السيجارة الإلكترونية تسبب أعراضاً تنفسية بين الشباب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن المراهقين والشباب الذين تعرضوا للسجائر الإلكترونية، سواء كانوا هم المدخنين أو من حولهم، يتزايد لديهم خطر الإصابة بأعراض قصبية وضيق في التنفس.
تضمنت الأعراض السعال اليومي والتهاب الشعب الهوائية والبلغم غير المصحوب بنزلة برد
وتم تعريف الأعراض القصبية على أنها سعال يومي لمدة 3 أشهر متتالية، أو التهاب الشعب الهوائية في الـ 12 شهراً السابقة، أو احتقان أو بلغم غير مصحوب بنزلة برد.
وبحسب "نيوز مديكال"، أجريت الدراسة في جامعة ولاية أوهايو، وشمل التحليل 2094 شاباً نصفهم تقريباً من الفتيات، واستبعد الباحثون من كان لديهم تاريخ مع الربو.
وبلغ متوسط أعمار المشاركين 17 عاماً، وغطى الاستبيان فترة 4 سنوات من التدخين، أو التعرض المحتمل لدخان السيجارة الإلكترونية.
وكانت الأعراض القصبية هي أكثر أعراض تم الإبلاغ عنها شيوعاً، وتراوحت نسبتها بين 19.5% و26% بين المشاركين.
كذلك كانت احتمالات الإصابة بأزيز أعلى بنسبة 81% بين مستخدمي السجائر الإلكترونية خلال الـ 30 يوماً السابقة للاستبيان، مقارنةً بمستخدمي السجائر الإلكترونية بوجه عام.
وتم تعريف الأزيز على أنه صفير في الصدر وضيق في التنفس يحدث نتيجة للإسراع على أرض مستوية أو المشي فوق تلة طفيفة.
ومن المعروف أن رذاذ السجائر الإلكترونية يحتوي على مواد تضر بالرئتين، سبق أن أبلغت عنه دراسات عديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.