حوافز وإعفاءات.. العراق يقدم امتيازات للمستثمرين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة وتنمية القطاع الخاص حمودي اللامي، اليوم الخميس، عن اتخاذ الحكومة قرارات تمنح امتيازات للمستثمرين، فيما اشار الى ان التسهيلات تتضمن منح اعفاءات ضريبية.
وقال اللامي في كلمة له في المنتدى الاقتصادي اليوناني العربي بأثينا، إن "العراق بعد تشكيلة الحكومة الحالية منذ سنتين برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كان من أولوياتها دعم القطاع الصناعي، وبدأت الحكومة بتنفيذ هذا الوعد الذي وعدته"، لافتاً إلى أن "الحكومة اتخذت قرارات منها تفعيل قانون الاستثمار رقم 13 لعام 2006، وأجريت عليه تعديلات إضافية لمنح المزيد من الامتيازات للمستثمرين".
وأوضح أن " الحكومة اتخذت قرارات من ضمنها تشكيل لجان لمنح حوافز وامتيازات للمستثمرين وضمانات للاستثمار"، مشيراً إلى أن "المستثمرين الخارجيين لهم الحق في استئجار أراضٍ صناعية لمدة 50 عاماً قابلة للتمديد".
وبين اللامي أن "العراق لديه فرص كبيرة للاستثمار خاصة بعد الاستقرار الأمني، والإخوة العرب كان لهم دور كبير في تنشيط قطاعات مختلفة في العراق وهم الان منتشرون في جميع المحافظات العراقية"، مؤكداً أن "العراق الآن يشهد نهضة في تنشيط القطاعات، وهنالك فرص استثمارية تم طرحها منذ شهرين وستلحق بفرص أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً".
وتابع: أن "العراق يمتلك ثروة كبيرة من المعادن تفوق أهميتها، النفط، حيث يعاني النفط الآن من بعض الاضطرابات نتيجة الأوضاع السياسية وموضوع البيئة والانبعاثات الكاربونية"، موضحاً أن "العراق بدأ باستثمار الثروة الكبيرة للمعادن حيث يمتلك 10 مليارات طن من الصخور الفوسفاتية التي تستخدم في صناعة الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية التي أصبحت الحاجة إليها كبيرة بسبب الطلب المتزايد على الغذاء الذي يحتاج الى الزراعة التي بدورها تحتاج الى الأسمدة".
وأضاف أن "أي إنتاج لصناعة الفوسفات يصاحبه إنتاج اليورانيوم ويمكن للمستثمر أن يستغل اليورانيوم في إنتاج الطاقة أو بيعه إلى محطات إنتاج الطاقة"، مشيراً إلى أن "قانون الاستثمار الوطني بدأ استثمارات بسيطة ومحددة بالقطاع الإنشائي والآن تحول إلى الاستثمار في القطاعات الصناعية (الكيميائية والبتروكيماوية)".
وذكر اللامي أن "المستثمر يحصل على إعفاءات ضريبية كاملة لإدخال معدات خطوط الإنتاج والمواد الأولية
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يقدم نصيحة ذهبية لترتيب الأولويات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ترتيب المسؤوليات يبدأ بترتيب المهم فالأهم، ومن أهم ما ينبغي البدء به: التعليم والتدريب؛ فثمة فرقٌ كبير بين العِلم والتدريب.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان التدريب يُنشئ لديك ملكات ومهارات، أما التعليم، فيُنشئ لديك معلومات، وذكاؤك إنما يكون على قدر قوة ربط هذه المعلومات، بل إن أحد تعريفات الذكاء هو: قوة ربط المعلومات.
وأشار الى انه إذا جمعت بين الكفاءة، والعلم، والتدريب، والذكاء، فقد امتلكت عناصر النجاح والتقدم.
وفي ترتيب أولوياتك، لا تغفل قضية الوجود الكبرى، لأن حياتك تدور حولها، وغايتك من خلالها، فلا تنسَ ربك، ولا تنسَ كيف تتصل به.
فلا تحرم نفسك من الدعاء لله رب العالمين؛ وقد قال النبي ﷺ: «الدعاء هو العبادة».
ولا تحرم نفسك من الصلاة، ولا من الذكر، ولا من الخلوة مع الله، والتدبر، والتأمل، والانفراد به سبحانه.
كان المسلمون، عبر تاريخهم، يفكرون قبل أن ينشطوا؛ يفكرون بهدوء، وسكينة، وبودٍّ، ومحبة، ثم يسلكون، ثم يتكلمون، ثم يعملون.
وقد نبّه الفيلسوف الفرنسي رينيه جينو (عبد الواحد يحيى) إلى أزمة هذا العصر حين قال: "النشاط قد سبق الفكر".
إنها مصيبة كبيرة: أن نعمل قبل أن نفكر.