سفيرة الاحتلال السابقة في القاهرة تتطاول على الأزهر وشيخه وتتهمه بمعاداة السامية؟ هل تمر تصريحاتها الوقحة مرور اللئام؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سرايا - اتهمت أميرة أورن السفيرة الكيان المحتل السابقة في مصر- في حديث تليفزيوني – الأزهر وشيخه الإمام الأكبر د.أحمد الطيب بمعاداة السامية والحض علي كراهية "إسرائيل".
تصريحات "السفيرة اللئيمة" أثارت من الجدل ما أثارته، وجاء أول رد عليها من مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الذي أصدر بيانا أكد فيه متابعته لما نشرته قناة “24 news ” العبرية، حول تزايد العداء المصري للكيان الصهيوني في الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، حيث نقلت عن سفيرة الكيان الصهيوني السابقة لدى مصر “أميرة أورن” قولها إن عداء المؤسسة السنية الأهم في العالم -في إشارة إلى مؤسسة الأزهر الشريف- لـ "إسرائيل" عداء لا مثيل له، وأنه عداء في منتهى القسوة والصعوبة، منوهة إلى أن هذا العداء يختلط بمعاداة السامية حسب زعمها.
ورداً على ما ذكرته “أورن” أكد مرصد الأزهر أن خطاب المظلومية المعتاد الذي يلجأ إليه المنتمون للكيان الصهـيوني في كل مناسبة يظهر فيها وجهه الدموي الحقيقي كما هو الحال في العدوان على قطاع غزة ولبنان والذي تجاوز الضحايا فيهما حاجز الـ 150 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود؛ أصبح لا قيمة له أمام بشاعة الجرائم المرتكبة يوميًا ضد الفلسطينيين واللبنانيين.
كما شدد المرصد على أنه كلما ضاق الخناق على المحتل المغتصب لأرض فلسطين، اشتدّت اتهاماته للشرفاء؛ لاسيما مع وجود إجماع دولي غير مسبوق على إدانة مسئولين صـهاينة وعلى رأسهم نتنياهو بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حتى داخل دول حليفة له أعلنت إنفاذ مذكرة الاعتقال حال وصول قادة الإرهاب إلى أراضيها.
وأكد المرصد أن شيخ الأزهر يقف بكلمة الحق والعدل التي دعا إليها الإسلام وجميع الأديان ليواجه قوات إرهابية تجردت من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباحت شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقـتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.
وجاء في بيان مرصد الأزهر أن تشجيع الأزهر الشريف للأصوات الحرة في العالم الداعية إلى وقف المجازر ضد الضعفاء والمستضعفين في غزة ولبنان ما هي إلا دعم للحق الذي غاب منذ سنوات طويلة عن أذهان الصها ينة الذين سعوا في الأرض فساداً وسفكاً للدماء متخذين من بعض نصوصهم الدينية المتطرفة مظلة يحتمون بها ويبررون جرائمهم الإرهابية التي تركت أثرها على جميع الفلسطينيين في غزة والضفة، تارة بآليات قواتهم الإرهابية المدعومة من الغرب، وتارة أخرى بأيدي مستوطنيهم وجميعهم في الد-م سواء.
وأكد المرصد أن دعم الأزهر الشريف للحق الفلسطيني الأصيل هو دعم للإنسانية التي تعاني اليوم من تحديات جمة تدفع الإنسان إلى الهاوية بفعل الحروب المستحدثة التي لم تقف على حد المواجهة المباشرة بالأسلحة بل تجاوزت إلى حروب اقتصادية وأخرى تكنولوجية تفتك بالمجتمعات وتهدد استمراريتها واستقرارها، وأن الأزهر يدرك جيدًا مفاهيم الحق والعدل والعيش المشترك التي تدعي تلك السفيرة الصـهـيونية أنه يحارب بني جنسها عمدًا غير مدركة لحجم ما ارتكبوه من جرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية.
وأكد أن الصـهيونية داء وبيل، وأن العداء للصـهـيونية ليس أزهريًا، بل نزعة بشرية جامعة تتخطى اختلاف الأعراق والثقافات والأديان والبلدان لتقف في وجه الظلم والطغيان.
