بوتين: "مراكز صنع القرار في كييف" قد تصبح هدفاً لصواريخ "أوريشنيك"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الهجوم الجوي الكثيف على أوكرانيا هو "رد" موسكو على الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأمريكية.
وقال بوتين في تصريحات متلفزة بعد ساعات على الهجوم أثناء زيارة يقوم بها إلى كازاخستان "نفّذنا ضربة شاملة.. كانت رداً على الهجمات المتواصلة على أراضينا بواسطة صواريخ أتاكمز" الأمريكية، مؤكداً إصابة 117 هدفاً في أوكرانيا.
وأضاف بوتين أن روسيا تُنتج صواريخ بكميات تفوق 10 مرات ما تنتجه دول الناتو مجتمعة، مؤكداً أن الإنتاج سيزيد في الفترة المقبلة.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده أشارت في أكثر من مناسبة إلى أن السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي سيعدّ تورطاً مباشراً للغرب في الصراع.
Russia launched overnight strikes on targets in Ukraine with 90 missiles and more than 100 drones in response to recent ATACMS missile attacks, hitting 17 military facilities on the territory of Ukraine , Vladimir Putin said. pic.twitter.com/V9jACzNVDP
— S p r i n t e r (@SprinterFamily) November 28, 2024وشدد بوتين على أن روسيا على دراية بكميات الأسلحة الغربية التي تم توريدها إلى أوكرانيا وتلك التي من المقرر توريدها في المستقبل، مؤكداً أن استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى في الصراع سيُعتبر تدخلًا مباشراً من قبل حلف الناتو.
وأوضح بوتين إن الأسلحة الروسية التي تفوق سرعتها أضعاف سرعة الصوت ليس لها مثيل في العالم، وإنتاجها في ازدياد.
وقال بوتين في عرض للأوضاع الميدانية على جبهات العملية العسكرية الروسية، أمام قمة قادة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية آستانا، إن هناك احتمال لظهور أنظمة صاروخية روسية جديدة، لكن المهم أن ترضي هذه الأنظمة "زبائنها".
❗️LATEST STATEMENTS BY RUSSIAN PRESIDENT VLADIMIR PUTIN:
▪️Russia has repeatedly drawn attention to the fact that allowing Ukraine to launch long-range missile strikes means the direct involvement of the West in the conflict;
▪️Russia knows how many Western weapons have been… pic.twitter.com/ywxNRqpysW
هذا وأكد بوتين أن الاختبارات القتالية لأحدث نظام صاروخي فرط صوتي "أوريشنيك" كان إجراء ضرورياً وذلك رداً على الضربات باستخدام صواريخ "أتاكمز" و"ستورم شادو" على مقاطعة كورسك.
وقال "لقد اضطررنا إلى اختباره في ظروف قتالية رداً على الهجمات بالأسلحة الغربية على أراضي مقاطعتي بريانسك وكورسك، بصواريخ "أتاكمز" و "ستورم شادو".
ولم يستبعد بوتين أن تصبح مراكز صنع القرار في كييف هدفا لصواريخ "أوريشنيك" الروسية.
???????? Decision-making centers in Kiev could become potential targets, stated Putin during the CSTO Collective Security Council session. pic.twitter.com/CRovrmmWrU
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) November 28, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين كازاخستان أوكرانيا الصراع روسيا الحرب الأوكرانية بوتين روسيا أوكرانيا كازاخستان
إقرأ أيضاً:
عصر التاهو الثقافي!؟
كتب فلاح المشعل
يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟
فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟
أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟
في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!
نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!
ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.
*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