افتتاح معرض الأعمال الفنية والمشغولات اليدوية لطالبات كلية التربية بسوهاج
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
افتتح اليوم الخميس، الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، معرض الأعمال الفنية والمشغولات اليدوية التي أنتجتها طالبات الفرقة الأولى والثانية بكلية التربية شعبة الطفولة، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الثالث للكلية بعنوان "التعليم الأخضر والتنمية المستدامة: رؤى مستقبلية"، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالحرم الجامعي الجديد.
وأشاد رئيس الجامعة بمستوى المعروضات وجودتها وأهميتها في العملية التعليمية فقد تم عرض قرابة ٥ آلاف قطعة فنية وأشغال، والتي تنوعت ما بين لوحات فنية في مجملها تناولت موضوع المؤتمر وهو التنمية المستدامة والتعليم الأخضر، وذلك من خلال اللوحات الزيتية، أعمال فن طباعة الاستانلس وأشغال الجوخ، من منتجات مادة الفنون التشكيلية ومنتجات مادة الألعاب التعليمية.
وأكد الدكتور محمد الشاذلي المعيد بقسم المناهج وطرق التدريس والمشرف على المعرض، علي أهمية الألعاب التعليمية للطلاب، خاصة مرحلة ما قبل التعليم الأساسي، حيث أنها تسهم في إثارة اهتمام الطالب وتلبي احتياجاته التعليمية، تفاعل الحواس في عملية التعلم، كما تساهم في تنويع طرق التدريس التعزيزية، والتي تلعب مهمة في التحقق من صحة عملية التدريب والتعليم والتقاط الإجابات بشكل صحيح، مما يساعد في القضاء على الفروق بين الطلاب.
من الجدير بالذكر أن المنتجات أن تلك الأعمال هي إنتاج الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/ 2025، وتم تنفيذها تحت إشراف كل من الدكتورة إيمان رشوان، الدكتورة نهله فاروق والدكتور محمد الشاذلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج معرض الأعمال الفنية يفتتح معرض والمشغولات اليدوية المؤتمر الدولي الثالث بكلية التربية بوابة الوفد الإلكترونية التعليم الأخضر والتنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
كلية التربية بجامعة صنعاء تنظم ندوة ثقافية حول ثقافة الجهاد والاستشهاد
الثورة نت|
نظمت كلية التربية وملتقى الطالب الجامعي بجامعة صنعاء اليوم ندوة ثقافية بعنوان ” ثقافة الجهاد والإستشهاد ثقافة حياة ومقاومة ” تحت شعار شهداؤنا عظماؤنا “.
تناولت الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين وجمع من الطلبة ، ست أوراق عمل ، تضمنت قراءة في نتائج تضحيات الشهداء التي أثمرت نصراً وعزاً وقوة قدمها عميد الكلية الدكتور سعد العلوي ، فيما تطرق الدكتور عبدالله الخالد إلى مفهوم الشهادة والاستشهاد ، واستعرض الدكتور طه الأهدل دلائل ومعاني الجهاد والتأكيد بأن ثقافة الجهاد ثقافة حياة ومقاومة وعنوان للحياة الأبدية .
وتطرق الدكتور غالب عامر إلى التربية الجهادية وموقعها القرآني والنصوص النبوية ، واستعرض الدكتور بشير مفرح، والتربية الجهادية في فكر السيد القائد التي قدمها في محاضراتها الرمضانية وتركيزه على الجانب الإيماني، والسلوكي والتقني، والتربية الجهادية عبر الانتقال من الحالة الفردية إلى الحالة العامة، والجهاد إحسان للمجتمع ، فيما تطرق الدكتور محمد تقني، والدكتور عبدالله طالب إلى موقع ومكانة الشهداء عن الله تعالى “.
وأكد المشاركون أن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات ومن أعظم الطاعات لما يترتب عليه من إعلاء كلمة الدين ومواجهة الطاغوت ، ووعد الله للمجاهدين بنيل إحدى الحسنيين إما نصر من الله تعالى في الدنيا ونصرة الحق والدين وإما الشهادة والفردوس الأعلى.
وأشاروا إلى منزلة ومكانة الشهداء عن رب العالمين الذين باعوا أنفسهم من أجل الله و استرخصوا الحياة في سبيل إعلاء كلمة الله العليا ونيل رضاه ونصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين .. موضحين أن سنة الله اقتضت أن يصطفى من عباده من يشاء فيرفع درجاتهم ويعلي شأنهم ويزيد فضلهم ومكانتهم لتصبح منزلة الشهداء ومقام الشهادة في سبيل الله من أعلى المقامات والدرجات عن الله تعالى.
ولفتوا إلى أن الجهاد يصنع وعي المجتمع ويخرجه من حالة التزييف والضلال إلى حالة الوعي والبصيرة، .. مشيرين على ان العدو استطاع أن يلغي آيات الجهاد ومواضيع التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي من مناهج التعليم في أكثر من 12 دولة عربية التي وقعت اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني.
وشدد المشاركون على ضرورة ترسيخ مفهوم ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس ووجدان الأجيال والاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والتحرك الجاد في كل المسارات الإدارية والعلمية والجهادية لمواجهة الظلمة والمستكبرين .
تخلل الندوة التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات ، مداخلات حول أهمية إحياء هذه المناسبة بما يليق بعظمة الشهداء وجعلها ذكرى مُقدسة تمجيداً لعطاء الشهداء الذي يعد أرقى عطاء وأسمى ما يجود به الإنسان لحاضر الأمة ومستقبلها و لعزة والنصر والحرية والكرامة وتعزيز مبدأ الشهادة في نفوس الأجيال .