ألمانيا تُقر قانونًا جديدًا لتسهيل تسريح العسكريين المُتطرفين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أقرت "الحكومة الألمانية"، مشروع قانون يسمح بتبسيط إجراءات تسريح الأفراد العسكريين المُتهمين بالتطرف، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الأربعاء.
وأفادت الحكومة الألمانية في بيان: بأنها أقرت مشروع قانون تبسيط تسريح العسكريين المدانين في أنشطة مناهضة للدستور، وهذا سيضمن للحكومة الفيدرالية سرعة تسريح المتطرفين من الخدمة من الجيش الألماني ".
ولفت مجلس الوزراء إلى أن تسريح العسكريين من صفوف القوات المسلحة الألمانية في الوقت الحاضر، يتطلب استيفاء إجراءات تأديبية مطولة، تستغرق في المتوسط أربع سنوات.
إثارة مشاعر الكراهيةبالإضافة لذلك، ينص مشروع القانون أن صدور حكم قضائي يدين شخص ما بإثارة مشاعر الكراهية، سيكون عائقًا أمام قبوله بالقوات المسلحة.
وفي حال صدور قرار إدانة كهذا بحق العسكريين العاملين، فهذا القرار حينئذ سيشكل أساسا قانونيا لتسريحه فورا وبشكل تلقائي من الخدمة.
من ناحية أخرى، لفظ ألماني أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته من صاعقة برق ضربت شجرة بالقرب من مدينة شتوتغارت جنوب غرب ألمانيا يوم السبت.
وأعلنت الشرطة في مدينة رويتلنغن أن الرجل توفي في المستشفى يوم الأحد.
وأصيب الرجل بشكل خطير عندما كان يجلس إلى طاولة تحت الشجرة في مطعم رحلات في منطقة أونترانزينغن جنوب شرق مدينة شتوتغارت.
وتسببت صاعقة البرق التي ضربت الشجرة أيضا في حدوث إصابات خطيرة لصبي 11 عاما وامرأة 43 عاما، وذكرت الشرطة مساء اليوم أن المرأة لا تزال تعاني من خطورة على حياتها وتتلقى العلاج في قسم الرعاية المركزة، فيما يعالج الصبي في القسم الداخلي في المستشفى.
وأسفر الحادث أيضا عن إصابة امرأة أخرى 40 عاما، كما أصيب ابنا هذه المرأة بصدمة وهما ولد عمره أربعة أعوام وبنت عمرها قرابة 11 شهرا، وأفادت بيانات الشرطة بأن هذين الطفلين كانا موجودين في مقطورة دراجة أثناء وقوع الصاعقة.
كما ذكرت السلطات الألمانية أن عاصفة يوم السبت تسببت في إصابة ما مجموعه 6 أشخاص، ورجح متحدث باسم الشرطة أنهم ربما احتموا بشجرة.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن العديد من الصواعق وقعت يوم السبت في ولاية بادن فورتمبرغ بعضها أصاب منازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا الحكومة الالمانية العسكريين الجيش الألماني
إقرأ أيضاً:
أحد أبناء طائفة القلب النقي اليهودية يعترف: نتزوج فتيات بعمر 14 عاما
اعترف عضو طائفة "القلب النقي" اليهودية مايكل غولدمان، أنه في المجمع، الذي تم إنقاذ حوالي 200 طفل وصبي منه، يتم تزويج الفتيات في سن صغيرة، قائلا "نحن نتزوج القاصرات، بالتأكيد"، وفي الوقت نفسه، أفيد أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما تم إنقاذها من المجمع، أنجبت طفلا.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية في غواتيمالا، اعترف جولدمان، أنه في المجمع المغلق للطائفة تتزوج الفتيات والشابات، قائلا: "نحن نتزوج فتيات في الرابعة عشرة من عمرهن. ولا يزال وضع القاصرات الموجودات في إحدى دور الرعاية غير واضح".
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، وكانت مطرودة من الطائفة، أنجبت طفلاً وهي في المستشفى تحت إشراف الخدمات الاجتماعية، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة "إذا لم يكن لدينا ما يكفي من الأدلة على الزواج القسري في سن مبكرة جدا في طائفة "القلب النقي" الأرثوذكسية المتطرفة، فقد تلقينا الليلة (الأربعاء) دليلا فوتوغرافيا من أحد أعضاء الطائفة، روى جولدمان القصة خارج المنشأة، حيث تم نقل حوالي 200 طفل وصبي وامرأة تم إنقاذهم من مجمع الطائفة في نهاية الأسبوع الماضي".
وبحسب الأدلة، عانى الأطفال من الاعتداء الجسدي والعقلي والمجاعة والعنف الشديد والعقوبات القاسية ونقص التغذية والرعاية الطبية.
اعترف مايكل جولدمان أمام الكاميرات بأنه "بكى من العرسان القاصرين"، وعندما سُئل عن عمر أكبر امرأة متزوجة. فأجاب: "أعتقد 50"، ثم سُئل عن عمر أصغر عضو متزوج في الطائفة، فأجاب "14 أو 15"، مشيرا "نحن عرسان قاصرون بالتأكيد".
في الوقت نفسه، أفاد موقع "با هداري الحريديم" أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، تم إجلاؤها إلى منشأة رعاية اجتماعية وأنجبت طفلا وتم نقلها إلى المستشفى، وهي تحت إشراف خدمات الرعاية الاجتماعية، بينما يؤكد "الميلاد حجم مشكلة القاصرين في الطائفة، الذين يجب إنقاذهم من بين فكي رؤوسها".
وفي الوقت نفسه، وصل في اليوم الأخير أحد رجال الأعمال المخضرمين من طائفة "القلب النقي"، الذي تعرض للضرب المبرح والعنف من زعماء الطائفة الغاضبين من رجال الشرطة الذين أنقذوا الأطفال، ومعه طعام ومعدات إضافية بالغة الأهمية للأطفال والفتيان الموجودين في مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة.
وكتب رجل الأعمال من نيويورك، ياكوف فليتشكين، على حسابه منصة "إكس" (تيوتر سابقا) بجوار صورة لنفسه وهو يحمل الطعام والملابس للأطفال: "توفير الدعم الغذائي ضروري لضحايا طائفة القلب النقي. أتمنى لهم الراحة والقوة والأمل من أجل مستقبل أكثر إشراقا".
وقالت صحيفة "يديعوت" إنه "خارج المجمعات التي يُحتجز فيها الأطفال والفتيان والنساء، لم تخاطر الشرطة بأي شيء، بعد أن حاول زعماء الطائفة اقتحامها لإنقاذ الأطفال، ويوجد العديد من رجال الشرطة هناك، وفي التوثيق الذي نشرته وسائل الإعلام المحلية، يظهر العديد من ضباط الشرطة وهم يقومون بحماية المكان".
وردت الولايات المتحدة أيضًا على الغارة الكبيرة على المجمع الطائفي، لأن بعض الأطفال يحملون الجنسية الأمريكية، وجاء في بيان صادر عن السفارة غواتيمالا: "في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شملت مجموعة Pure Heart، تدعم سفارة الولايات المتحدة بشكل كامل التحقيق الذي تجريه الحكومة الغواتيمالية في مزاعم إساءة معاملة الأطفال، وتثق في العمل المشترك الذي تقوم به السلطات الغواتيمالية والمجتمع الدولي.. لحماية نزاهتهم وضمان العدالة، إن حماية المواطنين الأميركيين هي أولويتنا القصوى".