سلطنة عُمان تُشارك في المؤتمر الوزاري المعني بالعلوم والتكنولوجيا النووية بفيينا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
العُمانية : شاركت سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر الوزاري المعني بالعلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها وبرامج التعاون التقني الذي عُقِدَ في العاصمة النمساوية فيينا، على مدى ثلاثة أيام واختتمت أعماله اليوم.
وأكّد سعادة يوسف بن أحمد الجابري مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رئيس الوفد في المؤتمر، خلال كلمته، على أهمية المؤتمر في تبادل التجارب والمعلومات ذات الصلة بتطوير ونقل ونشر العلوم والتقنيات النووية وتطبيقاتها المرتبطة بالمناخ، والصحة، والسلامة الغذائية، والأمن الغذائي، وإدارة الموارد المائية، وغيرها من المجالات التي تسمح لجميع الدول بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دور البحث العلمي والتكنولوجيا في مناهضة العنف ضد المرأة
نظمت لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "دور البحث العلمي والتكنولوجيا في مناهضة العنف ضد المرأة" والتي تأتي ضمن الـ١٦ يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة ،وذلك بالتعاون مع الجامعة البريطانية بالقاهرة، وبمشاركة كل من الدكتورة نادية زخاري عضوة المجلس سابقاً، الدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس ، عضوتا لجنة البحث العلمى السابقتان كل من الدكتورة دينا شكري أستاذة الطب الشرعي بطب جامعة القاهرة، الدكتورة هبة به جمال الدين المستشارة بالمجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة سهام جبريل عضوة المجلس سابقا، و إيمان الزهيري عضوة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس سابقا.
القومي للمرأة يطلق الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة في المستشفيات الجامعية القومي للمرأة يختتم ورشة عمل "نظام التنسيق المحلي بجرائم العنف ضد المرأة"وفي كلمتها الافتتاحية سلطت الدكتورة نادية زخارى الضوء على دور المجلس في القضاء العنف ضد المرأة وذلك عبر مكتب شكاوي المرأة والذي يقدم المشورة القانونية والاجتماعية و كذلك الإرشاد الأسري للنساء المعنفات ، كما أكدت على دور المجلس في وضع التشريعات اللازمة، مستعرضة نظام الإحالة ، مؤكدة أن مصر تعتبر من الدول الرائدة التي تتعاون مع العديد من المنظمات الدولية من بينها الأمم المتحدة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة .
و قد أكدت الدكتور ماريان عازر خلال الندوة على ضرورة مواجهة العنف ضد المرأة، وأهمية مواجهة الابتزاز الإلكتروني، والذي يؤثر على حياة المرأة بشكل كبير، مؤكدة على أهمية التشريعات الداعمة المرأة في العديد من القضايا لإعطائها حقها من بينها حرمان المرأة من الميراث، مضيفة أهمية دور الإعلام المؤثر في نشر الوعى بأهمية إعطاء المرأة حقوقها، و التعاون بين الرجل والمرأة في كافة المجالات بدلاً من إقصائها عبر تصحيح المفاهيم.
وأكدت الدكتورة دينا شكرى أن حزمة الخدمات التي تقدمها الجامعات عبر وحدات مناهضة العنف ضد المرأة المنتشرة فيها هي ضرورة من أجل الوصول الى مجتمع خال من العنف، حيث تتعرض له في مختلف مراحل حياتها بسبب العادات والأفكار المغلوطة المنتشرة في المجتمع، كما أكدت على جهود الدولة لمناهضة العنف ضد المرأة عبر تعاون الجهات المختلفة، مشيرة الى وحدات المرأة الآمنة في الجامعات المختلفة لدعم المرأة المعنفة لتقديم المساعدة الطبية والنفسية اللازمة لها، كما شددت على أهمية دور مكتب شكاوى آلمرأة بالمجلس ومراكز الاستضافة.
وأشارت الدكتورة هبة جمال الدين الى أهمية البحث العلمي، مؤكدة على أهمية دعم جودة الحياة عبر مجابهة الجرائم ضد النساء، وبخاصة مع انتشار التكنولوجيا الحديثة، كما دعت إلى أهمية نشر الوعي ضد هذه الجرائم المختلفة لمواجهتها والتخلص من الخوف المجتمعي من العنف ضد المرأة، ومجابهته عبر وضع التنظيمات المجتمعية اللازمة، داعية إلى توعية الفتيات إلى كيفية مواجهة العنف ضدها.
وبدورها أكدت الدكتورة عزة نصر على دور الاكتشاف المبكر للأورام في تقليل العنف ضد المرأة. ، حيث استعرضت تأثير الأورام على المرأة والأسرة من الناحية الاجتماعية والنفسية، حيث تتعرض بعض النساء للطلاق أو التنمر بسبب إصابتها بالمرض، كما دعت إلى نشر ثقافة الفحص الدوري الطبي للنساء، حيث ابرزت المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن السرطان لدى النساء في الوحدات الصحية المختلفة، الأمر الذي يزيد من نسب الشفاء.
وخلال الندوة دار النقاش حول الابتزاز الإلكتروني للمرأة المصرية متضمنا تناول آليات مواجهة الدولة المصرية الجرائم الإلكترونية، لمجابهتها ، حيث أكد الحضور على ضرورة مجابهة العنف المتمثل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم استعراض العديد من القوانين ضد جرائم الابتزاز، ودور المجلس القومي للمرأة في استقبال الشكاوى وتوجيهه السليم لضحايا الابتزاز من النساء .
وأضافت الدكتورة سهام جبريل أهمية دور المرأة في مواجهة العنف ودورها المؤثر في الحروب والأزمات، وكذلك أهمية دورهن في إعادة البناء ، خاصة وأن المرأة هي الأقدر على محاربة الأفكار التقليدية المغلوطة ضدها في المجتمعات القبلية.