الباعور واللافي يستعرضان أمام ستيفاني خوري ملف «الاستفتاء الوطني»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استعرض المكلف بتسيير شؤون خارجية الدبيبة، الطاهر الباعور، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة، وليد اللافي، اليوم الخميس، مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفان خوري، ملف «الاستفتاء الوطني».
وقال بيان صادر عن خارجية الدبيبة: “عقد الاجتماع لبحث تطورات الوضع السياسي في البلاد، وركز على رؤية الحكومة للذهاب نحو انتخابات شاملة وإنهاء المراحل الانتقالية، مع التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لضمان بيئة مستقرة تُمهّد لتنفيذ هذا الاستحقاق الوطني، كما ناقش المجتمعون ملف الانتخابات البلدية، حيث تم التأكيد على أهمية تنظيم الانتخابات البلدية كخطوة أساسية نحو تعزيز الحكم المحلي والمشاركة السياسية للمواطنين في كافة المناطق”.
وأضاف البيان “أشاد الطرفان بنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية التي أجريت في 58 بلدية في مختلف ربوع البلاد، مؤكدين ضرورة استمرار التنسيق لضمان نجاح المرحلة الثانية المقررة مطلع العام القادم 2025م، كما تم استعراض ملف الاستفتاء الوطني وسبل تعزيز آليات الاستعلام الوطني لدعم الخيارات السياسية القادمة، بما يشمل تعزيز المشاركة في الاستفتاء وضمان نزاهة وشفافية العملية، وأكد اللقاء أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة وبعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي”.
الوسوم«الباعور» الاستفتاء الوطني اللافي ستيفاني خوري ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الباعور الاستفتاء الوطني اللافي ستيفاني خوري ليبيا الاستفتاء الوطنی
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بوزارة خارجية الدبيبة لتقييم الأداء ورسم رؤية 2025
ليبيا – عقد الطاهر الباعور، المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة تصريف الأعمال، يوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات السياسية والفنية، بحضور مدير مكتب التفتيش والرقابة.
ووفقًا للمكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، ناقش الاجتماع تقييم أداء الوزارة خلال عام 2024، بما في ذلك حصر إنجازاتها والتحديات التي واجهتها، وطرح حلول مقترحة لتحسين الأداء. كما تم استعراض خطة عمل الوزارة ورؤيتها الاستراتيجية للعام الجديد 2025.
رؤية استراتيجية لعام 2025:
أكد الباعور خلال الاجتماع على ضرورة رفع أداء موظفي الوزارة والاهتمام بسير العمل الإداري والمتابعة الدقيقة للملفات الموكلة للوزارة. وشدد على أهمية تحسين صورة الوزارة بما يتناسب مع الاستحقاقات المقبلة، مشيرًا إلى أن العام 2025 يجب أن يكون عامًا مميزًا للدبلوماسية الليبية، استكمالًا لما تحقق في عام 2024 الذي شهد نشاطًا سياسيًا مكثفًا وعودة ليبيا للساحة الدولية.