مسلسل “المؤسس عثمان”.. تطورات صادمة في الحلقة 172
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يستمر مسلسل “المؤسس عثمان”، الذي يعرض مساء كل أربعاء، في جذب اهتمام واسع من المشاهدين مع كل حلقة جديدة. ومن المقرر أن تُعرض الليلة الحلقة الجديدة من المسلسل على قناة ATV، والتي ستشهد تطورات صادمة وانفصال شخصيتين رئيسيتين.
المسلسل، الذي يعود بموسمه السادس ببطولة النجم بوراك أوزجيفيت، يواصل تحقيق نجاح كبير في موسمه الجديد.
ووفقًا لما ذكرته الصحفية بيرسين ألتونطاش، في منشور لها تابعته منصة تركيا الان٬ فإن تطورًا مفاجئًا سيحدث في الحلقة 172 من المسلسل، حيث من المتوقع أن يشهد العمل خروج شخصيتين بارزتين.
وبحسب المصادر، سيودّع كل من “جنجر بك”، الذي يجسده الممثل يلدرم غوجوك، و”صنجر بك”، الذي يؤديه سونات دورسون، فريق العمل بسبب تغييرات في القصة. يُذكر أن المسلسل من إخراج أحمد يلماز.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: مسلسل المؤسس عثمان
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل "معاوية" يرد على المنتقدين. وهذا ما قاله
دافع الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، الأحد، عن العمل الدرامي الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة وقرر العراق منعه من العرض.
وكتب صلاح في منشور على فيسبوك أن المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم.
وقال صلاح في بيان له: "معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر".
وأضاف صلاح: "سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه."
وأوضح أن "العمل يقدم قراءة جديدة لمسيرة معاوية، بعيدا عن ثنائية المنتصر والمهزوم، مشيرا إلى أن المسلسل يسلط الضوء على نشأته في بيت العظمة بين قريش، ورحلة التحولات الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي آنذاك، وصولا إلى الصراع السياسي الذي وجد نفسه فيه".
وأشار المؤلف إلى أن معاوية كان إنسانا يتعامل مع التحديات الكبرى في عصره: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكا زاهدا كعلي بن أبي طالب، بل كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت. تعلم منذ صغره أن النصر لا يتحقق دائمًا في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا الحل الأمثل، بل أحيانا تكون المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأردف: "في هذا المسلسل، لم نكتب التاريخ بمنطق الأبيض والأسود، لم نر معاوية كحاكم فحسب، بل كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، وأخطأت، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها."
واختتم مؤلف المسلسل حديثه قائلا إن العمل يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، ويدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في شخصية تاريخية أثرت في مسار الأحداث الإسلامية، بعيدا عن الجدل المسبق الذي يحيط بها عبر العصور.