أستاذ علوم سياسية: وقف إطلاق النار في غزة يتطلب ترتيبات أمنية واستراتيجية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن وقف إطلاق النار في غزة يتطلب ترتيبات أمنية واستراتيجية مهمة فضلا عن انسحابات من الممرات وصولا إلى حل الدولتين، إذ إنه سوف يكرس سياسة الاحتلال على الأرض من خلال القوات الإسرائيلية.
وأضاف «فهمي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأردن دولة مهمة وكبيرة تشرف على المقدسات الإسلامية في غزة ، وتربطها بمصر علاقات تاريخية، وبالتالي لهما دورا مهما وكبيرا للغاية في القضية الفلسطينية.
وأشار، إلى وجود تنسيق مصري فلسطيني أردني في الوقت الحالي، وكان هناك لقاء مرتب بالقاهرة مع الفصائل الفلسطينية، وبالتالي كان من المهم استكمال هذه الخطوة والمهمة من أجل توحيد الجبهة الفلسطينية وتحصينها لكي نتحدث عن صوت واحد فلسطيني، لكي لا نعطي ذريعة وحجج لإسرائيل بأنها تتحدث مع فصائل وجهات مختلفة فلسطينية.
تقوية السلطة الفلسطينيةوأكد، على أهمية تقوية السلطة الفلسطينية الموجودة على الأرض، فالمشكلات والأزمات الداخلية التي تعرضت لها السلطة كان أحد أسباب ضعفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين بوابة الوفد الوفد الأردن
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.