عقار لعلاج مرض السكري قد يساعد على مكافحة سرطان الرئة لدى فئة من المرضى
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة أن عقارا منخفض التكلفة لعلاج مرض السكري قد يحمل إمكانات غير متوقعة في مكافحة سرطان الرئة لدى فئة محددة من المرضى.
وأظهرت الدراسة أن الميتفورمين قد يعزز تأثير الأدوية المناعية في محاربة الأورام الرئوية لدى فئة المرضى التي تعاني من السمنة، وذلك وفقا لفريق بقيادة الدكتور ساي ينداموري، مدير جراحة الصدر في مركز روزويل بارك الشامل للسرطان في مدينة بوفالو، نيويورك.
ويقول ينداموري في بيان صحفي: “أظهرت دراستنا أن تأثير الميتفورمين المضاد للسرطان يعمل فقط في حالة السمنة. ولاحظنا بقاء المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن الذين تناولوا الميتفورمين على قيد الحياة لفترة أطول دون تكرار للمرض بعد الجراحة.”
ووفقا للباحثين، كانت البيانات السابقة تشير إلى أن الميتفورمين قد يكون له فوائد مضادة للسرطان، رغم أن التجارب السريرية لم تتمكن من تأكيد ذلك.
وافترض ينداموري أن هذا قد يكون بسبب أن الفائدة قد تكون موجودة فقط بين المرضى الذين يعانون من السمنة.
وصمم الباحثون الدراسة الجديدة لاختبار هذه الفرضية. وشملت الدراسة 511 مريضا بسرطان الرئة ممن يملكون مؤشر كتلة جسم (BMI) يزيد عن 25 (أي أن وزنهم زائد أو مصابون بالسمنة)، و232 مريضا لديهم مؤشر كتلة جسم أقل من 25، وهم ليسوا مصابين بالسمنة.
وكان جميع المرضى مصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)، وهو النوع الأكثر شيوعا من المرض، وقد خضعوا جميعا لعملية جراحية لإزالة الورم الرئوي.
كما شملت الدراسة مجموعة ثانية من 284 مريضا يعانون من زيادة الوزن و184 مريضا لا يعانون من زيادة في الوزن ومصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا والذين تلقوا نوعا من العلاج المناعي يُسمى مثبطات نقاط التفتيش المناعية.
وقال ينداموري: “أظهرت دراستنا أن تأثير الميتفورمين المضاد للسرطان يعمل فقط في حالة السمنة. ولاحظنا بقاء المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن الذين تناولوا الميتفورمين على قيد الحياة لفترة أطول دون تكرار للمرض بعد الجراحة.”
وتشير الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن الدواء قد يساعد على تقليل الضرر الذي تسببه السمنة لجهاز المناعة البشري.
وقد يؤدي ذلك إلى جعل الأدوية التي تركز على المناعة أكثر فعالية، ولكن فقط بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وقال جوزيف باربي، الأستاذ المساعد في قسم المناعة في مركز روزويل بارك، والمشارك في الدراسة: “من خلال تسليط الضوء على إمكانيات العلاج التي تحتوي على الميتفورمين لتحسين نتائج العلاج للمرضى الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد، نأمل أن نلهم الباحثين في الدراسات المستقبلية.”
وأضاف: “نعتقد أن نتائجنا تقدم مبررا لاختبار مجموعات الأدوية التي قد يكون لديها القدرة على منع أو علاج سرطان الرئة بشكل أكثر فعالية في هذه الفئة المتزايدة من المرضى”.
نشرت الدراسة في مجلة Journal of the National Cancer Institute.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الذین یعانون من یعانون من زیادة من السمنة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 64 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد
تعز- حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن نحو 64 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد في 6 مديريات بمحافظتي تعز والحُديدة جنوب غربي البلاد، معلنة عن خطة استجابة تتطلب 8.7 ملايين دولار للحد من تدهور الوضع هناك.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية ووكالات الأمم المتحدة الإنسانية عقدت، الأربعاء، اجتماعا فنيا رفيع المستوى لمناقشة الوضع الحرج وسوء التغذية في مديريات المخا، وذباب، وموزع، والوازعية، وحيس، والخوخة في تعز والحديدة.
وأضاف البيان أنه تمت مناقشة الخطط الخاصة بتوسيع نطاق جهود الاستجابة متعددة القطاعات في أنحاء هذه المديريات الست. وحسب المصدر ذاته تبعث الإحصاءات على القلق، حيث يعاني نحو 23 ألفا و346 من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم و40 ألفا و561 من سوء التغذية الحاد المعتدل، وهو ما يشكل إجمالي يصل نحو 64 ألف طفل.
خطة استجابةووفق المصدر نفسه، يوجد 13 ألفا و901 حالة من النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد. ووضعت الأمم المتحدة والسلطات خطة استجابة منسقة، تتطلب 8 ملايين و730 ألف دولار لتنفيذها، للحد من تدهور الوضع الغذائي في هذه المديريات الواقعة على طول الساحل الغربي لليمن.
وتقع هذه المديريات الست تحت سلطة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وحسب تقارير أممية، بات أكثر من 18 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة وجماعة الحوثي.