الرئيس القبرصي: قد نصبح عضواً بالناتو عندما تسمح الظروف
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس اليوم الخميس، أن بلاده قد تتقدم بطلب للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي "ناتو" بمجرد تلقي قواتها المسلحة التدريب والمعدات اللازمين بمساعدة الولايات المتحدة لجعلها على نفس مستوى التحالف العسكري الأول عالمياً.
ووضع الرئيس خريستودوليدس قبرص على مسار العضوية المحتملة للناتو، مما ينهي أسابيع من تكهنات وسائل الإعلام بشأن نوايا حكومته عقب اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن الأسبوع الماضي.
ويتعارض هذا التطور مع سياسة الحياد التي تنتهجها قبرص منذ فترة طويلة وتعود إلى عصر الحرب الباردة عندما كانت حذرة في التعامل بين واشنطن وموسكو.
وقال خريستودوليدس إنه رغم أن قبرص لا يمكنها الانضمام للناتو في الوقت الحالي بسبب الاعتراضات التي قد تحركها تركيا بشأن احتمالية عضويتها، فأنه لا ينبغي حرمان الحرس الوطني القبرصي من فرصة رفع قدراته الدفاعية بمساعدة من الولايات المتحدة.
Cyprus in talks with US about NATO partnership, president says https://t.co/h9Xk2ABAFt via @In_Cyprus
— in-cyprus (@In_Cyprus) November 28, 2024يشار إلى أن تركيا ، التي تبقي على أكثر من 35 ألف جندي في الشطر الشمالي القبرصي التركي المنشق من قبرص المقسمة عرقياً، لا تعترف بحكومة الجزيرة ومقرها في الجزء الجنوبي الخاص بالقبارصة اليونانيين .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للناتو القبرصي قبرص حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: انتظروا سقوطنا أمام صندوق النقد الدولي عندما وظفنا الأساتذة
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن الجزائر لا زالت بخير بالرغم من المؤامرات الدنيئة التي تُحاك ضدها.
وقال الرئيس تبون في الكلمة التي ألقاها اليوم بنادي الصنوبر أمام غرفتي البرلمان “..تربصوا بنا وانتظروا سقوطنا أمام صندوق النقد الدولي عندما وظفنا الأساتذة. وأعفينا الرواتب الصغيرة من الضرائب.. ولا تزال الجزائر بخير”.
وأضاف الرئيس “..سنزيد من رفع القدرة الشرائية هذه العهدة بنسبة 53%، إذ نتوقع ارتفاع مداخيل الجزائر. من خلال الزيادة في عجلة الإنتاج..”.
وفي موضوع السكن قال الرئيس تبون إنّ أعداء الجزائر “..توقعوا انفجار الجزائر لسياستنا في السكن ثم لتضاؤل منسوب السدود، فأجابت الجزائر بتثبيت سياسة السكن. ومشاريع عملاقة في تحلية مياه البحر”.
واستطرد الرئيس “..من يقول تركنا الجزائر جنة، ليعلم أنه غداة الاستقلال 90 % من الشعب الجزائري كان أمّيا” .