نفت مصادر "سكاي نيوز عربية"، الخميس، توجه وفد أمني مصري إلى إسرائيل أو وصول وفد من الأخيرة إلى القاهرة.

كما أفادت مصادرنا أنه "ليست هناك اتصالات حاليا بين مصر وإسرائيل تتعلق بالتهدئة في قطاع غزة".

وكانت تقارير صحفية أفادت في وقت سابق من الخميس، أن وفدا أمنيا مصريا سيتوجه إلى إسرائيل في محاولة لإحياء مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد أن بلاده ستعمل مع مصر وقطر وتركيا خلال الأيام المقبلة، لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 13 شهرا.

وتتمسك حركة حماس بوقف تام للحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، بينما تصر إسرائيل على هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن والعودة بعدها إلى العمل العسكري.

وعاد الحديث عن الجهود المتعثرة لإبرام صفقة في غزة، بعد أن دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، صباح الأربعاء.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بايدن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمة هاتفية، الثلاثاء، أنه "بات بالإمكان التقدم بملف الرهائن في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".

ونقل موقع "والا" عن مصدرين أميركيين أن المكالمة جرت عقب انعقاد جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) التي أقرت الاتفاق مع لبنان.

و"خلالها أكد بايدن أن الفرصة أصبحت قائمة لوقف حرب غزة، بينما رد نتنياهو بأنه سيحاول المضي قدما في هذا الصدد".

وتابع الموقع نقلا عن مصادر إسرائيلية وأميركية، أنه "يمكن تنفيذ مرحلة واحدة حاليا من صفقة تبادل يتحرر بموجبها عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".

وأضاف مصدر في الكابينيت أن نتنياهو "مستعد لهذه المرحلة، وما يهمه عدم الخضوع لمطالب وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بنيامين نتنياهو لبنان إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مصر جو بايدن الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بنيامين نتنياهو لبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة

 

يتفاخر الرئيس الأمريكي ترامب بأنه هو الذي أسهم في التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار مع غزة، وأن صفقة وقف إطلاق النار تعد إنجازاً تاريخياً، وبهذا التصريح يكون الرئيس الأمريكي الحالي قد زاحم الرئيس الأمريكي السابق الذي حرص على نسب اتفاق وقف النار في غزة إليه شخصياً، وإلى المبعوثين الذين أرسلهم لإنجاز المهمة. ولكن الرئيس الأمريكي الحالي ضاعف من جرعة التدخل في الحرب على غزة حين أعلن أن وقف إطلاق النار في غزة إنجاز تاريخي، وهو بهذا التصريح يؤكد أن معركة طوفان الأقصى كانت معركة تاريخية، وأقرب إلى حرب عالمية، ولاسيما أن الكثير من الدول الأوروبية، وعلى رأسهم أمريكا، كانوا شركاء بشكل مباشر، أو غير مباشر في العدوان على أهل غزة.
ومن هذا المنطلق، يطيب للإعلام الإسرائيلي أن يركز على دور ترامب في وقف إطلاق النار، وأن ضغط ترامب هو السبب في خضوع نتانياهو لصفقة وقف إطلاق النار، التي عارضها وزراء في الحكومة، أمثال بن غفير الذي قدم استقالته هو وأعضاء حزبه اعتراضاً على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. تركيز الإعلام الإسرائيلي على دور الرئيس الأمريكي ترامب في وقف إطلاق النار فيه تبرئة للجيش الإسرائيلي من الهزيمة، وفيه تبرئة لرئيس الوزراء نتانياهو من خطأ التقدير، وتوفر له مخرجاً مشرفاً من جلافة التعبير عن تحقيق النصر المطلق على حركة حماس، واجتثاثها من أرض غزة، وفرض حكم عسكري، أو حتى استيطاني جديد، بما في ذلك تهجير أهل غزة، وكسر إرادتهم في البقاء. وتجاهل الساسة الإسرائيليون حقيقة الميدان، وكمائن رجال المقاومة، والمواجهات التي أدمت ظهر الجيش الإسرائيلي، وهي في تقديري تمثل السبب الحقيقي الذي فرض على المستوى السياسي أن يخضع لتوصيات المستوى العسكري، الذي طالب بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وعدم ترك الجنود الإسرائيليين كالبط في ساحة الرماية، كما وصف ذلك وزير الحرب السابق أفيجدور ليبرمان. قد يكون للإدارة الأمريكية السابقة واللاحقة مصلحة استراتيجية في وقف إطلاق النار في غزة، ولكن المصلحة الاستراتيجية الأهم كانت للكيان الصهيوني نفسه، الذي تزعزعت ثقته بجيشه، والذي كان يعتبر الجيش هو البقرة المقدسة، القادرة على توفير الحليب للأجيال، والقادر على حمايتهم من العدوان، انهيار قدرات الجيش الإسرائيلي أمام صمود غزة، وعدم قدرته على الانتصار رغم مرور أكثر من 15 شهراً من حرب الإبادة، مثل رسالة أمنية حساسة للمستوى السياسي الذي لم يجد مفراً من الموافقة على وقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى، لم يرغب بها نتانياهو، وهو يناقش مع بقية وزرائه ـ الذين بكى بعضهم وهو يوقع على الصفقة ـ آلية استبدال كل المستوى القيادي الأعلى للجيش الإسرائيلي. بعد كل هذه الحقائق، هل يجرؤ قائد سياسي إسرائيلي على التهديد باستئناف الحرب على غزة كما يطالب بذلك المتطرف سموتريتش؟
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • اليوم.. حماس وإسرائيل تتبادلان الأسرى ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق إطلاق سراح الرهائن
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين “حماس” وإسرائيل
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين "حماس" وإسرائيل
  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • مبعوث ترامب يصل إسرائيل لتعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. فيديو
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • ويتكوف في إسرائيل ويخطط لزيارة ممر نتساريم
  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب إلى 47354 قتيلا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023