هيئة حقوقية تدعو لوقفة وطنية لمناهضة جرائم التواصل الإجتماعي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إلى تنظيم وقف احتجاجية وطنية بالرباط ضد الجرائم المرتكبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من ضمنها جرائم الإتجار بالبشر.
وكانت الرابطة قد تقدمت بشكاية إلى النايبة العامة ضد اليوتيوبر “رضا ولد الشينوية” تتهم بـ”الاتـجار في البشر والإخلال العلني بالحياء، بالإضافة إلى السب والقذف، والمس بالحياة الخاصة للأفراد.
وفي بلاغ لها، أوضحت الرابطة أن “ولد الشينوية” ينشط في نشر محتوى يتضمن سلوكيات مشبوهة، وتنظيم زيجات مثيرة للشكوك، فضلا عن ممارسات تتعلق بالتشهير بالمواطنين. واعتبرت الرابطة أن هذه الأفعال تمثل إخلالا علنيا بالحياء.
وأشارت الرابطة إلى أن “الشكاية جاءت بعد ملاحظة تنظيم محكم لهذه الأنشطة الإجرامية، التي تُمارس تحت غطاء وسائل التواصل الاجتماعي، مما يتيح للمتورطين التهرب من المراقبة القانونية. كما لفتت الانتباه إلى استغلال هذه الوسائل للتضييق على الأفراد الذين يحاولون فضح هذه الممارسات أو التبليغ عنها”.
واستندت الشكاية إلى تسجيلات صوتية تم تداولها على المنصات الاجتماعية، تتضمن مكالمة هاتفية منسوبة إلى “ولد الشينوية”، توثق عمليات بيع أجساد ذكور وإناث مع تحديد أسعارهم، مما يعزز الشبهة حول الاتجار بالبشر.
وفي سياق متصل، كان وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد المهدي بنسعيد، قد أكد في وقت سابق أن وزارته بصدد التفكير في إجراء مشاورات لتقديم جواب عن إشكالية التشهير الإلكتروني والعنف الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المسؤول الحكومي، في معرض جوابه عن سؤال كتابي الفريق الحركي، أن وزارته بصدد التفكير حاليا في إطار شامل، وإجراء مشاورات لتقديم جواب عن إشكاليات العنف الرقمي والتشهير، اللذين تعرفهما منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزا أن هذا الإطار “يهدف إلى ضمان أن تكون هذه الخدمات الرقمية آمنة وموثوقة ومسؤولة، على غرار ما توصلت إليه التشريعات المتقدمة في هذا المجال”.
وأوضح بنسعيد، في معرض جوابه، أن التشهير الإلكتروني والعنف الرقمي “يشكلان ظاهرة خطيرة على سمعة الأفراد والنظام الاجتماعي، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي فضاء لنشر معلومات وأخبار تسيئ في العديد من الأحيان إلى سمعة الأشخاص والمؤسسات”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
السويد.. الإفراج عن مشتبه بهم في مقتل سلوان موميكا
قال ممثل للادعاء العام في السويد، الجمعة، إنه قرر الإفراج عن 5 أشخاص مشتبه بهم، كانوا محتجزين فيما يتصل بمقتل ناشط مناهض للإسلام، يوم الأربعاء.
وقُتل سلوان موميكا، وهو لاجئ عراقي أحرق نسخاً من المصحف علناً في عدة مناسبات، رمياً بالرصاص في منزل ببلدة سودرتاليا، بالقرب من ستوكهولم، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن مقتله ربما يكون مرتبطاً بقوة أجنبية.
وقال كبير ممثلي الادعاء العام راسموس أومان، في بيان، إن الشرطة ألقت القبض في بادئ الأمر على 5 من المشتبه بهم، لكن الشكوك ضدهم صارت ضعيفة مع تقدم التحقيق.
وأضاف أومان أن الخمسة ما زالوا يخضعون لمزيد من التحقيقات.
وكان موميكا خضع لمحاكمة في السويد، بعد أن أحرق نسخاً من المصحف ودنسها في أماكن عامة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وكان من المقرر صدور الحكم في القضية بعد ساعات فقط من مقتله.
ورفعت السويد في 2023 حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد حرق نسخ من المصحف، ومعظمها على يد موميكا، مما أثار غضب المسلمين وأثار تهديدات.