سابانج إيبدا جوسمان: “تم العثور على الثعبان وبعد ذلك تم استدعاء السكان وقاموا معا بإزالة جثة الضحية من معدة الثعبان.
وتعد إندونيسيا، وهي أرخبيل شاسع في جنوب شرق آسيا، موطنا لبعض أكبر الثعابين والتماسيح في العالم.
وتوفر المناطق المترامية الأطراف من الغابات غير الملوثة البيئة المثالية للثعابين للصيد دون قيود والنمو إلى أطوال هائلة.
ومع ذلك، كانت هناك أعداد متزايدة من الهجمات على البشر في السنوات الأخيرة مع زيادة مزارع نخيل السكر، وتعد إندونيسيا واحدة من أكبر منتجي سكر النخيل في العالم.
وفي أغسطس من هذا العام، سحق ثعبان ضخم امرأة (57 عاما) حتى الموت أثناء عملها في مزرعة في منطقة موارو جامبي، بمقاطعة جامبي.
وتغلب الثعبان الذي يبلغ طوله 16 قدما بسهولة على المرأة المكافحة ولف نفسه حول جسدها وضغط ببطء على أنفاسها حتى فقدت الوعي.
وفي يوليو، كانت سيرياتي، وهي أم لخمسة أطفال، تزور شقيقها للذهاب إلى السوق معا لشراء الدواء عندما ابتلعها ثعبان في منطقة لووو، جنوب سولاويزي.
وفي يونيو، اختفت فريدة، وهي أم لأربعة أطفال، تبلغ من العمر 50 عاما، أثناء سيرها عبر الغابات لبيع الطعام في سوق محلي بالقرب من منزلها في قرية كاليمبانج.
وغرس الثعبان أسنانه في ساقها بينما كان يلف حول جسدها ويخنقها قبل أن يبتلع رأسها أولا، وفي اليوم التالي عثروا على ثعبان ببطن ضخم، وبعد ذلك فتحوه ووجدوا جثة المرأة بداخله.
المصدر: “ديلي ميل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ثعبان ضخم فی قریة
إقرأ أيضاً:
الشارقة.. نجاح أول تجربة لإنتاج السيلاج العضوي في مزرعة مليحة
نجحت تجربة مزرعة مليحة في زراعة الذرة الصفراء لإنتاج علف السيلاج العضوي، لتغذية أبقار مزرعة الألبان، التي تم حصادها اليوم الخميس، حيث كانت زراعتها في 3 سبتمبر (أيلول) الماضي بمساحة 12.5 هكتار، ويضمن اكتمال حلقة الغذاء العضوي النظيف ،الذي يُعدّ جزءاً مهماً من رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
وأكد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء"، أن أهم مرتكزات منظومة الشارقة للأمن الغذائي المستدام، هو اعتمادها على الاقتصاد الدائري، ما أسهم في ابتكار تجارب زراعية ناجحة، حققت الاستدامة، وحافظت على البيئة وجودة التربة.
وقال: بعد نجاح التجربة الأولى في زراعة الذرة الصفراء، يعمل الباحثون الزراعيون في المزرعة على تطوير زراعة إنتاج الأعلاف سواء الخضراء أم الجافة، وتوفير أعلاف عضوية تكفي أبقار المزرعة للألبان، إضافة إلى تحسين نوعية وخصوبة التربة.
وأضاف، بعد وصول الذرة إلى الفترة العمرية المناسبة تمت عملية الحصاد بمعدات متخصصة، تقوم بقطع كامل نبات الذرة، ثم فرمه إلى قطع صغيرة الحجم، بعد ذلك نقلها إلى مزرعة مليحة للألبان، حيث تتم تغطيتها بالكامل بمواد بلاستيكية، لمنع تعرضها للهواء كي تكتمل عملية تخمر المحصول وتحوله إلى سيلاج، موضحاً أن فترة التخمر تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، وصولاً إلى علف سيلاج الذرة العضوي، بهدف ضمان أن تكون كل مدخلاتنا وتغذية أبقار المزرعة من أعلاف عضوية.
يُذكر أن السيلاج يمتاز بمحافظته على المكونات والقيمة الغذائية للأعلاف، فلا يحدث أي فقدان للمكونات الغذائية، كما يحدث في الأعلاف المجففة، وهو مستساغ أكثر للأبقار، وذلك لأنه يشبه العلف الأخضر، و يحتوي السيلاج على نسبة بروتين تُقدر بنحو 8- 9% من الوزن الكلي، كما يُعدّ مصدراً مهماً للطاقة لدى الأبقار، وذلك عن طريق تخمر النشاء والسكر الموجودين في حبوب الذرة التي تشكل 40% من وزن السيلاج.