صحيفة الجزيرة:
2025-01-31@22:03:20 GMT

محمد يعقوب في أمسية شعرية دافئة بأدبي الطائف

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

أقام النادي الأدبي الثقافي بالطائف، بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية بالنادي أمسية شعرية للشاعر محمد إبراهيم يعقوب، وقد بدأ مدير الأمسية، الدكتور سامي غتار الثقفي، بالتعريف بالضيف، ذاكرًا سيرته الذاتية، والأدبية والإبداعية، مقسِّمًا الأمسية لثلاث جولات لقراءة النصوص الشعرية، حيث قدم فيها الشاعر محمد يعقوب، قراءة عدد من النصوص الجميلة، التي أثارت إعجاب واستحسان الحضور ومما ألقي من قصيدة (أخرى):

لو لم تكن روحي شياطيني دمي
لملمتُ كل حقائب الذكرى معَكْ
جفّت مسوّدةُ الضلوع ولم يعدْ
في القلب متسعٌ لكي يسترجعَكْ
لن أمنع النار التي أطفأتها
ألا تموت وربما لن أمنعَكْ

ثم فتح مدير الأمسية المجال لمداخلات وتعليقات الحضور، حيث تداخل كل من: الدكتور أحمد الهلالي، والدكتورة لطيفة العصيمي، الأستاذ علي خضر الثبيتي، والشاعر غسان نيازي، كما تداخل الأستاذ عبدالرحمن المنصوري، والدكتور منصور الغامدي، والإعلامي محمد سعد الثبيتي، والأستاذ يبات علي فايد.

اقرأ أيضاًالمجتمعاللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية تعقد اجتماعها الواحد والأربعين

وفي ختام الأمسية، تداخل رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف، الأستاذ عطا الله الجعيد، بكلمة ترحيبية، استرجع فيها أمسية الشاعر محمد يعقوب مع الشاعر جاسم الصحيح والشاعرة لطيفة قاري، التي أقيمت بالنادي، كما تطرق لفوز الشاعر المستحق بجائزة الشاعر محمد الثبيتي، ثم قام بمشاركة الدكتور رئيس جماعة فرقد، المسؤول الإداري بالنادي، الدكتور أحمد الهلالي، بتكريم الشاعر، ومدير الأمسية، والتقطتْ الصور التذكارية معهم.

واختتمت الأمسية بتوقيع ديوان الشاعر، حافَّة سابعة الذي تم إصداره بأدبي الطائف.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.

 وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.

التصوف وفهم الحقيقة الإلهية

وفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة. 

وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".

تعدد الطرق الصوفية 

وأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد. 

كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.

مفهوم "مقام الإحسان" في التصوف

وتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".

 وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.

تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوس

كما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.

مقالات مشابهة

  • أمسية شعرية تجمع بين الشرق والغرب في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • دار الكتب تناقش كتاب المراغي في معرض الكتاب
  • في ثامن أيامه.. أمسية شعرية مميزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • أمسية شعرية بمشاركة فريق الخيالة بالأعلى للثقافة
  • الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
  • أمسية شعرية وموسيقية فلسطينية بأتيليه العرب للثقافة والفنون
  • أجواء دافئة وأمطار خفيفة.. الأرصاد تزف بشرى عن طقس الأيام القادمة
  • أمسية شعرية تجمع أصواتًا مصرية وعربية في معرض القاهرة الكتاب
  • ” الدهام وفيريرا” يكملان قائمة تحدّي الخيالة الدولي في أمسية كأس السعودية 2025
  • لغة الروح وصوت القلب في بيت الشعر