قصة “لعبة الحبار” الجزء الثاني وموعد صدوره
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد النجاح الساحق الذي حققه الجزء الأول من مسلسل “لعبة الحبار” (Squid Game)، ينتظر عشاق الدراما الكورية بشغف إطلاق الجزء الثاني من هذا العمل الذي أحدث ضجة عالمية منذ عرضه الأول.
ويعتبر “لعبة الحبار” واحدًا من أبرز الأعمال الدرامية التي تخطت الحدود الثقافية والجغرافية لتصبح ظاهرة عالمية، وحقق الجزء الأول شهرة غير مسبوقة وترك أسئلة كبيرة تنتظر الإجابة في الجزء القادم.
موعد إصدار الجزء الثاني:
أعلنت المنصة المنتجة أن الجزء الثاني من مسلسل “لعبة الحبار” سيتم إطلاقه في نهاية شهر ديسمبر من العام الحالي 2024، مما يزيد من حماس الجمهور لعودة هذا العمل الاستثنائي.
القصة: إلى أين يتجه الصراع؟
وفقًا لتصريحات صناع العمل، سيواصل الجزء الثاني استكشاف عالم “لعبة الحبار” بمزيد من التفاصيل الغامضة والصراعات العميقة.
• من المتوقع أن يُركز الموسم الجديد على محاولات شخصية سيونغ جي هون (البطل الرئيسي في الجزء الأول) للانتقام وكشف الحقائق المظلمة وراء الألعاب القاتلة.
• ستتعرض القصة لتطورات درامية جديدة، مع إدخال شخصيات ومنافسات غير متوقعة تزيد من تعقيد اللعبة.
• يُتوقع أيضًا استكشاف الخلفية الخاصة بالشخصية الغامضة التي تدير الألعاب، الرجل ذو القناع الأسود، وإلقاء الضوء على تطور المنظمة التي تنظم هذه الألعاب المميتة.
أبطال العمل في الجزء الثاني:
• لي جونغ جاي (Seong Gi-hun): يعود في دور البطولة بصفته الناجي الوحيد من الجزء الأول، حيث يبدأ رحلة جديدة مليئة بالمخاطر لكشف المنظمة السرية.
• لي بيونغ هون (The Front Man): تستمر الشخصية الغامضة التي تدير الألعاب في لعب دور محوري في تطور الأحداث.
• إيما مايرز (إضافة جديدة): أعلن عن انضمام نجوم عالميين لتوسيع القصة. إيما مايرز ستكون من الأبطال الجدد، مما يشير إلى فتح آفاق دولية للمسلسل.
• شخصيات جديدة: أكد صناع العمل أن الموسم الجديد سيشهد ظهور لاعبين جدد، مع وعود بتقديم شخصيات أكثر تعقيدًا وعمقًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لعبة الحبار نتفليكس مسلسل كوري الجزء الثانی لعبة الحبار الجزء الأول
إقرأ أيضاً:
حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”
يوفّر العمل مِن بُعد الذي أصبح عنصرا ثابتا منذ جائحة كوفيد-19 حسنات عدة للموظفين، لكنه يعرّضهم في الوقت نفسه لـ”مخاطر نفسية اجتماعية ناشئة”، بحسب دراسة فرنسية نُشرت الجمعة.
وركّزت الدراسة التي أجرتها دائرة الإحصاء التابعة لوزارة العمل الفرنسية على هذه المخاطر بالنسبة للموظفين المعنيين (26 في المئة عام 2023) والتي “غالبا ما تم تناولها بطريقة مجزأة” حتى الآن، من دون العودة إلى الفوائد المرتبطة بالعمل مِن بُعد كتعزيز الاستقلالية، والحدّ من عناء التنقل بين المنزل ومقر العمل، وإتاحة مواجهة المشاكل الصحية، وسوى ذلك.
واستنادا إلى أبحاث عدة نُشرت عن هذا الموضوع، حددت الدراسة ثلاث فئات رئيسية من المخاطر هي “تباعُد العلاقات الاجتماعية، وتكثيف العمل، وصعوبة تحقيق التوازن بين أوقات الحياة”.
في ما يتعلق بالنقطة الأولى، اشارت الدراسة خصوصا إلى أن البُعد عن الإدارة يمكن أن “يعيق التواصل”، و”يزيد من التوترات المرتبطة بالمراسلات المكتوبة التي تتضاعف من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية أو منصات أخرى” ويمكن كذلك أن يكون لها تأثير مهني لجهة فرص التدريب والمكافآت، وغير ذلك.
كذلك يمكن أن تؤثر المسافة بين الموظفين وزملاء العمل على الديناميات الجماعية، وتؤدي إلى الانعزال وتجعل عمل ممثلي الموظفين أكثر تعقيدا.
وفي ما يتعلق بتكثيف العمل، لاحظت الدراسة أن ذلك “لا يزداد بالضرورة على ما يبدو” في العمل مِن بُعد، لكنّ خطر “الإجهاد الذهني والإرهاق” يمكن أن يكون أكبر، ويعود ذلك خصوصا إلى الإفراط في الاتصال بالإنترنت بهدف العمل، أو حدود الوقت التي قد تكون “أكثر غموضا”. وقد يشعر العاملون مِن بعد أيضا بضرورة العمل أكثر لإظهار التزامهم، وهو ما يُعرف باسم “آليات المساءلة”.
وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة، رأت الدراسة أن العمل مِن بُعد يوفر توازنا أفضل بين العمل والحياة الخاصة من خلال تقليل وقت التنقّل، وإتاحة ساعات عمل مرنة وزيادة الحضور مع الأسرة. لكنّ الدراسة لاحظت أن “هذه النتائج العامة تصطدم بواقع أكثر تعقيدا”، وخصوصا لجهة “تشويش الحدود”، و”خطر إعادة توجيه النساء إلى المنزل، وخصوصا الأمهات”، وزيادة مخاطر العنف المنزلي.
وخلصت الدراسة إلى أن العمل مِن بُعد “يُعرّض الناس لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة” وأن آثار التباعد الاجتماعي “موثقة بشكل جيد”، وأن النتائج المتعلقة بكثافة العمل “أكثر دقة”، في حين أن التوازن الصعب بين الحياة الأسرية والمهنية “يتعلق بسياقات معينة ويخص الأمهات بشكل خاص”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب