الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تشارك في المعرض الدولي السنوي للصناعات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
في إطار حرص وزارة الطيران المدني على المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الهامة بهدف تعزيز جهود التعاون في مجال الطيران المدني، شاركت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الدولي السنوي للصناعات IMCE، الذي نظمه اتحاد الصناعات المصرية بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، وذلك على مدار الثلاثة أيام الماضية حيث حرصت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران على المشاركة بفعالية لتحقيق أهدافها في دعم القطاع الصناعي وتعزيز التعاون مع المُصّنعين المحليين.
وتهدف مشاركة الأكاديمية في فعاليات المعرض لاستكشاف الفرص المتاحة للتعاون مع المصنعين المحليين لتوفير مستلزمات الإنتاج المتعلقة بمجال الطيران المدني، مثل محركات وهياكل الطائرات والمعدات الفنية ذات الصلة، فضلا عن الإستفادة من المعرض كونه منصة لتعميق التصنيع المحلي وتقليل الإعتماد على الواردات، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق الإكتفاء الذاتي، حيث تواجدت الأكاديمية بجناحها للتفاعل مع المصنعين ولاستعراض الإحتياجات الحالية من قطع الغيار ومستلزمات الإنتاج التي يمكن إنتاجها محلياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران الطيران المدني اتحاد الصناعات المصرية
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك بورشة "تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ والتي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، والتي استهدفت تدعيم آليات التصدي لتداعيات تغير المناخ وبما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز التنمية المستدامة وبمشاركة محورية لمؤسسات المجتمع المدني والتي تعد جزءا أساسيا من الجهود الوطنية لمكافحة تغيير المناخ.
وأكد الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الاهلية، أن التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تؤكد أهمية الشراكة في العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية، على كافة المستويات، مشيرا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف سعدة، أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية هي من أهم الركائز الأساسية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وهو ما يتطلب تأهيل الكوادر المعنية من المجتمع الأهلي للمساهمة الفعالة في قضايا تغير المناخ فى إطار الجهود نحو تفعيل دور المجتمع بشكل حقيقي ومستدام في الحد من التغيرات المناخية وتكامل الجهود مع الحكومة في هذا الإطار، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية والمهمشة.
واستعرض معاون وزيرة التضامن الاجتماعي برامج ومبادرات الوزارة لتدعيم استخدام الطاقة البديلة في المجتمعات المحلية، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين وتوفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل والمشروعات الصغيرة، وتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر.