محمد يعقوب في أمسية شعرية دافئة بأدبي الطائف
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أقام النادي الأدبي الثقافي بالطائف، بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية بالنادي أمسية شعرية للشاعر محمد إبراهيم يعقوب، وقد بدأ مدير الأمسية، الدكتور سامي غتار الثقفي، بالتعريف بالضيف، ذاكرًا سيرته الذاتية، والأدبية والإبداعية، مقسِّمًا الأمسية لثلاث جولات لقراءة النصوص الشعرية، حيث قدم فيها الشاعر محمد يعقوب، قراءة عدد من النصوص الجميلة، التي أثارت إعجاب واستحسان الحضور ومما ألقي من قصيدة (أخرى):
لو لم تكن روحي شياطيني دمي
لملمتُ كل حقائب الذكرى معَكْ
جفّت مسوّدةُ الضلوع ولم يعدْ
في القلب متسعٌ لكي يسترجعَكْ
لن أمنع النار التي أطفأتها
ألا تموت وربما لن أمنعَكْ
ثم فتح مدير الأمسية المجال لمداخلات وتعليقات الحضور، حيث تداخل كل من: الدكتور أحمد الهلالي، والدكتورة لطيفة العصيمي، الأستاذ علي خضر الثبيتي، والشاعر غسان نيازي، كما تداخل الأستاذ عبدالرحمن المنصوري، والدكتور منصور الغامدي، والإعلامي محمد سعد الثبيتي، والأستاذ يبات علي فايد.
اقرأ أيضاًالمجتمعاللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية تعقد اجتماعها الواحد والأربعين
وفي ختام الأمسية، تداخل رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف، الأستاذ عطا الله الجعيد، بكلمة ترحيبية، استرجع فيها أمسية الشاعر محمد يعقوب مع الشاعر جاسم الصحيح والشاعرة لطيفة قاري، التي أقيمت بالنادي، كما تطرق لفوز الشاعر المستحق بجائزة الشاعر محمد الثبيتي، ثم قام بمشاركة الدكتور رئيس جماعة فرقد، المسؤول الإداري بالنادي، الدكتور أحمد الهلالي، بتكريم الشاعر، ومدير الأمسية، والتقطتْ الصور التذكارية معهم.
واختتمت الأمسية بتوقيع ديوان الشاعر، حافَّة سابعة الذي تم إصداره بأدبي الطائف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المِهْرجانات الشّعرية.. مساحات إبداعيّة خالدة
صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 65 من مجلة "القوافي" الشهرية، المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في بداية عامها السابع - التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلّت بها "القوافي"، عددها الجديد بعنوان "مُدن وشُعراء وقَصائد" وذُكر فيها: ظل الشعر العربي حاضرًا في مجتمعاتنا، وفي أدقّ تفاصيلنا، نحن العرب، إذ كان هو العنوان الأعلى في صفحات حياتنا الثقافية والاجتماعية بشكل عام، وقد عرفنا عبر مختلف العصور عددًا كبيرًا من الشعراء الذين تنقّلوا بين المدن والعواصم العربية، يكتبون أجمل القصائد التي تعكس واقعنا، وتتناقل أبرز الأحداث التي عايشناها في محطات كثيرة ومتنوعة.
استهل العدد موضوعاته في باب "إطلالة"، بالحديث عن مدن الشعر، وكتبته الشاعرة الدكتورة حنين عمر،
وكتبت كذلك في باب "آفاق": "أهمية المِهْرجانات الشعرية".
وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشخصية العربية المكرّمة في "مهرجان الشارقة للشعر العربي"، في دورته 21/2025 وهو الشاعر السوري حسين العبدالله، وحاوره الشاعر الإعلامي أحمد الصويري.
واستطلع الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، عن موضوع "حفلات توقيع الكتب".
وفي باب "مُدن القصيدة" كتب الشاعر حسن المطروشي، عن مدينة "صَحَم العُمانية".
أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر خالد الحسن، الشاعر العراقي سعد محمد.
وتنوعت فقرات "أصْداء المَعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة.
وتطرقت الشاعر الدكتور محمد الحوراني، في باب "مقال" إلى موضوع "الشعر الجاهلي بين الرواية والتدوين".
كما كتب الشاعر الدكتور محمد طه العثمان، في باب عصور، عن سيرة الشاعر مَنْجك باشا اليوسُفي.
وكتبت الدكتورة إيمان عصام خلف، في باب دلالات عن "المساجد في الشعر العربي."
وقرأ الدكتور بوجمعة العوفي، في باب "تأويلات" قصيدة "ما روته الريح" للشاعر الأردني بشار محمد.
كما قرأت الشاعرة الدكتورة صباح الدبّي، قصيدة "جدارية السهر العتيق" للشاعر اللبناني علي دهيني.
وفي باب "استراحة الكتب" تناول الشاعر حسن حسين الراعي، ديوان "شيئًا فشيئًا" للشاعر عبد النبي عبّادي.
وفي باب "نوافذ"، أضاء الدكتور سعيد بكّور، على موضوع "تحدّي الشعراء."
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "ضوءٌ من الشعر"، وجاء فيه: "فالشّعرُ ليسَ الذي في يَديكَ، بل الشِعرُ في ما تطارِدهُ من تَصاوير؛ والشِّعرُ ليس الوصولَ إلى ما تريدُ من الماءِ، بل في مواصلةِ السيرِ نحو المَصَبّ، كذلك فالشعرُ ليس الجلوسَ على قمّةٍ في أعالي الجبالِ، بل الشعرُ في السيرِ نحو القِمَمْ؛ فيا أيُّها الشُّعراءُ، هنا سربُ وصلٍ، وأفئدةٌ حينما تنشدون القصائدَ تهوي إليكمْ، فجودوا عليهم بألحانكم، واعْزِفوا مثلَ طَيرٍ يغنّي على عُشَّهِ.. إنّكم في مَدينةِ سُلطان، في الشَّارقة".