تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصلت لشواطئ مدينة القصير جنوب البحر الأحمر اليوم الخميس، قاطرة بحرية قادمة من ميناء أبوقير، تابعة لإحدى شركات الخدمات البترولية، للقيام بأعمال شفط المياه من غرفة المحركات بسفينة البضائع الجانحة أمام شواطئ القصير، وذلك للمساهمة في إصلاح العطل بالمحركات وإعادة تشغيل السفينة.

في السياق ذاته، كانت وزيرة البيئة قد تفقدت، موقع حادث شحوط سفينة شحن بمدينة القصير، والتي نتج عنه ظهور بقع من المازوت في المياه المحيطة بموقع السفينة وتضرر الشعاب المرجانية بالمنطقة.

وكلفت وزيرة البيئة،  باحثي المحميات بإجراء معاينة لأعماق المياه لموقع الجنوب بعد تحسن الأحوال الجوية لتحديد الخسائر في الشعاب المرجانية.
 

وتجري عمليات محاصرة للبقع الزيتية بمنطقة الشعاب المرجانية باستخدام حواجز مطاطية منذ الصباح الباكر لمنع امتدادها إلى مناطق جديدة وأخذ عينات من المياه لتحليل محتوى التلوث، على أن يتم إعداد تقرير بيئي لتقييم الأضرار في الأيام القليلة المقبلة.
 

يذكر أن السفينة كانت تقل 21 راكبًا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.

نتج عن شحوط السفينة كسر في قاع السفينة  بمساحة 60 سم، مما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعاب المرجانية تحسن الاحوال الجوية سفينة بضائع سفينة شحن شحوط سفينة القصير جنوح سفينة

إقرأ أيضاً:

لحظة غرق سفينة الدب الأكبر في البحر المتوسط.. 3 سيناريوهات وراء الحادث

في أعماق البحر الأبيض المتوسط، شهد العالم لحظة مأساوية لن تُنسى، عندما ابتلعت المياه سفينة الشحن الروسية «أورسا ميجو»، المعروفة بـ«الدب الأكبر»، وحملت حادثة الغرق 3 سيناريوهات غامضة، مخلّفة وراءها قصة أليمة لفقدان اثنين من طاقمها، وإنقاذ 14 فردًا آخرين، حسبما ذكرت «روسيا اليوم».

لحظة ‎غرق سفينة الدب الأكبر

وشهدت منصة كتابة التدوينات القصيرة «إكس»، تداول مقطع فيديو تم تصويره من قبل أحد الأشخاص على سفينة قريبة من مكان الحادث، ووثق خلاله لحظة غرق سفينة الدب الأكبر في منطقة المياه الإقليمية بين الساحلين الإسباني والجزائري. 

وكانت سفينة الدب الأكبر تحمل العلم الروسي، ولا تزال سيناريوهات السبب الحقيقي خلف غرقها قيد التحقيقات، وذلك بعدما خرج مالك السفينة بتصريحات مفاجئة بشأن الحادث.

سيناريوهات غرق سفينة الدب الأكبر 

تعددت السيناريوهات خلف غرق سفينة الدب الأكبر الروسية، إذ صرح مالكها لصحيفة «ذا جارديان» البريطانية، أن السبب خلف غرقها هو القيام بعمل إرهابي، ما تسبب في حدوث 3 انفجارات على الجانب الأيمن من السفينة تسببت في غرقها.

وكان السيناريو الثاني بشأن غرق السفينة يدور حول سوء الأحوال الجوية بالمنطقة، حيث كشفت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية، في بيان رسمي لها، بأن السفينة الروسية أرسلت أول نداء استغاثة لها، صباح الاثنين الماضي، عندما كانت قبالة ساحل جنوب شرق إسبانيا؛ لسوء حالة الطقس، حيث كانت تميل وأطلقت قارب النجاة. 

بينما كان آخر سيناريو لغرق السفينة والذي تم الإشارة إليه في العديد من التقارير، وهو حدوث عطل في غرفة المحركات ما أدى لوقوع الانفجار بها أثناء عبورها منطقة المياه المفتوحة، ما أدى إلى فقدان السيطرة عليها وغرقها بالكامل.

وذكرت التقارير أن السفينة كانت في طريقها إلى مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، وعلى متنها رافعتان للميناء تزن كل منهما 380 طنًا.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يطمئن على وصول مياه الشرب تدريجياً للأدوار العلوية بالمحمودية
  • فنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتو
  • وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم لاول مرة منذ اندلاع الحرب
  • الكرملين يستنكر رفض سفينة نرويجية إنقاذ البحارة الروس في البحر المتوسط
  • استونيا ترسل سفينة حربية لحراسة خط كهرباء تحت البحر
  • وزيرة الصناعة تعلن قرب وصول البلاد مرحلة الاكتفاء من الدقيق المنتج محليا
  • خبراء آثار يكشفون عن كنوز مفقودة.. 250 سفينة غارقة في المياه البرتغالية بحاجة إلى حماية عاجلة
  • إنقاذ تسعة أشخاص بعد غرق سفينة هندية كانت متجهة إلى اليمن في بحر العرب
  • خطوة جديدة نحو الاستدامة البيئية..ورشة عمل لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
  • لحظة غرق سفينة الدب الأكبر في البحر المتوسط.. 3 سيناريوهات وراء الحادث