من جهته تساءل الإعلامي مصطفى بكري مستنكرا: عن أية سامية تتحدث هذه الإرهابية؟
مشيرا إلى أنه كان الأولي بها أن تطالب رئيس حكومتها القاتل بالتوقف عن إبادة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأضاف أن على عميلة الموساد أن تعلم أن صوت الإمام الأكبر إنما يعبر عن جموع المسلمين والعرب وكل الشرفاء في شتي أنحاء العالم.
واختتم مخاطبا “أورن” قائلا: “أنتم قتلة ورئيس حكومتكم ووزير دفاعكم السابق مطلوبان للعدالة ومطاردون من أغلب دول العالم . حذاء شيخ الأزهر أشرف منكم جميعا أيها المجرمون”.
الرد الواجب تطاول السفيرة الإسرائيلية السابقة دعا الكثيرين إلى المطالبة بموقف أكثر حزما وطرد السفير وعدم استقباله.
الكثيرون اعتبروا استمرار المسؤولين الإسرائيليين في استخدام فزاعة معاداة السامية ينطوي على وقاحة منقطعة النظير، مؤكدين أنه كان الأولى بهم أن يصمتوا إلى الأبد بعد جرائم الإبادة الجماعية في غزة ولبنان.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : وسط تحرك مصري .. آلية عمل جديدة لمعبر رفح دون تواجد عناصر حماس والسلطة ستكون المسؤولةإقرأ أيضاً : مفاجأة من العيار الثقيل .. قرار مفاجئ من عباس حول منصب رئيس السلطة؟ - تفاصيل إقرأ أيضاً : 17 شهيدا بمجازر "إسرائيلية" بمناطق متفرقة بغزةتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#جرائم#فلسطين#مصر#القاهرة#المساجد#اليوم#الجرائم#غزة#علي#أحمد#بني#محمود#رئيس#صوت
طباعة المشاهدات: 1846
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-11-2024 02:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: علي مصر العالم غزة الجرائم جرائم الجرائم المساجد العالم غزة غزة اليوم بني جرائم رئيس صوت العالم جرائم غزة العالم جرائم فلسطين مصر القاهرة المساجد اليوم الجرائم غزة علي أحمد بني محمود رئيس صوت
إقرأ أيضاً:
وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم المتحدة
البرتغال – تمكن الوفد الجزائري المشارك في النسخة الـ10 لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، من طرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء إن وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف والوفد المرافق له أبلغوا الجهات المنظمة بضرورة مغادرة تسيبي ليفني لقاعة الاجتماع وعدم المشاركة في أعمال المنتدى الجارية بمدينة كاشكايش البرتغالية.
وتفاجأت الوفود المشاركة بتواجد تسيبي ليفني داخل قاعة الاجتماعات لحضور الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأمر الذي دفع بالجزائر وعدد من الدول العربية والإسلامية وغيرها من البلدان الداعمة للشعب الفلسطيني إلى اشتراط منعها من حضور أعمال المنتدى.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قامت الجهات المنظمة للمنتدى، نتيجة مساعي الوفد الجزائري، بالاعتذار وسحب الدعوة الموجهة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية وطلب مغادرتها القاعة.
وليفني بولندية الأصل، وتعرف بلقب “العصفورة”، نظرا لعملها في نقل المعلومات ضمن جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية “الموساد”.
وشاركت رئيس الوزراء الأسبق “اريئيل شارون” في تأسيس حزب “كاديما” 2005 بعد الانفصال عن “الليكود” الحاكم.
وكادت ليفني أن تتعرض للاعتقال في بعض الدول الأوروبية، ففي ديسمبر 2009 صدر قرار قضائي عن محكمة بريطانية باعتقال ليفني المتهمة بارتكاب جرائم حرب حينما كانت في زيارة إلى لندن، قبل أن تتمكن من الهرب إلى خارج البلاد.
وفي عام 2017 ذكرت تقارير إعلامية أن الأمم المتحدة قدمت اقتراحا بتولي “ليفني” منصب مساعد الأمين العام للمنظمة الدولية، وهو ما أثار جدلا حيث إن ترشيحها لمنصب دولي سيكون سابقة لمسؤول تضم سيرته الذاتية اتهامات باغتيالات وبارتكاب جرائم حرب.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية