تنظيف المراحيض العمومية بالدارالبيضاء يكلف 1.3 مليار سنوياً
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت رئيسة مجلس الدارالبيضاء نبيلة ارميلي، أن صيانة المراحيض العمومية تتطلب ميزانية كبيرة.
و ذكرت ارميلي، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس الدارالبيضاء المنعقدة اليوم الخميس، أن المجلس كان بين اختيارين بعد إنجاز المراحيض العمومية ، إما بالأداء أو أن يتحمل المجلس عبئ تحمل مصاريف التسيير.
ارميلي، اشارت إلى أن المراحيض الـ60 المتواجدة اليوم بالدارالبيضاء تحتاج إلى 100 ألف درهم لصيانة كل مرحاض سنويا.
و ذكرت ارميلي، أن الصيانة تتعلق بتوفير مواد التنظيف و أداء أجور المستخدمين.
عمدة الدارالبيضاء كشفت أن المجلس مطالب بتخصيص أزيد من 13 مليون درهم سنة 2025 لتسيير المراحيض العمومية بالدارالبيضاء.
و قالت ارميلي أنها خيرت أعضاء المجلس بين فرض الأداء على المواطنين لاستخدام المراحيض مقابل درهمين أو أقل ، إلا أن المجلس فضل توفيرها بالمجان.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المراحیض العمومیة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمرأة.. "التصديري للصناعات الهندسية" يكرم 40 من القيادات النسائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم المجلس التصديري للصناعات الهندسية، برئاسة المهندس شريف الصياد، 40 من القيادات النسائية البارزة من المؤسسات الدولية والحكومية وشركاء التنمية ورائدات الأعمال، وذلك خلال احتفالية كبرى نظمها المجلس في المتحف المصري الكبير، تزامنًا مع احتفالات العالم باليوم العالمي للمرأة.
جاء هذا التكريم تقديرا لاسهاماتهن المتميزة في دفع عجلة الاقتصاد والصناعة في مصر، حيث أثبتت المرأة المصرية نجاحًا باهرًا في مجالات الإدارة والقيادة، وأصبحت تمثل ركيزة أساسية في العديد من المؤسسات الاقتصادية والصناعية.
وأكد المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن هذا التكريم يعكس رؤية المجلس الداعمة للمرأة المصرية، مشيرًا إلى أن السيدات أصبحن في صدارة المشهد الاقتصادي والتجاري، مما يستدعي تكريمهن وتقدير جهودهن.
من جانبها، قالت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن التكريم شمل قيادات نسائية من شركات مصرية رائدة في قطاع الصناعات الهندسية، بالإضافة إلى قيادات من القطاع الصناعي والتجاري، مؤكدة أن هذا التكريم يأتي تقديرًا للدور الكبير الذي تلعبه المرأة المصرية في نجاح العديد من المؤسسات والمصانع الكبرى.
تأتي هذه الاحتفالية في إطار الجهود المستمرة لدعم تمكين المرأة في مصر، حيث تشير إحصائيات حديثة إلى أن نسبة النساء في المناصب القيادية بالقطاع الصناعي المصري ارتفعت إلى 18% خلال العام الماضي، مقارنة بـ 12% في عام 2020. كما أطلقت الحكومة المصرية بالتعاون مع القطاع الخاص عدة مبادرات لدعم المرأة في المجالات الصناعية، منها مبادرة "سيدات صناع المستقبل" التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 10 آلاف امرأة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا بحلول عام 2030.
وفقًا لتقرير صادر عن البنك الدولي لعام 2024، تشكل المرأة المصرية ما يقرب من 23% من القوى العاملة في القطاع الخاص، مع توقعات بزيادة هذه النسبة خلال السنوات القادمة بسبب الجهود الحكومية والمجتمعية لتعزيز تمكين المرأة اقتصاديًّا.
هذا التكريم يعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المرأة المصرية في المجالات الاقتصادية والصناعية، ويؤكد على دورها الفاعل في بناء مستقبل أكثر ازدهارا لمصر، خاصة في ظل التزام الدولة بأجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها المتعلقة بتمكين المرأة، وفق المجلس التصديري للصناعات الهندسية.